نفذت وزارة الداخلية امس، ممثلة بالإدارة العامة لتنفيذ الأحكام، حكم الإعدام بحق وافدين من الجنسية المصرية، وهما حجاج السعدي الملقب بـ"وحش حولي"، لارتكابه جرائم خطف أطفال وهتك عرضهم، واحمد البيلي الذي ارتكب جريمة قتل بشعة بحق وافد مصري وخادمته الآسيوية.
وتوفي حجاج بعد تسع دقائق وعشرين ثانية من شنقه، فيما فارق البيلي الحياة بعد ثلاث عشرة دقيقة وعشرين ثانية من شنقه.
وأعلن مدير نيابة شؤون التنفيذ الجنائي والتعاون الدولي، المستشار محمد الدعيج، عن 4 كويتيين و25 وافداً مدانين بالإعدام بأحكام باتة نهائية، وبانتظار التصديق عليها من قبل سمو أمير البلاد، ليتم تنفيذها.
وكشف عن تزايد جرائم الاعتداء على النفس في البلاد، مشيراً إلى ان %4 منها يقيّد ضد مجهول.
مجدداً، اهتزت مقاصل السجن المركزي قصاصاً وللمرة الثانية خلال شهرين، حيث نفّذت وزارة الداخلية امس، متمثلة بالإدارة العامة لتنفيذ الأحكام حكم الإعدام بحق وافدين من الجنسية المصرية، وهما حجاج السعدي الملقب بــ "وحش حولي" لارتكابه جرائم خطف أطفال وهتك عرضهم واغتصابهم، والآخر أحمد البيلي الذي ارتكب جريمة قتل بشعة بحق وافد مصري وخادمته الآسيوية.
وكانت مشانق السجن المركزي على موعد مع تنفيذ الحكم عند الثامنة والثلث من صباح أمس، وذلك بحضور مدير نيابة شؤون التنفيذ الجنائي والتعاون الدولي المستشار محمد الدعيج والوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية - بالإنابة - اللواء خالد الديين ومدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام اللواء ماجد الماجد ومدير عام الأدلة الجنائية اللواء د. فهد الدوسري ومدير عام الادارة العامة للمؤسسات الإصلاحية - بالإنابة - العقيد عادل الابراهيم ومدير العلاقات العامة العقيد عادل الحشاش وبعض قياديي وزارة الداخلية.
وقد أُحضِر المتهمان من محبسيهما في حدود الساعة الــ 7:50، حيث تمت تلاوة بيان الحكم وقبل تنفيذ الحكم عُرض المتهمان، كل على حدة، لسماع وصاياهما وآخر ما يريدان قوله امام لجنة توثيق التنفيذ المشكّلة من رئيس نيابة التنفيذ وبعض وكلاء النيابة وبعض قيادات وضباط وزارة الداخلية، بالاضافة الى وسائل الاعلام، ليكون الحكم امام الجميع للعظة والعبرة، وردعاً لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب الجرائم.
وأمام ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الشيخ محمد غريب، ردد المتهمان الشهادتين وأعلنا توبتهما إلى الله سبحانه وتعالى، ولم يطلبا شيئاً سوى الاستغفار والصلاة، فكان لهما ما أرادا، وبعدها اقتيدا إلى منصة الإعدام، حيث توفي حجاج بعد تسع دقائق وعشرين ثانية، في حين فارق البيلي الحياة بعد ثلاث عشرة دقيقة وعشرين ثانية.