في السابعة من صباح أمس, نقلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية الرئيس السابق محمد حسني مبارك من مستشفي المعادي إلي مستشفي سجن طرة تنفيذا لقرار النائب العام بنقله بعد تماثله للشفاء. وقال مصدر أمني مسئول: إنه نقل بواسطة سيارة إسعاف خرجت من الأبواب الجانبية للمستشفي, بعد تأمينها بثلاث مدرعات, وتشكيل من الأمن المركزي, وأربع سيارات شرطة بسبب تجمع المئات من أنصاره أمام المستشفي حتي الساعات الأولي من صباح أمس, ورغبة قوات الأمن في عدم الاحتكاك بهم. وأضاف المصدر الأمني أنه فور وصول مبارك إلي طرة, أشرف اللواء محمد ناجي مساعد الوزير لقطاع السجون علي تسجيله بدفتر أحوال السجن قبل دخوله إلي غرفة الرعاية الفائقة بمستشفي السجن. وأشار المصدر إلي أن نجلي الرئيس السابق, علاء وجمال, المحبوسين بسجن المزرعة كانا في استقبال والدهما لدي وصوله لمحاولة تهدئته, بعد أن بدت عليه علامات الضيق بسبب قرار نقله. ومن ناحية أخري, أفاد مصدر أمني بقطاع السجون أنه وفقا لقانون لم الشمل تمت الموافقة لنجلي الرئيس السابق علي الإقامة داخل المستشفي مع والدهما نظرا لحالته الصحية, وحتي الآن لم يتقرر أي من النجلين سيكون بصحبته, وإن كان من المرجح أن يتم التبادل بينهما, كما هو مطبق علي بقية النزلاء بالسجون.