الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

اخر المواضيع منتدى الستات

        جديدحظك اليوم الاثنين 19-10-2015 كل الابراج بالتفصييل بريد الجمعه 19/10/2012 .. Icon_minitimeالأحد أكتوبر 18, 2015 7:41 pm من طرفجديدتحميل وقراءة كتاب هموم البنات pdf للكاتب ايمن الحسينىبريد الجمعه 19/10/2012 .. Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 11:18 pm من طرفجديداخبار الطقس ودرجات الحرارة اليوم فى مصر الخميس 15/10/2015 بريد الجمعه 19/10/2012 .. Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 11:08 pm من طرفجديدتوقعات الابراج فى شهرتشرين الثانى,نوفمبر 2015 كل الابراج بالتفصييل,abraj بريد الجمعه 19/10/2012 .. Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 10:38 pm من طرفجديدسعر الذهب اليوم فى السوق المصرى الاربعاء 14/10/2015 بريد الجمعه 19/10/2012 .. Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 8:30 am من طرفجديدمشاهدة -تغطية كل #اخبار برنامج #ستار_اكاديمى 11 ,Star Academy 11 ,مشاهدة قناة ستار اكاديمى بث مباشر 24/24 ساعةبريد الجمعه 19/10/2012 .. Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 8:17 am من طرفجديدتوقعات الابراج فى شهرتشرين الثانى,نوفمبر 2015 ,abraj ,توقعات نجلاء قبانى شهر نوفمبر تشرين الثانى 2015بريد الجمعه 19/10/2012 .. Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 7:52 am من طرفجديدالابراج اليوم الخميس 22-1-2015 ,كل الابراج بالتفصيل,abrajبريد الجمعه 19/10/2012 .. Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2015 5:11 pm من طرفجديدالابراج اليوم الجمعة 23-1-2015 ,كل الابراج بالتفصيل,abrajبريد الجمعه 19/10/2012 .. Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2015 5:11 pm من طرفجديدالابراج اليوم السبت 24-1-2015 ,كل الابراج بالتفصيل,abrajبريد الجمعه 19/10/2012 .. Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2015 5:10 pm من طرف




تم النشر بقلم :شوشو:الجمعة أكتوبر 19, 2012 12:09 am - -

 المشاركة رقم: #1
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
بريد الجمعه 19/10/2012 ..
تسبقني دموعي وأنا أكتب إليك
هذه الرسالة‏,‏ فالألم الذي أعانيه يفوق كل آلام البشر‏,‏ والعاصفة التي
تعرضت لها زلزلت كياني, وأحالت حياتي إلي جحيم, فصرت عازفة عن الحياة
وانتظر بفارغ الصبر اليوم الذي أرحل فيه عن الدنيا.


