اخر المواضيع منتدى الستات | |||||||||||||||||||||||||||
تم النشر بقلم :شوشو:الجمعة أكتوبر 19, 2012 12:09 am - -
| |||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||
رد: بريد الجمعه 19/10/2012 .. ومتزوجة وأشغل وظيفة جيدة, ولي عمل حر ناجح ويشهد لي الجميع بالخلق الرفيع, وقد تأرجحت علاقتي بزوجي بين الانسجام والاضطراب كأي بيت من البيوت المصرية. نتفق كثيرا ونختلف أحيانا, ولكننا في كل مرة نختلف فيها نعود فيجمعنا فراش واحد ونتبادل كلمات الحب, فبيننا رحلة كفاح طويلة ثمرتها بيت جميل وثلاثة أبناء بارك الله لي فيهم.. ومنذ عام تعرف زوجي علي سيدة عن طريق الانترنت وهو للأسف يملك فراغا في وقته ومشاغله وتطورت معرفته بها إلي علاقة عاطفية خلال شهر واحد فقط, واستطاعت أن تسيطر عليه وتبادلا الصور والأحاديث واتفقا علي الزواج, كل ذلك في غفلة مني. وفاجأني بالموضوع وكانت حجته أننا نختلف في أحيان كثيرة وأنا لا أنكر ذلك إذ أن لنا طبعين مختلفين ولكن الله يشهد أنني كنت أحاول دائما تجاوز نقاط اختلافنا. وقد حاول زوجي بكل الطرق الحصول علي موافقتي علي زواجه من تلك المرأة الغاصبة التي استباحت ستر أسرتي, كما حاول اقناعي بحقه الشرعي في الزواج الثاني الذي أباحه الله لظروف وملابسات خاصة لصالح المجتمع المسلم وليس لإيلامه ولكني رفضت بشدة وأحسست بطعنة شديدة وجرح مازال يدمي قلبي حتي الآن وطلبت منه إن صمم علي زواج الأخري أن يسرحني بالمعروف, ولكن لظروف عائلية واجتماعية أجهض المشروع أمام اصراري علي الانفصال, وقال بحدة خلاص.. خلاص ولكنه لم يعتذر لي بكلمة واحدة ولم يحاول التودد إلي ليساعدني علي التئام الجرح الذي أحدثه, وبدا يتصرف معي كضحية حب تنازل عن حبيبته وحلمه بامرأة جديدة حتي لا يدمر أسرته.. المشكلة الآن أنني فقدت الثقة في حبه وإخلاصه لي وأصبح هاجسي في كل مرة نتناقش أو نختلف فيها هو أنه يمكن أن يعيد الكرة ويخونني من جديد خاصة أنه في فترة استطاع خداعي بكلمات الحب وهو في الوقت نفسه علي الخط مع أخري.. إن القلق يعذبني والألم قاس.. فماذا أفعل لكي أحافظ علي بيتي وأستعيد زوجي؟ {{.. واقول لكاتبة هذه الرسالة: لقد وضع زوجك بذور الشك في قلبك بعلاقته الأولي عن طريق الانترنت, وهي العلاقة التي أقر بها, وحاول تبريرها بشتي الطرق, ومن الطبيعي ان تقلقي من أن يعود إلي تلك السيدة أو غيرها من السيدات اللاتي يتعرف عليهن بهذه الوسيلة التي لا تستقيم معها حياة زوجية, وإنما يتخذها البعض طريقا للتسلية.. فكم تسبب الانترنت في هدم بيوت مستقرة دون أن تكون العلاقات التي نشأت بهذه الطريقة صادقة أو حقيقية فهي مبنية علي الوهم والخداع, ولذلك لا تدوم وسرعان ما تنكشف الاقنعة التي يرتديها الرجال, ولكن بعد فوات الأوان.. والعاقل هو الذي ينظر إلي الأمور نظرة موضوعية ويدرك أن البيوت لا تقوم علي أسس واهية وإنما تحتاج إلي قواعد سليمة وبنيان راسخ. إن آفة بعض الرجال أنهم ينساقون إلي