أسامة بن لادن
5/16/2012 2:01:00 PM
كتب – سامي مجدي:
قال عميل استحباراتي أمريكي سابق إن الولايات المتحدة لم تقتل أسامة بن لادن
في 2 مايو من العام الماضي عندما اقتحمت منزله في مدينة أبوت أباد
الباكستانية؛ إنما مات زعيم القاعدة موتة طبيعية، ودفن في الجبال على
الحدود الباكستانية الأفغانية.
وأضاف بركان ياشر، السياسي التركي
وعميل استخبارات أمريكي سابق، في حديث للقناة الأولى الروسية ''في سبتمبر
1992 عندما كنت في الشيشان، قابلت بن لادن في منزل من طابقين بمدينة
جروزني، وكان يسكن الطابق الأول وفي الطابق الثاني كان يسكن الرئيس الجورجي
الأسبق زفياد جامساخورديا– أول رئيس لجورجيا بعد استقلالها عن الاتحاد
السوفيتي السابق – ''.
وقال العميل الأمريكي الذي أسمته وكالة الاستخبارات الأمريكية
''أبوبكر'' أن القوميين الشيشان ظهروا في حياة بن لادن وانضموا لدائرته،
إلا أنه (أبو بكر) أكد أن القوميين لم يشتركوا بشكل مباشر في الهجمات
الإرهابية''. وأضاف أن ''بن لادن احتمى بالقوميين الشيشان لأنه وثق بهم
وعرف أنه لن يخونوه''.
وأكد العميل الأمريكي السابق أنه لا يصدق أن
بن لادن قتل على أيدي الأمريكان في 2 مايو من العام الماضي. وقال ''حتى لو
صدق العالم هذه.. فأنا لايمكن أن أصدقه.. شخصيا أعلم أن الشيشانيين الذين
حموه كانوا ثلاثة وأسمائهم (سامي، محمود، أيوب)''. وأشار إلى لغز الـ
''الثلاث ستات (666)'': 26/6/2006. وتابع: ''هؤلاء الثلاثة إضافة إلى اثنين
آخرين من لندن ومثلهم من أمريكا. جميعهم (السبعة أشخاص) شاهدوا بن لادن
وهو يموت، لقد كان مريضا جدا، وكان نحيفا للغاية.. لقد غسلوه ودفنوه''.
وأكد
بركان ياشر أن ''ثلاثة من الشيشانيين فقد هم من دفنوه (بن لادن)، كما أراد
في الجبال على الحدود بين أفغانستان وباكستان''. وتابع: ''لم يكن هناك أي
اعتداء. أعلم العمليات الأمريكية من الداخل: لقد وجدوا قبر بن لادن وأخرجوا
الجثة، وأخبروا الجميع بقصة (اغتياله). كانوا بحاجة لإظهار أن التكنولوجيا
الأمنية تعمل، وكيف أن كل خطون تتم بحساب، ثم قدموه على أنه نصر عظيم..
ليظهروا لدافعي الضرائب أن أمولهم لاتذهب هباءً''.
وقال العميل
الأمريكي التركي ''كنت أول من أعلن عن وفاة بن لادن في مؤتمر بواشنطن في
نوفمبر 2008، ولم أذكر أية أسماء، ويبدو أن ذلك كان عندما بدأ الأمريكيون
يتتبعون اتصالاتي''.
وأشار إلى أن آخر من سامي – أحد حرس بن لادن -
هو آخر من خطفته الاستخبارات الأمريكية، قبل إعلان مقتل بن لادن العام
الماضي، ومن المرجح جدا أن يكون هو (سامي) الذي أخبرهم عن مكان قبر بن لادن
بالتحديد، على حد قوله.