حالة من التأهب والترقب والانتظار ليوم 30 يونيو القادم من
الشعب المصرى الذى يعتبرة البعض بمثابة طوق نجاة لاغلب المصريين للتخلص من حكم الاخوان المستبد والتى تعد محاولة لانقاذ ماتبقى من الوطن بعد عام من حكم الاخوان واستمرار محاولاتهم لاخونة الدولة باكملها مما اثار غضب
الشعب المصرى داعين لثورة جديدة للتخلص من د مرسى وجماعتة والمطالبة برحيلهم، ولكن ماذا لو فشلت هذة المظاهرة هل يستسلم
الشعب المصرى لهذا النظام ام سيكون هناك سيناريوهات اخرى؟.
حيث يؤكد خبراء السياسة و
الثوار على ان هذا اليوم هو بداية لاسقاط نظام مرسى وجماعتة ولن يكون هناك استسلام للنظام لان اهم العوامل القاتلة لاى نظام اكتملت وجاءت ساعة الانفجار.
فى البداية يقول د. جمال شقرة مدير مركز بحوث الشرق الاوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس ان قانون الثورة فى كل دول العالم تتجمع على اربعة عوامل قاتلة تنفجر بها الثورة فالعامل الاول هو ازمة اقتصادية طاحنة وهى التى نعيشها الان والجميع لمس ذلك، والعامل الثانى هو ازمة اجتماعية وجمود طبقى صارم تتضرر منة جميع الطبقات والفئات الاجتماعية حيث توقف الحراك الاجتماعى الصاعد وحل محلة حراك اجتماعى هابط همش الطبقة الوسطى وزاد من المعدمين ومتوسطى الحال فقرا على ماهم عليه.
اما العامل الثالث فهو من خلال ازمة سياسية وادارية وهى واضحة للجميع فهناك صراعات واضطرابات سياسية لا تواجهة بحنكة سياسية كما ينبغى، والعامل الرابع وهو المساعد لهذا الانفجار هو موقف المثقفين الثوريين والدور الذى يقومون بة من تاثير على الشعوب حيث بدا جموع المثقفين الان بتحريك جماهير
الشعب المصرى بجميع طوائفها وشرائحها المختلفة والتى بدات ولحظة الانفجار ليست مرهونة بيوم 30 يونيو القادم ومن الممكن ان ينفجر الوضع قبل هذا اليوم خاصة وانة مازال استمرار التصادم مع النظام مستمر من خلال المثرات التى نشهدها الان مثل مشاكل البنزين والسولار والخبز ومأسى الريف المصرى من العطش الذى يواجهم وغيرها من الظروف التى تعتبر مثالية لاشتعال ثورة جديدة.
واضاف انة فى حالة استخدام النظام للعصى الغليظة والانقضاض على الجماهير التى سوف يستخدمها لمواجهة هذة المظاهرات سوف يكون وقع فى خطا كبير وسيفاجئ بما لايتوقعة على شاكلة تمرد وغيرها.
كما اوضحت د. سهير عبد السلام استاذة العلوم السياسية بجامعة حلوان ان يوم 30 يونيو لن يكون يوما واحد حتى نحكم علية بالفشل و بالنجاح لان الثورة سوف تكون مستمرة ولن يتراجع الشعب الا فى حالة تحقيق نموذج الديمقراطية التى ينادى بها المصريون وانسحاب جماعة الاخوان من الحكم والسيطرة على الدولة، مشيرة الى ان فى حالة عدم الاستجابة لمطالب الشعب سوف تؤدى الى تضخم الامور لان جموع المواطنيون اصبحوا حالة يقظة وعلى دراية بالمخططات التى تحدث لاخونة الدولة، مؤكدة انة فى حالة خروج الشعب المصرى بأكملة سوف تؤدى الثورة بثمارها والتخلص من سيطرة وهيمنة جماعة الاخوان على الحكم.
واشارت اسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية الى ان مظاهرات 30 يونيو لن تفشل لانها مستمرة حتى التخلص من النظام وهى ليست محددة بيوم واحد ولم يتراجعالشعب المصرى حتى يرحل مرسى وجماعتة وسوف يلاقى مصير مبارك واعوانة.