اخر المواضيع منتدى الستات | |||||||||||||||||||||||||||
تم النشر بقلم :شوشو:الجمعة فبراير 24, 2012 5:45 am - -
الموضوع الأصلي : بريد الجمعة يكتبه: خيرى رمضان نصف ساعة! // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
| |||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||
رد: بريد الجمعة يكتبه: خيرى رمضان نصف ساعة! أكتب إليك قصتي التي ربما لا تتشابه مع القصص الكثيرة التي أتابعها بشغف علي مر السنوات مع بريد الجمعة منذ أيام المرحوم عبدالوهاب مطاوع, إلا أنني وجدتني مدفوعة لأسردها من خلال هذا الباب, ولهؤلاء القراء, فأنا أشعر بصلة ما بيننا! وأبدأ القصة بفتاة( هي أنا) طالبة بكلية هندسة المنصورة في منتصف السبعينيات76, وقتها كانت الجامعة تموج بالتيارات السياسية والثقافية, وتتفاعل الفتاة مع الواقع وتترشح لانتخابات اتحاد الطلاب.. وتفوز وسط قوة الجماعات الاسلامية وقتها, ونظرتها القاطعة ضد النساء!!وأنخرط في العمل الطلابي حتي التخرج بتفوق والحصول علي الماجستير.. وتستمر احلام الفتاة في غد أفضل.. وتنخرط مع مجموعات أخري يجمعها نفس الحلم.. وتتبلور أكثر مع مجموعة من الفتيات ويحاولن معا تلمس طريق المشاركة في الحياة العامة.. وتتشكل مجموعة تحت اسم بنت الأرض واتجهنا لإصدار مجلة غير دورية ضمن مطبوعات الماستر وقتها, وكانت علي نفقتنا الخاصة. ومن تبرعات المحيطين بنا.. وكانت تحمل نفس الاسم وتحمل رؤيتنا وأحلامنا لمصر وقتها.. وحاولنا مرارا وتكرارا إشهار جمعية أهلية تحمل نفس الاسم لكن بلا جدوي وقتها.. وبعد المواجهة مع أجهزة الأمن التي كانت لنا بالمرصاد لأي عمل ـ حتي لو كان بسيطا ـ كانت تقوم بمحاربته ومصادرة مجلتنا وطردنا من قصر الثقافة, وتم إلقاء القبض علينا.. اختصارا تم قفل كل الأبواب بوجهنا. المهم وسط كل هذا الجو الخانق والملاحقات المتتالية لنا ونحن نعمل في مجتمع محافظ نسبيا ولأسباب موضوعية وذاتية توقفنا عام93عن إصدار المجلة, وتوقفنا عن العمل العام كمجموعة.. وتفرقت بنا سبل الحياة كل في طريق, وانفضت عري مجموعتنا إلا من خلال لقاءات متفرقة ومتباعدة.. أما عني فاستقلت من عملي الحكومي وبدأت في انشاء عمل خاص لكي أصب فيه طموحي ورغبتي في اثبات ذاتي بعيدا عن دهاليز العمل الحكومي الذي لم أجد نفسي فيه, والحمد لله صادفت النجاح في عملي وتوسعت من خلاله وأصبحت حياتي مثل كثير من قراء بريدك. حياة مرسومة ومتوافقة ومتوازنة: زوج رائع مثقف ومشارك لأبعد الحدود, وأب رائع لأبنائه, وأبناء متفوقون في دراستهم وأوائل باستمرار, وعمل مستقر ومريح, وعلاقة انسجها مع الله في نعومة ورقة وصفاء.. لكن.. الثائرة القديمة بداخلي لاتهدأ, أتابع عن كثب أحداث البلد بحزن عميق شأن كل المصريين,لكن همي كان أكبر, فقد كنت أتصور امكانية تغيير هذا الواقع لكني فشلت, وهزمت ومازلت