يونس مخيون
كشفت مصادر فى جبهة الإنقاذ الوطنى عن اتجاه الجبهة وحزب النور
السلفى إلى التنسيق للدخول فى تحالف سياسى، لتشكيل الحكومة بعد الانتهاء من
انتخابات مجلس النواب المقبل.. وأكد الحزب السلفى وجود «أرضية مشتركة» مع
الجبهة، وأنه يرفض انفراد فصيل سياسى بإدارة شئون البلاد فى هذا الوقت
الصعب، بينما قال تنظيم الإخوان: «هذه هى الديمقراطية». وقال عمرو على،
أمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ: «النور أكثر وضوحاً من غيره من
التيارات الإسلامية الأخرى، وإذا اتفقت الأهداف الوطنية فلا مانع من الدخول
معه فى تنسيق سياسى»، وأضاف: «ننفتح على الجميع، وإذا لم يحدث هذا التوافق
من أجل توحيد الصفوف بعد الانتخابات المقبلة فيشرفنا أن نظل فى صف
المعارضين». وقال يونس مخيون، رئيس حزب النور: «إن هناك أرضية مشتركة مع
جبهة الإنقاذ، وإنهم سيعرضون نتيجة حوارهم معها على الأحزاب السياسية
الأخرى بما فيها الحرية والعدالة»، وأضاف: «التيار السلفى يرفض انفراد فصيل
سياسى بإدارة شئون البلاد فى ظل الظروف الصعبة بالدولة»، ونفى أن يكون
هناك اتفاق على تشكيل تحالف انتخابى مع الجبهة، معتبراً أن هذا الأمر غير
وارد. وقال الدكتور أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا لحزب النور: «رؤيتنا
نحاول تطبيقها فى الفترة المقبلة مع جميع القوى السياسية، وحتى فى مرحلة
تشكيل الحكومة المقبلة بعد انتخابات مجلس النواب».
وقال أحمد سبيع، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة: «إن الحزب
يرحب بكل المبادرات المطروحة سواء من النور أو الدكتور محمد البرادعى،
رئيس حزب الدستور، أو مبادرة الأزهر، فكلها إيجابية، ونرى ضرورة طرحها خلال
الحوار الوطنى». وأضاف: «إذا دخلت جبهة الإنقاذ والنور فى تحالف سياسى
وسعوا لتشكيل حكومة بعد الانتخابات فهذا شكل محترم وهذه هى الديمقراطية».