العربية.نت
أعلن التلفزيون السوري عن مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة
في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في وسط دمشق اليوم الأربعاء الذي
تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى، مؤكداً وجود إصابات بين
المجتمعين.
وذكر مصدر لقناة "العربية" ان وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار توفي ايضا في الانفجار.
كما اشارت قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني الى مقتل اللواء آصف شوكت نائب رئيس الاركان في نفس الانفجار.
يذكر ان راجحة هو ايضا نائب القائد العام للجيش السوري ونائب رئيس مجلس الوزراء وقد عين وزيرا للدفاع في 8 اغسطس/اب 2011.
وبحسب وكالة "رويترز" التي ذكرت أن جرحى تفجير مقر الأمن القومي ينقلون الى
مستشفى الشامي، وأن الحرس الجمهوري السوري يضرب طوقا حول المنطقة.
ويقع المبنى المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة ويرأس جهاز الأمن القومي اللواء هشام الاختيار الذي لا يعرف عنه شيء.
وكان التليفزيون السوري الرسمي أعلن عن وقوع تفجير وصفه "بالانتحاري"
استهدف مبنى الأمن القومي، فيما اكدت المعارضة السورية ان التفجير نفذ احد
عناصر الجيش السوري الحر وتم عن بعد وان المنفذ في امان حالياً.
قصف دمشق وفي سياق متصل أشار مدير المرصد
السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إلى أن القوات النظامية السورية
تقوم اليوم بقصف بساتين حيي برزة والقابون بالمروحيات في العاصمة دمشق.
وأوضح أن "القوات النظامية تستخدم المروحيات في القصف، وتتصاعد أعمدة
الدخان من بساتين برزة"، لافتا إلى "حركة نزوح للأهالي من القابون".
وأشار عبد الرحمن إلى أن قوات النخبة في الجيش السوري تشارك في الاشتباكات في محيط القابون وطريق المطار ومنطقة السيدة زينب.
مقتل 60 من الجنود النظاميين كما أفاد عبد الرحمن، عن مقتل أكثر
من 60 من عناصر القوات النظامية السورية في معارك مع المقاتلين المعارضين
في دمشق خلال اليومين الأخيرين.
وأوضح عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء أن
"ما بين 40 إلى 50 من عناصر قوات الجيش والأمن قتلوا في اشتباكات أول من
أمس" في العاصمة السورية.
وأضاف عبد الرحمن أن القوات النظامية "فقدت أمس ما لا يقل عن 20 من عناصرها كذلك".