تسببت جريدة «الحرية والعدالة»، الناطقة بلسان حزب الحرية والعدالة، فى وصفها للأصوات التى حصل عليها الفريق أحمد شفيق، بأن «كلها فلول»، فى إشعال معركة جولة الإعادة مبكراً بين حملتى الدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان، والفريق أحمد شفيق.

ورفض محمد عبدالقدوس، عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين - مستشار التحرير بالجريدة - التعليق على ما نشرته الجريدة، واكتفى بالقول: «هذه وجهة نظرها، وشفيق إهانة للثورة».

واستنكر محمود قطرى، منسق حملة الفريق أحمد شفيق، ما نشرته جريدة الحرية والعدالة، ووصفها 5 ملايين شخص صوتوا للفريق بأنهم «فلول» وتساءل: «أمال الـ5 ملايين صوت اللى حصل عليهم مرسى من أين جاءوا؟ هل من التنظيم السرى الخاص بالجماعة والناس اللى اشترى صوتها بالزيت والسكر؟».

وأضاف قطرى: إن من يقول عليهم الإخوان فلول هم مصريون وليسوا أجانب، وإذا كان المصوتون لشفيق «فلول»، فكل المصريين إذن فلول، والإخوان أنفسهم فلول، فقد كانوا صوت المعارضة المستأنسة للنظام السابق، لافتاً إلى أن كل مصرى عاش فى عهد الرئيس السابق، وكان يتقاضى مرتبه من مؤسسات الدولة فهو على ذلك فلول.

وتابع قطرى: على مرسى أن يكشف عمن يصرف على حملته، قطر أم إيران أم حماس؟» مؤكداً أن الإخوان يستخدمون نفس أسلوب الطغاة، فهم يقولون «فلول.. فلول»، والقذافى كان يقول «زنجا زنجا».

وقال على خفاجى، المتحدث باسم حملة مرسى: «إن ما تقوله حملة شفيق كذب وتدليس، وينطبق عليهم، وليس نحن، وهم يقولون هذا لأنهم يعرفون أن موقفهم ضعيف، لذلك يحاولون أن يستقطبوا أكبر عدد ممكن، ولن نسمح بأن تضيع الثورة على أيدى شفيق، وسيفوز مرسى فى النهاية».