متابعة ـ أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي:
رفضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله والتى تنظر القضية المعروفة اعلاميًا بموقعة الجمل عرض فيديوهات قدمها دفاع المتهمين خاصة بالناشط السياسي وائل غنيم والمتعلقة بأحداث القضية.
ورفضت
المحكمة أيضا فيديوهات قدمها الدفاع لموقعة العباسية وقال رئيس المحكمة
''واحنا مالنا بموقعة العباسية''، كما احتج على تسمية الأقراص المقدمة بـ
''موقعة الجمل''، قائلا القضية هى التحريض على قتل المتظاهرين خلال يومى 2
و3 فبراير.
وشاهدت المحكمة جزء من حلقة ''شاهد على الثورة''، للدكتور
صفوت حجازى على قناة الجزيرة، قال فيه أن البلطجية جاءوا من كل مكان يوم
الموقعة عدا شارع قصر العينى.
وعرضت المحكمة فيديو للحظة خروج الجمال
والأحصنة من ميدان التحرير أمام المتحف المصري وإلقاء الثوار القبض على
عدد منهم والاعتداء عليهم، وكذلك مشاهد من أن الثوار تحركوا من ميدان
مصطفى محمود للتحرير لعدم وجود تغطية اعلامية ورغبتهم في توصيل رأيهم
ولقطات لمرور الجمال والكاريتات من أمام مبنى التليفزيون، وكتابة أن الذين
دخلوا لميدان التحرير لم يتجاوز عددهم 10 أفراد وأن ثوار التحرير تعمدوا
الاعتداء عليهم.
وخلال العرض علق المتهم العشرين سعيد عبد الخالق من القفص ''السلفيون أهم بيأدوا مبارك''، فطلب منه رئيس المحكمة عدم تكرار التعليق.
وفى القفص اكتظ القفص بالمتهمين الواقفين لمشاهدة الفيديوهات، كما أغلقت أنوار القاعة حتى يتمكن الجميع من المشاهدة.
وعرضت
المحكمة مقطع فيديو للواءين حسن الروينى قائد المنطقة المركزية، وحمدى
بدين قائد قوات الشرطة العسكرية بميدان التحرير يوم 5 فبراير 2011، مع عدد
من مصابى موقعة الجمل، وقال الرويني : أنا مش عايز حد يحرسنى أنا الى
حارسكو كلكو، و''من يتق الله يجعل له مخرجًا''.. انا شفت البلطجية فوق
العمارات بيرمو زجاجات مولوتوف.. اطلعوا نزلوهم والطيارة بتجيبلى كل حاجة.
وطالب محامى والى بإثبات أقوال الروينى حول البلطجية.