بريد الجمعه 19/10/2012 .. 111err_18_10_2012_42_32




فأنا سيدة في الخامسة والأربعين من عمري نشأت في أسرة كثيرة الخلافات
دائمة المشاجرات, أبي وأمي متصارعان طوال الوقت, ولأسباب تافهة في أغلب
الأحيان, وكنا ثلاث بنات وولدا, وأختي الصغري هي صديقتي الوحيدة, أشعر معها
بالراحة والطمأنينة وأفضفض لها عما يجيش به صدري, ومنحتها الحب والحنان
الذي افتقدناه في أسرتنا.
ووهبني الله قدرا من الجمال والقبول فبديت للشباب فتاة مرغوبا فيها, وطرق
بابي كثيرون وتصورت وقتها أن المال هو السبيل الوحيد للسعادة, فوافقت علي
خطبتي لشاب من أسرة ثرية, ولم تمض أسابيع حتي تأكدت من خطأ اختياري, فطلبت
من أبي فسخ الخطبة, وأصررت علي طلبي, ولان موقفه أمام بكائي وتوسلاتي,
وأيقن أن هذه الزيجة إذا تمت سوف تنتهي سريعا وأعود إليه وأنا أجر أذيال
الخيبة والندم, فاتصل بخطيبي وأفهمه موقفي وانهي الخطبة بسلام فتنفست
الصعداء, وتطلعت إلي ما أحلم به من أن ارتبط بشاب يحبني وأحبه لذاته, وليس
لماله, وظللت أدعو الله أن يرزقني به, حتي استجاب لدعائي بعد وقت قصير من
فسخ خطبتي, وجاءني شاب نحيف, وسيم, ذو عينين خضراوين, حنون, رقيق, فأحببته
بكل كياني من أول نظرة, وبعد أن جلس مع أهلي وشرح لهم ظروفه, انصرف علي وعد
ببحث طلبه والرد عليه, وقالوا لي انه شاب فقير لن يوفر لي الحياة المستقرة
التي كنت سأحياها مع الشاب السابق, وامهلوني يومين للتفكير وإبلاغهم
بقراري الذي سأتحمل تبعاته وحدي, فلم أكمل المهلة ورجوتهم الموافقة عليه,
ونزل أبي علي رغبتي وزوجني له.
وبدأت حياتي معه, أحب ما يحب, وأري الدنيا بعينيه, وبلغ ارتباطي به إلي حد
اننا كنا ننام ونحن متشابكا الأيدي كالأطفال, وكنت أجري نحو الباب لأكون
في استقباله عندما اسمع صرير المفتاح, وجاءه عقد عمل في الخارج بعد الزواج
بشهور فسافرنا وانتظمت حياتنا هناك وعرفت المعني الحقيقي للسعادة الزوجية
والأسرية التي افتقدتها في بيت أبي.
ومرت خمس سنوات كاملة كأنها ثوان معدودة والتفت الي نفسي فوجدتني لم أنجب
بعد لكني لم ألحظ عليه ضيقا ولا تبرما, ففاتحته في أمر الانجاب فرد علي:
انت صغيرتي وكل شيء في حياتي... ولم يخيب الله رجائي في الانجاب, فإذا به
سبحانه وتعالي يرزقني بثلاثة أولاد أصغرهم يشبهني تماما, ويناديه دائما
باسمي, وكان يداعبه ويقول له: انت عارف كم أحبك لأنك شكل ماما ثم يضحك
ونضحك جميعا, وقد أحاطتنا العناية الالهية والرضا والقناعة بما وهبنا
سبحانه وتعالي اياه. وما أجملها الحياة حين يرضي الانسان بما قسمه الله له,
إذ يزيده من فضله وكرمه, وهكذا ابتسمت لنا الدنيا, وعدنا الي مصر ولم تمض
اسابيع حتي حصل زوجي علي وظيفة ممتازة بمرتب كبير, وعملت أنا أيضا في عمل
مناسب, واشترينا شقة في مكان راق بجزء كبير من مدخراته في الخارج.
وأصيبت أمي بوعكة صحية وأجريت لها تحاليل عديدة أثبتت إصابتها بمرض خطير,
ورحنا نطوف بها المستشفيات بحثا عن العلاج, وآزرني زوجي في الاتصال
بالأطباء, والحجز لديهم, ولم يهدأ له بال نحو ثمانية أشهر طويلة من العذاب
حتي أسلمت أمي الروح الي بارئها فحزنا عليها حزنا عظيما, وصارت حديثنا في
الصباح والمساء نلتمس لها الرحمة, وندعو لها بالمغفرة.
ومرت شهور ولاحظت ان زوجي أصبح كثير الانفراد بنفسه ويعاني صداعا مستمرا
وبعد فحوص شاملة قيل له انه مصاب بنزلة برد شديدة أثرت علي جسده كله,
وتعاطي أدوية كثيرة لكن حالته لم تتحسن وظننت أن التكييف هو السبب فأغلقته
تماما, وأصررت علي عدم تشغيله.
أما هو فلم يعر هذا الأمر اهتماما وبدأ في الحديث معي عن الموت, وأنه
يتمني أن يموت قبلي, لأنني سأكون أكثر حرصا علي أولادنا, وشرح لي كل شيء عن
الأوراق المهمة الموجودة بحوزته, والتي تتعلق بممتلكاته, ووصيته, إلي آخر
