محمد مرسي ومحمد البرادعي
انتشرت الأنباء عن مؤتمر يضم محمد البرادعي، ومحمد أبو الفتوح،
ومحمد مرسي، ثم تضاربت الأخبار عن حضور مندوب عن البرادعي في الاجتماع، أو
غيابه.
صابر أبو الفتوح، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب "المنحل"،
قال لـ"الوطن" أنه تم بالفعل تحديد لقاء بين المرشح الرئاسي، محمد مرسي،
وبين الدكتور محمد البرادعي خلال الساعات القادمة".
وقال صابر إن اللقاء يبحث وضع رؤية للخروج من الأزمة التي تعيشها
مصر، والتي سببها المجلس العسكري، رافضا الحديث عن أي تفاصيل تخص الاجتماع.
بينما أكد الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني البارز، بأنه
كان هناك اتصال هاتفي بين الدكتور محمد مرسي والدكتور البرادعي، "بالإضافة
إلى اتصال آخر أجريته شخصيا معه وهذه الاتصالات كانت من أجل التشاور مع
الدكتور البرادعي حول اللحظة الراهنة واستحقاقاتها وما ينبغي أن يفعله
الجميع للخروج بالبلاد لبر الأمان".
وأضاف النائب عن الحرية والعدالة، في تصريحات لـ"الوطن": "لم يصدر
عني أو عن أي من قيادات الحزب أو جماعة الإخوان ما يفيد بوجود أي اجتماعات
تجمعنا مع البرادعي ولكننا قمنا بتكوين جبهة وطنية موحدة ونرحب بانضمامه
لها في أي وقت تقديرا لقيمته".
أما رانيا عزب، أحد أعضاء حملة البرادعي، فقالت في تصريحات مقتضبة
لـ"الوطن"، إن الاتفاق على مؤتمر أو اجتماع مرسي مع البرادعي، أمر عار
تماماً من الصحة، ولم يحدث أن حضر الاجتماع نائباً عنه.