المخابرات المصرية تحبط مخطط لغزو القاهرة في 28 يونيو من ارهابيين دوليين
الارهابين فى سيناء الاهرام الجديد الكندي: ذكرت جريدة الوطن على موقعها الالكترونى ان المخابرات العامة قد تمكنت من رصد مجموعة جهادية فى سيناء، تضم 50 عنصراً إرهابياً، بعضهم من حركة حماس، خططوا لغزو القاهرة 28 يونيو، واستهداف المتظاهرين، وقالت مصادر سيادية إنه جارٍ مطاردة المجموعة، التى كانت تتمركز بأحد المنازل النائية فى الشيخ زويد، عند مداهمة قوات الأمن له، قبل أن يفروا هاربين باتجاه جبل الحلال، فيما جرى ضبط خرائط لميادين بالعاصمة، ومحيط قصر الاتحادية ومنطقة المقطم، وعدة ورقات تحتوى خطة دخول القاهرة، وأماكن التمركز، إضافة إلى 70 بندقية قناصة، وعدد من بنادق الخرطوش، و10 بدلات من زى الشرطة، و2 من زى الجيش. وكشفت أن المجموعة تضم أعضاءً من حركة حماس و2 من تنظيم القاعدة، وعناصر جهادية فرت من السجون عقب ثورة يناير. وقالت المصادر إن المجموعة خططت لقتل المتظاهرين، وإلصاق التهمة بالجيش والشرطة، بعد التواصل مع الخلايا النائمة فى القاهرة، لاستئجار شقق قريبة من ميادين المظاهرات، كنقاط ارتكاز، وتوفير سيارات لتحركاتهم داخل القاهرة، ببطاقات مزورة. وقال مصدر أمنى إن الجهاديين دخلوا سيناء من غزة، عبر الأنفاق، وإن خطة توضع حالياً لمحاصرتهم، فى الساعات المقبلة، بطوق أمنى محكم من قوات الجيش والشرطة. وأوضح أن الأجهزة الأمنية لم تتأكد بعد، إذا ما كانت المجموعة تابعة لجماعة أحمد الكيلانى الإرهابية، من عدمه. من جهته، كشف عبدالله السويفى مسئول الجهاديين المصريين بجبهة النصرة فى سوريا، أنه أرسل مقاتلين إلى مصر، للدفاع عن المساجد والملتحين. وقال فى بيان، نشرته صفحة تابعة للجبهة: سمع الجميع عن حوادث الاعتداء على الشباب المسلم، وقطعت أصابع عبدالرحمن أبوالعطا فى المنصورة، وضرب آخرون فى طنطا، وكسرت المحلات لأنه كتب عليها لقب «الشيخ»، معلقاً: إن لم يكن هذا استهدافاً للدين ومظاهره وشعائره فماذا يكون؟ قسماً بالله ليكونن الرد موجعاً مؤلماً. وقال: نبشركم أن بعض قيادات ومقاتلى الكتائب المقاتلة ضد بشار الطاغية جاءوا إلى مصر، ليحموا بيوت الله والنساء والشباب المسلم.