هذا الكلام الذي أصابني بالأوجاع, وتصورت انه يعاني حالة اكتئاب شديدة,
واننا يجب أن نغير أسلوب حياتنا, حتي لا يشعر بالملل, لكنه ظل علي موقفه
وانعزاله عنا معظم الوقت.
وذات ليلة رأيت في منامي انني ارتدي بنطلونا أسود اللون وقد فقدت كثيرا من
وزني, وتلفت حولي لكي اتحدث معه فلم أجد غير طيفه الذي لم يرد علي, وصحوت
من نومي مفزوعة لكني لم أخبره بذلك.
ولم أفهم معني هذا الحلم, وتناولنا طعام الإفطار معا كالعادة, وقال لي انه
لن يستطيع الذهاب الي عمله لإحساسه بالتعب, فاستأذنته في الخروج لشراء بعض
أغراض شهر رمضان وكنا وقتها في الاسبوع الأخير من شعبان وقبل أن أعود الي
المنزل اتصل بي علي هاتفي المحمول وسألني أين أنت فأبلغته بأنني في الطريق
اليه, ففاجأني بأنه تقيأ كل ما أكله, وأن صدره مكتوم, ثم أغلق التليفون
فارتبكت بشدة,وأخطأت في الاتصال برجال الاسعاف أكثر من مرة, حتي وصلت اليهم
اخيرا وجاءني الطبيب علي عجل ووقع الكشف الطبي عليه ثم قال لي: ليس به شيء
وأوصاني بأن أطعمه!! فصرخت: كيف وهو أمامك لا يتحرك.. فلم ينطق الطبيب ثم
تركني ومعه رجال الاسعاف, وقبل ان يصلوا الي باب الشقة بدأت حشرجة الموت في
صوته فأمسكت بيديه ونظرت الي عينيه الجميلتين ورجوته أن يرد علي لكن روحه
صعدت الي بارئها, مات حبيبي وزوجي بين يدي وتركني وأولاده بلا سند نلاطم
أمواج الحياة التي لم نعرف لها طعما من بعده.
انني لم أفق من الصدمة حتي الآن ولا أعرف ماذا سأفعل غدا؟.
ولكنني أقول دائما عقب كل صلاة: الحمد لله علي كل حال,, وقد أردت برسالتي
إليك ان أقول لقرائك: إن الترابط الروحي بين أي زوجين هو أغلي من كنوز
الدنيا, وسوف أظل علي عهدي معه إلي أن ألقاه وأسأل الله عز وجل ان يسكنه
فسيح جناته... ولا حول ولا قوة إلا به سبحانه وتعالي.
{{.. وأقول لكاتبة هذه الرسالة:
توقفت عند رسالتك كثيرا فوجدت أنها تتضمن أمورا ثلاثة مردها الي الله عز
وجل, ولا دخل للإنسان فيها, وهي الأجل, والرزق, والابتلاء بالمرض, وعندما
يدرك الإنسان هذه الحقيقة ويوكل أمره الي خالقه لا يخشي شيئا, ويرتاح
ضميره, وتهدأ نفسه, ويحمده علي كل حال, وأراك كذلك يا سيدتي بما منحك الله
من صبر وقدرة علي التحمل والاتساق مع نفسك.
لقد كان بإمكانك أن تتزوجي خطيبك الأول الميسور, مثلما تفعل البنات عادة
بمباركة أسرهن, ولكنك أدركت بفطرتك السليمة, واحساسك الصادق, أن الغني ليس
غني المال, وانما هو غني النفس, ووجدت ضالتك في زوجك الراحل الذي فتح الله
عليه أبواب الرزق بعد أن أخذ بالأسباب, وبذل كل ما يستطيع من جهد.
والواضح أن اخلاصه لك وشفافيته في التعامل مع الآخرين وصدقه مع نفسه, من
أبرز العوامل التي جعلته يحس بدنو أجله, فأرشدك الي مكان أوراقه, ومستندات
ما له وما عليه, وكل شيء يخصه, بل وكتب وصيته, وطريقة تصريفك للأمور من
بعده, وهذه هي قمة الإيمان, ولاشك أن صنيعه إن عبر عن شيء, فإنما يعبر عن
قربه من الله, فكشف له عن بعض الجوانب التي تخفي علي البشر, وهذا هو حال
الصالحين دائما.
لقد أدي زوجك الراحل ما عليه حتي المشهد الأخير في حياته, حين أوصاك علي
أبنائكما, واطمأن الي حسن تربيتك لهم, وقد آن الأوان أن تهدئي بالا, وأن
تدعي الأمر لله, فلا دوام لحال, وحياتنا تتغير كل لحظة, وأتذكر قول الشاعر:
دع الأمـــور تـجــــــري في أعنتـــها..
ولا تنـامــن إلا خـــالي البــــال
ما بين غمضة عين وانتباهتها..
يغـير الله من حـــال إلـي حــال
وانني علي يقين من أنك سوف تخرجين من دائرة الأحزان أكثر قوة وصلابة,
وأكثر إيمانا وارتباطا بالله إعمالا لحكمته وسنته في الابتلاء, وسوف
تستشعرين حلاوة الإيمان وتنتصرين في الحياة, ولو بعد حين.
فتحليك بالصبر واعتصامك بالمولي سبحانه وتعالي, وتوكلك عليه, وابتغاء مرضاته, سوف يساعدك علي اجتياز محنتك

