كشف الخبير الأمني عمر عفيفى النقاب ولأول مرة عن مصدر معلوماته التى حذر فيها من قبل عن وجود قناصة تحيط ميدان التحرير أثناء أحداث الثورة لقتل الثوار ، وقال إن مصدر تلك المعلومة هو الإعلامى صفى الدين دياب، قائلا: " اريد ان اعطى الأستاذ صفى الدين دياب حقه ويعرف الجميع من اين حصلت على هذه المعلومة".
وكانت عقد عقدت لجنة حزب الوفد بأمريكا ندوة لدعم حملة تمرد لجمع توقيعات أبناء الجالية المصرية بأمريكا من أجل سحب الثقة من الرئيس مرسى.
وتحدث فى الندوة عدد كبير من أقطاب المعارضة المصرية ، من بينهم العقيد عمر عفيفى والدكتور عادل كبيش والإعلامى صفى الدين دياب والناشطة جوليا ميلاد.
ومن جانبه قال الإعلامى صفى الدين دياب:" لقد حصلت على المعلومة بالمصادفة اثناء محاولاتى الاتصال بالدكتور اسامة الباز صبيحة ذلك اليوم وبعد 14 محاولة نجحت المحاولة الخامسة عشرة للاتصال بمكتب الدكتور اسامة الباز أو من خلفه كى ابلغه بمضمون رسالة من الجالية المصرية تطالب فيها بضرورة تنحى الرئيس مبارك وان يقوم بفتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية فورا على الا تتضمن قوائم الترشيح اسم الرئيس او نجله جمال.
وأضاف:" فوجئت بوجود أصوات متداخلة على الخط يبلغ خلالها شخص ذو صوت غليظ آخر كان معه على الخط بأن هناك فرقة من القناصة توجهوا إلى ميدان التحرير وسيقومون بإنهاء المهمة فورا والقضاء على قيادات التمرد وتردد اسم الدكتور اسامه الغزالى حرب فى المكالمة ـ بعدها قمت بالاتصال بالدكتور اسامه الغزالى حرب حيث فوجئت بوجوده خلف الدكتور محمد البرادعى على شاشة احدى الفضائيات العربية على الهواء.
وأكمل:"تكررت محاولات الاتصال به لقرابة الساعة إلى ان رد على التليفون المحمول وأبلغته بما سمعت ، وبعد ساعة تقريبا وصلنى خبر مقتل الزميل احمد محمود مصور الأهرام برصاص القناصة".