حذّرت دراسة طبية من أن الأطفال الذين يُفرطون في قضاء ساعات أمام التليفزيون يعانون من سوء تغذية، وتردٍّ لمستوى نظامهم الغذائي بصورة ملحوظة بالمقارنة بالأطفال الذين يُنظّمون ساعات مشاهدتهم.
وأضاف الباحثون أن التأثير السلبي لمثل هذه العادات السلبية يزداد حدته مع تضافر عوامل أخرى؛ مثل: اختفاء مراقبة أولياء الأمور لأطفالهم حول ما يُشاهدونه ويتناولونه من طعام، بالإضافة إلى التأثير السلبي لأصحاب السوء على الطفل.
وكشفت الأبحاث التي أُجريت أنه كلما ازدادت معدّلات مشاهدة الطفل للتليفزيون تراجعت معدّلات تناوله للخضراوات والفاكهة يوميا مع تزايد إقبالهم على تناول الحلوى والشيكولاتة والمشروبات الغازية، إلى جانب الإفراط في تناول الوجبات السريعة مع إهمال وجبة الإفطار.
وكانت الأبحاث قد أُجريت على ما يقرب من 12 ألفا و600 طفل، تراوحت أعمارهم ما بين الخامسة والثالثة عشرة؛ حيث تم تتبّعهم خلال الفترة من عام 2009 وحتى 2010.
وقد أشارت المتابعة إلى أن الأطفال الذين اعتادوا مشاهدة التليفزيون بمعدّلات تفوق المسموح به، كانوا الأكثر استهلاكها للحلوى والوجبات السريعة وإغفالا لوجبة الإفطار المهمة.