بالصور.. "تمرد" تواصل الحشد بالمحافظات.. مسيرة بالأغانى الثورية بالسويس.. والشرقية تجمع 490 ألف استمارة بمسقط رأس الرئيس.. وجمع 45 ألف بأسوان.. وبلاغات تتهم الإخوان بالاعتداء على الحملة ببنى سويف
الإثنين، 17 يونيو 2013 - 23:02
كتب محمد فرج وعادل ضرة ورباب الجالى وفتحية الديب وعبد الله صلاح وماهر أبو نور ومحمد كمال وأيمن لطفى وياسر عبد اللطيف ومحمد العدوى
واصلت حملة "تمرد"، اليوم، نشاطها المكثف فى العديد من المحافظات، لجمع المزيد من توقيعات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وللمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
ففى الشرقية، واصل أعضاء حملة "تمرد"، فعاليات حملتهم بجميع المدن، وطرق شباب الحملة، بالتنسيق مع العديد من ممثلى الأحزاب القرى والنجوع، وتمكنوا من حصد490 ألف توقيع من المواطنين، وأكد أعضاء الحملة أنهم مستمرون فى نزول المدن والقرى والنجوع دون الالتفات للتهديدات التى تلاحق أعضاء الحملة، وذلك لجمع أكبر عدد من التوقعات، لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال إسلام مرعى، أمين الحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى بالشرقية، وعضو المكتب التنفيذى لحملة "تمرد"، فى تصريحات "لليوم السابع"، أن إجمالى عدد التوقعات بالمحافظة وصل 490 ألف استمارة، ما بين استمارة إلكترونية وورقية، وأنهم مستمرون فى جمع التوقيعات.
وفى أسوان، أكد شهاب الخازندار، المتحدث باسم حملة "تمرد" بالمحافظة، نجاح الحملة فى جمع حوالى 45 ألف توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسى، مشيراً إلى أنه من المتوقع بنهاية الأسبوع الجارى حصد 60 ألف توقيع، وذلك عن طريق استمارات التوقيع الورقية بالإضافة إلى التصويت الإلكترونى.
وأوضح المتحدث باسم "تمرد"، أن محافظة أسوان ستشهد يوم 30 يونيو المقبل عدة مسيرات تتجمع أمام ميدان الشهداء (المحطة سابقاً) بمدينة أسوان، وتستمر فعالياتها من خلال عروض داتا شو وإقامة معرض للثورة، مع الاستمرار فى الاعتصام السلمى حتى إسقاط النظام الحالى، موضحاً أن المشاركين فى فعاليات 30 يونيو سيسعون إلى الحفاظ على المنشآت والمؤسسات الحكومية من أى أعمال تخريب أو اقتحام.
وفى الإسكندرية، قال شريف الجمال، منسق حملة "تمرد" بالمحافظة، إن الحملة تستهدف المناطق التى كان متعارف عليها أنها مناطق مؤيده لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، للتأكيد على من يعتقد ذلك فهو "واهم".
وأضاف "الجمال"، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أن حملة تمرد كسرت كافة المعتقدات بشأن وجود مناطق لا يستطيع أحد من القوى السياسية الاقتراب منها، نظراً لتأييدها للإخوان المسلمين".
ودلل "الجمال" على "أن منطقة أبو سليمان التى تسيطر الجماعة عليها، هم من حموا أعضاء حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى أثناء الاعتداء عليهم بالمنطقة، وإلحاح أهالى منطقة أبو سليمان على تكرار المزيد من فاعليات الحملة بالمنطقة".
وفى الفيوم، أصدرت حركة "تمرد" بالمحافظة بيانا قالت فيه: "نؤكد نحن أعضاء حملة تمرد بالفيوم أننا لسنا دعاة عنف ولن نكون، ونؤكد أن حملة تمرد بدأت سلمية وستظل سلمية، وندين ونستنكر أعمال العنف التى حدثت فى ساعة مكبرة من صباح اليوم بميدان السواقى، من اعتداء بلطجية النظام والإخوان على أعضاء الحملة بالسلاسل والجنازير والأسلحة البيضاء، وقاموا أيضا بتقطيع الاستمارات وقاموا بالتعدى بالضرب على أيمن بكرى، أحد أعضاء الحملة، مما أدى إلى إصابته".
