مبادرة البرادعي ذكية.. والمؤسسة العسكرية ستكون شاهدة على الحوار وضامنة له
الدكتور محمد البرادعي
رحبت أماني الخياط مقرر اللجنة الإعلامية بجبهة الإنقاذ الوطني والقيادية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بالمبادرة التي تقدم بها الدكتور محمد البرادعي، التي وصفتها ب"الذكية" معتبرة أنها "تعبير عن أن الجبهة تريد حوارا جادا لوقف العنف، بمشاركة كافة الأطراف الفاعلة في الساحة ومن بينها المؤسسة العسكرية".
وأضافت الخياط، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، "المؤسسة العسكرية مؤسسة وطنية، حتى وإن شابها في الماضي بعض التجاوزات والأخطاء في الممارسة السياسية، إلا أنها الآن القادرة على دعم فرصة استعادة الدولة، وفي هذه اللحظة ستكون طرفا مستقلا بين المعارضة والسلطة وشاهدا على الحوار وضامنا له أمام الشعب".
وقالت الخياط إن الشروط التي سبق ووضعتها الجبهة لابد وأن تكون أساسا لهذا الحوار، وتبدأ بوقف العمل بالدستور المعيب الحالي والعودة لدستور 71 المعدل، وإقالة الحكومة الحالية ومحاكمة وزير داخليتها، وإزالة آثار الإعلان الدستوري وإقالة النائب العام، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ولجنة لصياغة دستور جديد".
وأضافت "من غير المعقول أن تتحمل مصر وأهلها هذا التخبط أكثر من ذلك، بعد أن أصبح المجتمع كله تقريبا في مواجهة مع مشروع الإخوان، وأدرك أنه لن يأتي له بالخير الذي كان يتوقعه، وخرج يهتف في كافة محافظات مصر بسقوط حكم المرشد".