حيث يقول عز وجل ((الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله, ألا بذكر الله
تطمئن القلوب( الرعد:28), وبغير الإيمان تنتفي السعادة, ولا يكون هناك أمن
ولا طمأنينة,(( وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير( البقرة:107).
إذن عليك أن تتجاوزي أحزانك, وتتطلعي الي تربية أولادك, واستكمال رسالتك
معهم, وهو الهدف الأسمي الذي أوصاك به زوجك في أيامه الأخيرة, فقد أوكل
اليك هذه المهمة لعلمه أنك قادرة علي احتوائهم والوقوف الي جانبهم وليس أي
فرد آخر في عائلته, ومهما بلغ بك الحزن فلن يعود زوجك, تلك هي قسمة الله,
وهذا قضاؤه وعليك التسليم بإرادته والتعايش مع آلامك وأحزانك, فإذا أكملت
مهمتك معهم سوف تنالين رضا الله, وطمأنينة نفسك وسعادة أسرتك.. واسأله
سبحانه وتعالي لزوجك المغفرة ولك الثبات, ولأولادك النجاح والتوفيق والسداد
.

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : بريد الجمعه 19/10/2012 .. // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
توقيع : شوشو





تم النشر بقلم :شوشو:الجمعة أكتوبر 19, 2012 12:10 am - -

 المشاركة رقم: #2
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
رد: بريد الجمعه 19/10/2012 ..
نا سيدة أبلغ من العمر‏50‏ عاما
ومتزوجة وأشغل وظيفة جيدة‏,‏ ولي عمل حر ناجح ويشهد لي الجميع بالخلق
الرفيع, وقد تأرجحت علاقتي بزوجي بين الانسجام والاضطراب كأي بيت من البيوت
المصرية.








