كشف مسؤولون أميركيون عن اعتقال الضابط المسؤول عن جهود مكافحة الاعتداءات
الجنسية في سلاح الجو الأميركي لاتهامه بالتحرش بامرأة, في ساحة انتظار
للسيارات قريبة من مبنى وزارة الدفاع (بنتاغون) وذلك في حادث كشف أيضا عن
آلاف الحالات المماثلة بالقوات المسلحة الأميركية.
وذكر المسؤولون
أن الضابط جيفري كروسينسكي البالغ من العمر 41 عاما ألقي القبض عليه يوم
الأحد، ووجهت إليه اتهامات بالاعتداء الجنسي على خلفية حادث وقع في منطقة
كريستال سيتي.
وقال متحدث باسم الشرطة إن المرأة قاومت كروسينسكي
الذي كان تحت تأثير الخمر 'وعندما حاول تكرار فعلته تمكنت من الاتصال
بالشرطة التي وصلت سريعا واحتجزته'. وذكر المتحدث أنه احتجز في بادئ الأمر
لكن أطلق سراحه بعد سداد كفالة قيمتها خمسة آلاف دولار.
بدوره,
أعلن سلاح الجو أن كروسينسكي أقيل من منصبه كرئيس لقسم مكافحة الاعتداءات
الجنسية بعد القبض عليه, وذلك بينما تستعد وزارة الدفاع لإصدار تقريرها
السنوي حول مشكلة الاعتداءات الجنسية داخل القوات المسلحة الأميركية.
ووفق
تقديرات البنتاغون, فقد تم الإبلاغ عن 3192 حالة اعتداء جنسي في العام
المالي المنتهي في 30 سبتمبر/أيلول 2011, بزيادة قدرها 1% مقارنة مع العام
المالي السابق. ووفق رويترز, يقول مسؤولون بالبنتاغون إن العدد الفعلي
لحالات الاعتداء الجنسي بما في ذلك الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها أكبر
بكثير وربما يصل إلي 19 ألف حالة في السنة.
من جهته, أشار الموقع الإلكتروني لسلاح الجو إلى برامج وخطط للتصدي لظاهرة التحرش, عبر التوعية بها وإعادة تأهيل الضحايا.