صورة لضباطنا الثلاث المختطفين
الأهرام الجديد الكندي: صرح مسئول بحركة حماس الفلسطينية بأن الجنود
المصريين وأمين الشرطة الذين إختطفوا سنة 2011 قد قتلوا في غزة، ولكنه أنكر
معرفة حماس بمكان جثثهم، وأضاف المسئول لوكالة “فلسطين برس” أن قيادات
أمنية كانت قد طلبت من حماس جمع معلومات عن رجال الشرطة المصريين وقمنا
بجمع هذه المعلومات وقدمناها للمسئولين المصريين.
ويذكر أن زجات الضباط المختطفين كانوا قد شنوا حملة إعلامية لمعرفة مصير
زوجاتهم، وتقابلوا مع الرئيس “مرسي” الذي طالبهم بالحصول علي حقوقهم
الشرعية بما يوحي تأكد الرئيس من مقتلهم، خيث طالبهم أن ببداية حياة
جديدة!!!، أي البحث عن أزواج جدد لهم بعد حصولهم علي حقوقهم الشرعية، ولكن
الزوجات رفضن عرض مرسي، كذلك يطالبن هم وعائلات الضباط وأمين الشرطة بمعرفة
مصير المخطوفين، وقالت دعاء رشاد أحد الزوجات أن حماس تعرف مكان الضباط
وهم أحياء الأمر الذي أنكرته حماس.
والسؤال الأن إذا كان رجال الشرطة المصريين قد قتلوا فأين جثثهم، وما هو
موقف القيادة المصرية من هذه القضية، وكيف لحماس أن لا تعرف مكانهم، وهل لو
هؤلاء كانوا تابعين لمليشات حماس كانت ستبخث عنهم وتعرف مصيرهم ، وهل ستقف
مصر موقف مكتوف الأيدي أيذاء خطف جنودنا؟؟؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها ونظل
غير قادرين علي معرفة الإجابات في ظل نظام الإخوان الذي باع الدم المصري
وفرض في كرامة المصريين وكرامة مصر، لقد شنت إسرائيل حرب علي لبنان بسبب
جنديين وحربين علي غزة بسبب جندي، ونحن لدينا قيادة تطلب من زوجات الضحايا
الحصول علي حقوقهن الشرعية!!!!.
الاهرام الجديد