هى اول معيدة فى جامعة الملك فاروف (القاهرة حاليا ) وتعتبر اول سيدة تعين فى هذا المنصب على المستوى العربى وهى اول علمة ذرة مصرية وعربية
نشأتها
ولدة سميرة فىاحدى قرى محافظة الغربية احدى محافظات مصر وتعلمت القراءة والكتابة منذ الصغر وحفظت القران الكريم
وكانت خبر وفاة الزعيم سعد زغلول السبب فى اكتشاف نبوغها
حيثانة عندما تجمع اهالى البلد لمعرفة ماذا كتب عن وفاة الزعيم سعد زغلول قراءت لهم سميرة الجريدة باحسن قراءة وكان من بين الاهالى مدرس سميرة فى المدرسة
وفى اليوم التالى طلب المدرس من سميرة قراءة الخبر لزملائها فى الفصل من الجريدة ولكنة فؤجى بسميرة تحفظ الخبر عن ظهر قلب بكل تفاصيل بمنتهى الدقة لمجرد انها قرئتة لمرة واحدة
لذلك اخذها والدها الى العاصمة القاهرة لتتلقى تعليما جيدا وهناك التحقت بالمدرسة الابتدائية وحصلت على المركز الاول ثم التحقت بالمدرسة الاعدادية وهى فى الصف الاول الاعدادى وجدت الكتاب المدرسى لمادة الجبر صعب للغاية على زملائها فى الصف فقامت بتاليف كتاب للمادة يشرح الدروس بطريقة سهلة وميسرة وطبعتة على نفقتها واكملت سميرة دراستها الى ان اكملت التوجيهيةوحصلت على المركز الاولى على مستوى الدولة وعلى الرغم من ان مجموعها كان يؤلها لدراسة الهندسة لكنها فضلت الالتحاق بكلية العلوم واكملت تفوقها داخل الكلية وتخرجت وكانت الاولى على دفعتها طوال الاربع سنوات
ولكن مجلس ادارة الجامعة وكان معظمة الاجانب والانجليز وكذلك الاساتذة الاجانب رفضوا تعينها معيدة فى الجامعة لانها بذلك ستكون اول معيدة مصرية وستفتح الباب لغيرها
ولكن جهود استاذها وعميد كلية العلوم د/على مشرفة (اول عميد مصرى لكلية العلوم )كانت السبب بتعينها كاول معيدة مصرية وتعينت بامر من رئيس الوزراء
اكملت سميرة دراستها العليا واخدت درجة الماجستير فى موضوع التوصيل الحرارى للغازات ثم سافرت فى بعثة الى بريطانيا للحصول على درجة الدكتوراة وكان محدد لها ثلاث سنوات لكنها اكملت كل ابحاثها خلال سنة ونصف وحصلت على الدكتوراة فى الاشعة السنية وباقى المدت اخدت تطور فى الابحاث وكان حلمها ان تكون العلوم الذرية والنووية فى خذمة المجتمع وتمكنت من خلال ابحاثها الى ان تصل الى معادلة هامة من خلالها يمكن عمل قنبلة ذرية من مواد رخيصة ومتوفرة فى معظم الدول وهى الزجاج و النحاس