نتفق كثيرا ونختلف أحيانا, ولكننا في كل مرة نختلف فيها نعود فيجمعنا
فراش واحد ونتبادل كلمات الحب, فبيننا رحلة كفاح طويلة ثمرتها بيت جميل
وثلاثة أبناء بارك الله لي فيهم.. ومنذ عام تعرف زوجي علي سيدة عن طريق
الانترنت وهو للأسف يملك فراغا في وقته ومشاغله وتطورت معرفته بها إلي
علاقة عاطفية خلال شهر واحد فقط, واستطاعت أن تسيطر عليه وتبادلا الصور
والأحاديث واتفقا علي الزواج, كل ذلك في غفلة مني.
وفاجأني بالموضوع وكانت حجته أننا نختلف في أحيان كثيرة وأنا لا أنكر ذلك
إذ أن لنا طبعين مختلفين ولكن الله يشهد أنني كنت أحاول دائما تجاوز نقاط
اختلافنا. وقد حاول زوجي بكل الطرق الحصول علي موافقتي علي زواجه من تلك
المرأة الغاصبة التي استباحت ستر أسرتي, كما حاول اقناعي بحقه الشرعي في
الزواج الثاني الذي أباحه الله لظروف وملابسات خاصة لصالح المجتمع المسلم
وليس لإيلامه ولكني رفضت بشدة وأحسست بطعنة شديدة وجرح مازال يدمي قلبي حتي
الآن وطلبت منه إن صمم علي زواج الأخري أن يسرحني بالمعروف, ولكن لظروف
عائلية واجتماعية أجهض المشروع أمام اصراري علي الانفصال, وقال بحدة خلاص..
خلاص ولكنه لم يعتذر لي بكلمة واحدة ولم يحاول التودد إلي ليساعدني علي
التئام الجرح الذي أحدثه, وبدا يتصرف معي كضحية حب تنازل عن حبيبته وحلمه
بامرأة جديدة حتي لا يدمر أسرته.. المشكلة الآن أنني فقدت الثقة في حبه
وإخلاصه لي
وأصبح هاجسي في كل مرة نتناقش أو نختلف فيها هو أنه يمكن أن يعيد الكرة
ويخونني من جديد خاصة أنه في فترة استطاع خداعي بكلمات الحب وهو في الوقت
نفسه علي الخط مع أخري.. إن القلق يعذبني والألم قاس.. فماذا أفعل لكي
أحافظ علي بيتي وأستعيد زوجي؟
{{.. واقول لكاتبة هذه الرسالة: لقد
وضع زوجك بذور الشك في قلبك بعلاقته الأولي عن طريق الانترنت, وهي العلاقة
التي أقر بها, وحاول تبريرها بشتي الطرق, ومن الطبيعي ان تقلقي من أن يعود
إلي تلك السيدة أو غيرها من السيدات اللاتي يتعرف عليهن بهذه الوسيلة التي
لا تستقيم معها حياة زوجية, وإنما يتخذها البعض طريقا للتسلية.. فكم تسبب
الانترنت في هدم بيوت مستقرة دون أن تكون العلاقات التي نشأت بهذه الطريقة
صادقة أو حقيقية فهي مبنية علي الوهم والخداع, ولذلك لا تدوم وسرعان ما
تنكشف الاقنعة التي يرتديها الرجال, ولكن بعد فوات الأوان.. والعاقل هو
الذي ينظر إلي الأمور نظرة موضوعية ويدرك أن البيوت لا تقوم علي أسس واهية
وإنما تحتاج إلي قواعد سليمة وبنيان راسخ.
إن آفة بعض الرجال أنهم ينساقون إلي أهوائهم, ويتمادون في أخطائهم,
ويحاولون دائما تكرار أفعالهم غير السوية.. وينسون أنهم يدمرون أسرهم
ويلقون بأبنائهم إلي التهلكة.. إذ ماذا ننتظر من أب لا يري إلا ملذاته, وأم
مغلوبة علي أمرها أمام تصرفاته سوي أبناء مهلهلين ومشوشين ومتخبطين في
الدنيا.
ولقد أحسنت صنعا بتمسكك بزوجك ولكن إياك والتصرفات الهوجاء, فالعاقلة هي
التي تحافظ علي بيتها وتعمل علي تماسكه, وتضع الأمور في حجمها الصحيح,
ويمكنك أن تتبعي مع زوجك الحوار الإلحاحي بمعني أن تعيدي دائما علي مسامعه
أنك تحبينه ولن تفرطي فيه, وانه يجب عليه أن يجلس مع أولاده كثيرا ويسعي
إلي رأب الصدع الذي أحدثه بما سبق أن فكر فيه بتأثير الانترنت وكيف أنه
أخطأ في حق نفسه وحق أسرته. وان الله شاء أن ينتشل الأسرة مما كان ينتظرها
من فشل ذريع.
وبإمكانك أيضا أن تضيقي دائرة الخلافات بينكما, وأن تصمدي أمام العواصف
والأنواء لكي تتغلبي علي الرياح العاتية التي تواجه سفينتكم حتي تصل إلي بر
الأمان بإذن الله.