وقال البيان: "نحمل المسئولية كاملة لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بالفيوم".
وأشار البيان إلى أن محمد شعبان، مسئول الحملة بالفيوم، ومحمد على، المتحدث الإعلامى للحملة، وأيمن بكرى، عضو الحملة، وعلى سيد، منسق 6 إبريل، قاموا بتحرير محضر رقم 5597 لسنة 2013 إدارى قسم الفيوم، ضد أمين عام حزب الحرية والعدالة بالفيوم، بصفته، يتهمونه بالتحريض على التعدى على أعضاء الحملة بالفيوم، وترويعهم، وأكد أعضاء الحملة عدم مشاركتهم فى أى اشتباكات وقعت بالفيوم.
وفى بورسعيد، قال محمد عكاشة، المنسق الإعلامى لحملة تمرد ببورسعيد، لـ"اليوم السابع": "إننا الآن نعد حصرا شاملا لاستمارات الحملة بالتنسيق من القوى السياسية والتيار الشعبى، وعدد غفير من المواطنين الذين أسهموا بجمع التوقيعات من المصالح الحكومية والمديريات والهيئات والمراكز الشبابية لسحب الثقة من الرئيس مرسى".
وأضاف: "رسالتنا واضحة لن نحيد عنها مهما كانت تهديدات الرئيس وعشيرته، أن غد لناظره قريب، يوم 30 يونيو المقبل، لأننا شبابا ولسنا تابعين للنظام السابق ولم نكن فلولا كما تعلن على الملأ، ولكننا شباب مؤمن بمسيرته لسحب الثقة من الإخوان ".
وفى السويس، نظم أعضاء حملة تمرد بمشاركة الحركات الثورية والسياسية مسيرة باللافتات مساء اليوم، انطلقت من ميدان الأربعين وجابت شوارع المحافظة ومنطقة حى الكويت وشارع النيل، حيث اصطحب المنظمين سيارة تحمل مكبرات صوت تم تشغيل من خلالها أغانى ثورية ضد محمد مرسى، وتؤكد أن الأسعار مازالت مرتفعة وأن القصاص لم يأت للشهداء حتى الآن ورموز النظام السابق ينعمون بحياة كريمة والإخوان فشلوا فى إدارة مصر.
ولاقت المسيرة قبولا شعبيا من المواطنين غير مسبوق، فقام المواطنون برفع أعلام مصر من أسطح المنازل.
وخلال المسيرة قام المنظمون بتوزيع بيان تحت شعار "30 يونيو ثورة الشعب"، يؤكدون من خلاله خروجهم فى مظاهرات سلمية يوم 30 من أجل الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضد البطالة وانهيار الخدمات وأزمة الكهرباء وأمن مصر المائى الذى أصبح فى خطر، مؤكدين لن تنتهى مظاهرات يونيو إلا بتحقيق مطالبهم بكافة الطرق السلمية.
وفى الغربية، أعلنت حملة تمرد بمركز ومدينة بسيون أنها استطاعت حصد 16537 توقيعا، ومازال العدد قابل للزيادة قبل يوم 18 يونيو، الذى ستقوم فيه الحملة بتسليم الاستمارات للحملة المركزية بالقاهرة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى دعت إليه الحملة، حيث ناقشت خلال الاجتماع التهيئة والاستعداد للمشاركة فى يومى 28، 30 يونيو، وذلك عن طريق الأمسيات الثقافية والفنية، ورسم الجرافيتى، وتنظيم السلاسل البشرية، والبيانات، واللافتات بأنواعها، ومكبرات الصوت كوسائل للحشد يوم 30 يونيو.
وفى بنى سويف، حرر أعضاء حركة تمرد بالمحافظة بلاغاً ضد 4 من قيادات الإخوان وأعضاء حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، متهمين إياهم بتهديد أعضاء الحركة بالاعتداء عليهم فى حالة الاستمرار فى الحملة، بالإضافة إلى المحاولات الاستفزازية المتكررة أثناء قيامهم بجمع التوقيعات فى مدينة بنى سويف.
وفى الوادى الجديد، قال عبد الرحمن عبد الجواد، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، فى تصريحات خاصة "لليوم السابع"، إن حركة تمرد ليس لها وجود حقيقى على أرض المحافظة، ولم يتمكن أفرادها من تحقيق أية نجاحات تذكر بين الأهالى.