وافقت جماعة الإخوان المسلمين اليوم (الأربعاء) على تشكيل مجلس رئاسي مدني، وحكومة ائتلافية يرأسها الدكتور محمد البرادعي -وكيل مؤسسي حزب الدستور- وذلك وفقا لإفادة محمد عماد الدين، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة.

وكان الإخوان المسلمون قد اجتمعوا اليوم بمختلف القوى السياسية؛ لبحث دعم الدكتور محمد مرسي للرئاسة في انتخابات الإعادة التي سيخوضها ضد غريمه الفريق أحمد شفيق؛ وذلك طبقا لما أوردته بوابة الشروق.

وصرّح مصدر إخواني بأن نائبي البرلمان محمد البلتاجي وحلمي الجزار، عرضا على المرشح الخارج من سباق الرئاسة، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أن يصبح نائبًا لرئيس الجمهورية، مقابل إعلان دعمه وأنصاره للدكتور مرسي في جولة الإعادة.

وأوضحت القيادات الإخوانية التي التقت بالدكتور أبو الفتوح أن الجماعة ستقدم مجموعة من التطمينات للشعب، فيما يتعلق بالجمعية التأسيسية للدستور والحكومة الائتلافية، وأكدوا له أن وجود الإخوان في الحكومة المقبلة لن يتعدى 12 حقيبة وزارية، وبقية الوزارات ستشغلها الأطياف السياسية المختلفة.

ومن ناحية أخرى، أوضحت مصادر داخل الجماعة إن الإخوان يعيشون حالة من الاضطراب الشديد، ليس تحسبًا لخسارة نتيجة الانتخابات فحسب بل من وصول مرسي للرئاسة أيضًا، خصوصًا مع التخوف من حلّ الجماعة في حالة تصنع انفلات أمني في البلاد ونشر الفوضى والبلبلة.