أهوائهم, ويتمادون في أخطائهم, ويحاولون دائما تكرار أفعالهم غير السوية.. وينسون أنهم يدمرون أسرهم ويلقون بأبنائهم إلي التهلكة.. إذ ماذا ننتظر من أب لا يري إلا ملذاته, وأم مغلوبة علي أمرها أمام تصرفاته سوي أبناء مهلهلين ومشوشين ومتخبطين في الدنيا. ولقد أحسنت صنعا بتمسكك بزوجك ولكن إياك والتصرفات الهوجاء, فالعاقلة هي التي تحافظ علي بيتها وتعمل علي تماسكه, وتضع الأمور في حجمها الصحيح, ويمكنك أن تتبعي مع زوجك الحوار الإلحاحي بمعني أن تعيدي دائما علي مسامعه أنك تحبينه ولن تفرطي فيه, وانه يجب عليه أن يجلس مع أولاده كثيرا ويسعي إلي رأب الصدع الذي أحدثه بما سبق أن فكر فيه بتأثير الانترنت وكيف أنه أخطأ في حق نفسه وحق أسرته. وان الله شاء أن ينتشل الأسرة مما كان ينتظرها من فشل ذريع. وبإمكانك أيضا أن تضيقي دائرة الخلافات بينكما, وأن تصمدي أمام العواصف والأنواء لكي تتغلبي علي الرياح العاتية التي تواجه سفينتكم حتي تصل إلي بر الأمان بإذن الله. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: بريد الجمعه 19/10/2012 .. .. فلقد تعرفت علي شاب يكبرني بعامين, ويعمل في وظيفة حكومية ومن عائلة كبيرة تهتم بالمظاهر والماديات.. وأنا والحمد لله من عائلة طيبة, ولكنها ليست في مثل حالتهم المادية أو الاجتماعية.لقد ارتبطت بهذا الشاب عاطفيا, ولكن والدته مترددة في الموافقة علي ارتباطي به لأننا كما تقول أقل منهم.. أما هو فمصمم علي الزواج مني, وأمه في أوقات تبدي موافقتها, وفي أوقات أخري ترفض بتعصب.. وقد عرض علي أن يتقدم لخطبتي بمفرده, فرفضت في البداية, وبعد ان تحدثت في الموضوع مع والدتي بصراحة عن حبي له أحسست انها موافقة, وبالفعل جاء للارتباط بي, وطلب من والدي مهلة لإقناع والدته, وقال انها اذا لم تقتنع فسوف ينفذ ما يريده بعيدا عنها.والحقيقة أنني ابحث عن شعاع أمل للزواج منه.. فماذا أفعل مع العلم بأنه شاب متدين وعلي خلق وهل أتزوجه بغير موافقة أهله؟.{{.. وأقول لكاتبة هذه الرسالة: الحب وحده لا يكفي لإقامة زيجة ناجحة, إذ يجب أن يكون هناك تكافؤ في النواحي الاجتماعية والثقافية.. فإذا كانت عائلته ذات مستوي اجتماعي يفوقكم فانتظري المتاعب بعد الزواج, وغالبا ما يكون الأهل سببها.هل تتصورين ان والدته ستتركه وشأنه لأنها تريد له الاستقرار في حياته؟.. وهل تضمنين ألا يتغير حاله بعد الزواج بفعل العوامل الاجتماعية التي سوف يجد نفسه مكبلا بها؟.. إن الأحلام التي تعيشينها الآن سرعان ما سوف تتبخر مع الأيام, وستجدين نفسك وجها لوجه أمام العواصف والأعاصير التي لن تستطيعي مواجهتها.. وليس معني ذلك أنني أثبط عزيمتك, وأطالبك بحذف هذه الزيجة من تفكيرك.. ولكني أنصحك بالتريث وبالحصول علي موافقة والدته.. وعليه ان يبذل ما في وسعه لكي ينال موافقتها, وإقناعها بأنك أنسب فتاة له إذا كانت حقا تنشد له السعادة.. والله المستعان. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
|