ذكرت
مجلة "لو بوا" الفرنسية في عددها الأخير أن الأمير القطري حمد بن خليفة آل
ثانى، يعمل في الوقت الحالي على نقل السلطة إلى ابنه الأمير تميم بن حمد.
وأوضحت أنه سيولي في القريب ابنه تميم مكانه ليصبح أمير مملكة قطر، ويبدو أنه تعب من السياسة.
ويعتبر الأمير تميم الذي أصبح ولي العهد
رسميا في عام 2003 من أكبر الدعائم التي يعتمد عليها أمير قطر في سياسته
الخارجية والذي يستخدم الإعلام وكرة القدم كوسائل ناعمة لخلق دعاية
للمملكة. حيث إن تميم رئيس مجلس إدراة الشركة القطرية الرئيسة للاستثمار،
كما أنه رئيس اللجنة الكروية القطرية.
وتلفت إلى أن تميم المسوق لسياسة قطر عبر
كرة القدم، حيث إنه مشتري نادي باريس سان جيرما الفرنسي، كما أن تأثيره في
الشئون السياسية القطرية قد زاد في الأون الأخير.