مع الإعلان عن المؤشرات الأولى لانتخابات الرئاسة, اندفع إلى ميدان التحرير المئات من الشباب والفتيات والنساء للاحتفال بفوز مرسى مرشح الحرية والعالة, وابتهاجا بأول نتخابات رئاسية تشهدها البلاد بدأت الأغانى وصيحات التكبير والنصر تتردد فى كل مكان بالميدان..
تقول السيدة أم عبد الرحمن ، ربة منزل ، أنها تأمل من الدكتور محمد مرسى القضاء على البطالة وإنشاء المشاريع من أجل القضاء على العنوسة وتزويج الفتيات , مسترسلة أنها تحزن كلما شاهدت فتيات تعدين 30 سنة من العمر ومازلن بدون زواج.
وتدعو من قلبها قائلة: حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن قضى على أمل الشباب فى الفترة السابقة , وتعاود بلهجة متفائلة مليئة بالابتهاج فتقول: لكن الحمد لله أزيحت الغمة وجاء رئيس منتخب يعبر عن إرادة الجماهير.
وتوافقها الرأى منى ،طالبة بالصف الأول الثانوى، التي أوضحت أن الكثير من قريباتها ومعارفها فاتهن قطار الزواج بسبب الظروف الاقتصادية الضاغطة، متمنية أن تتحسن الأحوال على يد الرئيس الجديد ويتم القضاء على هذه الظاهرة و"البنات كلها تتجوز."
وتضيف أنها تتمنى من الدكتور مرسى النهوض بالتعليم ,مشيرة إلى أنها جاءت إلى الميدان للاحتفال بمرسى ونجاحه وفشل الفلول ورمز النظام البائد , وأن فرحتها فى فشل الفريق شفيق أكبر بكثير من فرحتها بفوز مرسى.
وعلى صعيد متصل يقول الشيخ علاء والذى قام بتوزيع المياه الباردة على الجماهير احتفالا بنجاح د.مرسى : الحمد لله الذى نصر الثورة وشهداءهاعلى النظام الفاسد الذى أفسد الحياة السياسية والدينية بمصر.
ومن ناحية أخرى يقول ابراهيم حسين، شاب فى منتصف العشرينات ، أنه جاء الى ميدان التحرير للاحتفال بفوز الثورة على مرشح الفلول، وأنه لم ينم منذ أمس متتبعا نتائج الانتخابات فى جميع وسائل الإعلام حتى تأكد من نجاح مرسى