هل للحب بعد الزواج مده صلاحيه ههههه تعالى نشوف فقط على منتدى الستات
هل للحب بعد الزواج مدة صلاحية ؟؟ العلاقة الناجحة لا تحتاج الى معجزات،السرّ يكمن في الاشخاص نفسهم ومدى حبهما وتفاهمهما.لذا لا تدعا شبح الكمال في العلاقة يطاردكما واجعلا هاجسكما الاول والوحيد استمرار هذا الحب.
الحب. كلمة صغيرة قلبت الدنيا رأسا على عقب وأصبحت الهاجس الاول في العلاقة. فالحب ليس مجرد أحساس، الحب صدق أمانة، تفاهم، وفاء و اخلاص. ومن لا يحلم بقصة حب سعيدة ودائمة ويتخيّل نفسه يعيش بأمان مع الشخص الذي يحبه ويرغب فيه.
أنّ طبيعة كل شخص فينا تختلف عن الأخر، كذلك يختلف سلوكنا و أسلوبنا في حب الأخر وفي التعامل معه ومراعاة هذه القيم تدعم العلاقة بين الشريكين و تغذيها . فعلاقة الحب بشكل عام هي عبارة عن اللقاء بين شخصين مختلفين في العقل و الروح. يحاولان قدر الأمكان تكرير هذا اللقاء باستمرار إلا أن يصبحا شخصا واحدا تربطهما مشاعر و أحاسيس واحدة. لذا العلاقة الناجحة ليست بالعمل السهل أبدا ولابد من الحفاظ عليها كي لا يزول الحب مع مرور الوقت.
فما هي شروط العلاقة الناجحة؟
من شروط العلاقة الناجحة أن يتواصل الشريكان مع بعضهما باستمرارعن طريق مسك الأيدي و النظر في العينين.فللعيون لغة خاصة بها تحاكي القلب وتدغدغ المشاعر.ومن المهم أيضا أن يناقشا معا الأمور المتعلقة بعلاقتهما، وأن لايفرض أحد رأيه على الأخر.
على الشريكين أيضا أن يبتعدا كليا عن العدائية في تعاملهما مع بعض و ينبغي أن يتعاملا مع بعضهما بمنتهى الصدق و الأمانة. و أن يكون كل منهما مخلصا للأخر وأن لا يسمحا للشك و الغيرة بتهديم ما سعيا جاهدين لبنائه. الحوار هو الأهم في إنجاح العلاقة بين الشريكين،لذلك من الضروري أن يكون هادئا. كذلك من المهم عندما يبدأ أحد الشريكين بالحديث أن يستعد الأخر جيدا للإصغاء اليه وأن يعطيه الأنتباه الكامل. وإن كان الوقت لا يناسبه للأصغاء فعليه إخباره أن الوقت غير مناسب للحديث. وعلى الشريك أن يراعي ظروف الطرف الثاني وأن لا يحاول مجددا الضغط عليه.
المشاكل والازمات على أنواعها سواء في العمل أو في البيت تهدّد حياة الشريكيين،فاذا كان أحدهما يمرّ في أزمة وكان في حاجة ماسة إلى شريكه الأخر.من الواجب على الأخر أن يتخلى عن أي شئ يقوم به مهما كان و أن يحضّر نفسه للاستماع إليه و الحديث معه وعليه أيضا أن يبدي كل التعاطف و الإحساس.
العلاقة الناجحة بين شريكين تطلب منهما تحفظا تاما لما يدور بينهما. وهذا يتم من خلال عدم السماح لأي شخص مهما كانت درجة القرابة بالتدخل في علاقتهما، حيث أن دخول طرف أخر بينهما قد يخربها.
في حال شعر أحد الشريكين بالأنزعاج من الأخر لقاء تصرف قام به أو كلمة تفوه بها فعليه أن يعبّر له عن غضبه و انزاعاجه حالما تسنح له الفرصة بذلك. لأن كبت مشاعر الحقد و الضغينة تعد من أسرع الطرق في تدمير علاقة الشريكين . وفي حال وقع خلاف بينهما، حتى ولو كان كبيرا، من الضروري تداركه بسرعة و حله بهدوء بعيدا عن العصبية.
ان نجاح العلاقة لا يقتصر على طرف دون الاخر،اذ يجب على كلا الشريكين أن يلتزما بالعمل الجاد و المسؤولية تجاه ما يقومان به. فكلاهما مسؤول عن إنجاح العلاقة و عن فشلها. كذلك يجب عليهما أن يتجنبا التردد في اتخاذ القرارات التي تخص علاقتهما فهذا من شأنه أن يفقدهما الكثير من الفرص التي ربما تكون لصالحهما.
العمل معا بروح الفريق الواحد هو من شروط نجاح العلاقة ايضا، فنجاح أي علاقة يتطلب وجود شخصين يكون كل منهما قادرا على إعطاء كل ما لديه للاخر حتى يحصل بالمقابل على ما يريد. كذلك على الشريكين أن يتعاملا معا لخلق أهداف جديدة كانا يحلمان بتحقيقها,فالمساعدة المشتركة هي الداعم الأساسي لهذه العلاقة.