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : بريد الجمعه 19/10/2012 .. // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
توقيع : شوشو





تم النشر بقلم :شوشو:الجمعة أكتوبر 19, 2012 12:11 am - -

 المشاركة رقم: #3
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
رد: بريد الجمعه 19/10/2012 ..
نا فتاة عمري‏24‏ سنة أعاني مشكلة تؤرقني‏,‏ وقد رأيت أن ألجأ إليكم عسي أن تساعدوني في حلها‏








.. فلقد تعرفت علي شاب يكبرني بعامين, ويعمل في وظيفة حكومية ومن عائلة
كبيرة تهتم بالمظاهر والماديات.. وأنا والحمد لله من عائلة طيبة, ولكنها
ليست في مثل حالتهم المادية أو الاجتماعية.لقد ارتبطت بهذا الشاب عاطفيا,
ولكن والدته مترددة في الموافقة علي ارتباطي به لأننا كما تقول أقل منهم..
أما هو فمصمم علي الزواج مني, وأمه في أوقات تبدي موافقتها, وفي أوقات أخري
ترفض بتعصب.. وقد عرض علي أن يتقدم لخطبتي بمفرده, فرفضت في البداية, وبعد
ان تحدثت في الموضوع مع والدتي بصراحة عن حبي له أحسست انها موافقة,
وبالفعل جاء للارتباط بي, وطلب من والدي مهلة لإقناع والدته, وقال انها اذا
لم تقتنع فسوف ينفذ ما يريده بعيدا عنها.والحقيقة أنني ابحث عن شعاع أمل
للزواج منه.. فماذا أفعل مع العلم بأنه شاب متدين وعلي خلق وهل أتزوجه بغير
موافقة أهله؟.{{.. وأقول لكاتبة هذه
الرسالة: الحب وحده لا يكفي لإقامة زيجة ناجحة, إذ يجب أن يكون هناك تكافؤ
في النواحي الاجتماعية والثقافية.. فإذا كانت عائلته ذات مستوي اجتماعي
يفوقكم فانتظري المتاعب بعد الزواج, وغالبا ما يكون الأهل سببها.هل تتصورين
ان والدته ستتركه وشأنه لأنها تريد له الاستقرار في حياته؟.. وهل تضمنين
ألا يتغير حاله بعد الزواج بفعل العوامل الاجتماعية التي سوف يجد نفسه
مكبلا بها؟.. إن الأحلام التي تعيشينها الآن سرعان ما سوف تتبخر مع الأيام,
وستجدين نفسك وجها لوجه أمام العواصف والأعاصير التي لن تستطيعي
مواجهتها.. وليس معني ذلك أنني أثبط عزيمتك, وأطالبك بحذف هذه الزيجة من
تفكيرك.. ولكني أنصحك بالتريث وبالحصول علي موافقة والدته.. وعليه ان يبذل
ما في وسعه لكي ينال موافقتها, وإقناعها بأنك أنسب فتاة له إذا كانت حقا
تنشد له السعادة.. والله المستعان.

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : بريد الجمعه 19/10/2012 .. // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
توقيع : شوشو






الإشارات المرجعية



الــرد الســـريـع

..


مواضيع ذات صلة


«الموضوع السابق|الموضوع التالي»

بريد الجمعه 19/10/2012 .. Collap10تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة