فيديو "المختطفين" يزيد حرج الرئاسة.. تأجج
الغضب بين الجنود وإضرابهم يمتد لمطار العريش و"العوجة".. ومحاولات لحذف
الفيديو من اليوتيوب وضغوط على الفضائيات لوقف بثه.. وتزايد الضغط على مرسى
لدفعه للتحرك
أثار فيديو الجنود المختطفين بسيناء موجة غضب عارمة على المستويين
السياسى والشعبى، وكذلك على مستوى زملاء الجنود فى القوات المسلحة، وجاء
الفيديو ليضع الرئاسة فى حرج بلاغ، ودفع هذا حزب الوفد إلى أن يطالب
الرئاسة برفع الغطاء السياسى عن الإرهابيين.
كما أثار الفيديو غضب زملاء الجنود بسيناء الذين لم يضربوا عن العمل فى
معبر رفح فقط، بل امتد إلى منفذ العوجة ومطار العريش، بالإضافة إلى أهالى
الجنود الذين يعبرون عن غضبهم بصوت عال فى وسائل الإعلام.
وعلم "اليوم السابع" أن هناك محاولات لاحتواء أزمة الفيديو من خلال حذفه من
على موقع اليوتيوب، وكذلك الضغط على القنوات الفضائية لوقف بثه.
وجاء الفيديو ليزيد الضغوط على الرئيس مرسى وحكومته للتدخل السريع، وإطلاق
يد القوات المسلحة وقواتها الخاصة المشهود لها بالكفاءة العالية لتحرير
الجنود، وإعادة الهيبة للدولة وقواتها المسلحة.
وعبر كثير من المواطنين والمحللين السياسيين عن إحساسهم بالعار والامتهان،
بسبب مظهر الجنود، وهم معصوبى الأعين، مما أعاد للأذهان مشهد أسرى الجيش فى
حرب 67.