تصدرت احتفالات المصريين بالذكري الثانية لثورة يناير ،اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم، إضافة إلى الشأنين العربي والعالمي.
فمن جانبها قالت صحيفة "الأهرام" في الوقت الذي تضع فيه مصر يدها على
قلبها، ويقف فيه الجميع على أطراف أصابعهم، تشهد شوارع وميادين القاهرة
اليوم تظاهرات حاشدة يقودها قادة الأحزاب والحركات المدنية والليبرالية
ورموز المعارضة والقوى السياسية".
وأشار الصحيفة الى أن هيئة الإسعاف أعلنت حالة الطوارىء استعدادا للتعامل
مع الأحداث المتوقعة في ذكرى ثورة 25 يناير والأخرى المتعلقة بمذبحة بور
سعيد.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي استعدت فيه القوى السياسية والثورية
والأحزاب للتظاهر بمختلف الميادين في الذكرى الثانية لثورة ال25 من يناير
اليوم الجمعة، وقعت اشتباكات عنيفة بين عدد من المتظاهرين وقوات الأمن
بشارع القصر العيني ومحيط ميدان التحرير، بعد أن حاول المتظاهرون إزالة
الحواجز الاسمنتية بالشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية.
وبدورها ذكرت صحيفة "الأخبار" أن ميدان التحرير استعد لاحتفالات الذكرى
الثانية لثورة 25 يناير حيث قام المعتصمون بانشاء منصتين كبيرتين الأولى
مواجهة للحديقة الوسطى والثانية أمام مجمع التحرير فيما زادت أعداد الخيام
المتواجدة بحدائق الميدان وتجمع بها العشرات من المتظاهرين الذين هتفوا
"فوق يا مصري فوق واسقط النظام".
وأوضحت الصحيفة أن هذه الاستعدادات تزامنت مع ما شهده شارع قصر العيني أمس من
اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة المكلفة بتأمين مجلسي الشعب والشورى بسبب
قيام المتظاهرين بإزالة عدد من الكتل الإسمنتية وهدم الجدار الخرساني.
ونقلت "الأخبار" دعوة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في
كلمته للأمة في ذكرى المولد النبوي الشريف المصريين والشباب منهم بصفة خاصة
ألا ينسوا حرمة الدماء والأموال وألا يسيئوا للنبي صلي الله عليه وسلم
بمخالفة هديه في يوم مولده.
وقالت الصحيفة إن د.هشام قنديل رئيس الوزراء أجرى مباحثات على هامش
مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي بدافوس - على رأس وفد يضم
وزير الصناعة والتجارة ووزير الاستثمار -استهدفت عرض وجهة نظر مصر في
العديد من القضايا التي تمر بها المنطقة وتطورات الأوضاع في مصر من
الناحيتين الاقتصادية والسياسية.
أما صحيفة "الجمهورية" فعنونت صدر صفحتها الأولى ب"كونوا مع الوطن.. 48
ساعة حاسمة في تاريخ مصر..التحرير مستعد .. والبرادعي وحمدين في
الميدان..القوى الإسلامية لن تشارك وتحتفل بزراعة مليون شجرة".
وقالت الصحيفة إن " مصر التي تبحث عن الاستقرار وعن تحقيق آمال ثورتها
العظيمة في عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية تحبس أنفاسها خلال 48 ساعة حاسمة
في تاريخها، فاليوم يتجمع الثوار.. وغدا سيكون دور الألتراس".
وأضافت الصحيفة " تتعلق عيون كل المصريين وقلوبهم اليوم بمنصة محكمة
جنايات بورسعيد بالتجمع الخامس أملا في حسم الصراع المشتعل بين الألتراس
الأهلاوي .. والألتراس البورسعيدي والنهاية الآمنة لقضية أثارت جدلا
واسعا".