أفتقد بشدة دوري في العمل العام. هكذا مرت الأيام علي والشهور والسنوات, عشرون عاما إلي أن حدث الزلزال في25 يناير2011, وللحق لم أكن بمصر وقتها, بل كنت خارج البلاد في زيارة عمل, كنت غير مصدقة وميدان التحرير يحتل الشاشات في كل مكان أذهب إليه. عندما عدت توجهت في جمعة2011/2/3 لميدان المحافظة بالمنصورة, كنت أريد أن أتحقق من المشهد بنفسي, كنت كالمشدوه لا أصدق ما أراه, نساء غاضبات.. فتيات.. شباب.. ورجال.. أصبحت في وسط المظاهرة أتخبط بينهم, ووجدتني بكل سنوات عمري أهتف معهم وأنا مذهولة من هذا الهدير وقوته واندفاعه, وعندما تعبت جلست علي طرف الشارع وفوجئت بصوت: كنت متأكد اني سأجدك هنا.. انهم زملائي القدامي كلهم موجودون, والأهم وجدت ابني وسط المظاهرة يهتف ويهتف وحوله أصدقاؤه هتافات مدوية وقوية. ورجعت للمنزل وأنا غير مصدقة,انها الثورة التي حلمنا بها كثيرا, وكتبنا عنها, وقرأنا حولها, جاءت أخيرا بعد عشرين عاما!..لكنها جاءت والشعب يتوحد أكثر وأكثر حتي اقتلع رأس النظام, وفرحنا كما لم نفرح كما لو كان الفرح محبوسا طوال هذه السنوات وانطلق كالشلال. وفي زخم الأحداث تواصلت مع زميلاتي القدامي في بنت الأرض واتفقنا علي الالتقاء في التحرير هذه المرة, ووسط أحداث الثورة العظيمة كان هناك سؤال يطل من بين عيوننا بحذر وتوجس, هل نستطيع إعادة بنت الأرض للحياة مرة أخري بعد توقف كل هذه السنوات؟ وبعد أن تفرقت بنا السبل؟ سؤال يتردد بيننا.. واتفقنا علي التواصل مع عدد أكبر من الزميلات والالتقاء في المنصورة للتشاور واتخاذ القرار! وجاء موعد اللقاء بعد عشرين عاما تقابلنا وكأن الزمن يعود أدراجه إلي الوراء, كل منا تحتضن الأخري وملامح السنوات المرسومة علي وجوهنا تكتسب حيوية وتألقا, ونعود بسابق عمرنا وتوحدنا مع أحلامنا المتسربة وكأننا نصل العمل ببعضه, وعرضنا الفكرة وتناقشنا وتحاورنا وكان القرار: نعم سنعود, سنعمل ثانية علي إشهار الجمعية, وسنضم الينا العناصر الجميلة الشابة التي رأيناها في المظاهرات, سنعمل معا, وسنحقق حلمنا هذه المرة, وبدأنا العمل مرة أخري ونحن غير مصدقين أنفسنا. استأجرنا المقر بتبرعاتنا, وانضم إلينا مجموعة متألقة من سيدات وبنات المنصورة ورجالها أيضا, واستكملنا الأوراق, وتقدمنا بها لمديرية التضامن, وانتظرنا أطول60 يوما ونحن نتساءل: هل سيتحقق الحلم؟ وجاءت البشري في يناير أيضا, تم إشهار جمعيتنا بنت الأرض لتنمية المرأة برقم2148لسنة2012, وأصبحنا كيانا رسميا في وطن جديد ولم نصدق أنفسنا, واجتمعنا في مقرنا الجميل للاحتفال, ونحن( الحرس القديم) كما يطلقون علينا غير مصدقين, وعضواتنا الجديدات سعيدات بالجمعية وبنا وبمشوارنا الطويل. ونحن بدورنا نوجه الدعوة من خلال بريد الجمعة إلي نساء وفتيات المنصورة وشبابها للانضمام إلينا, فنحن يملؤنا الحماس والأمل, ولدينا الفكرة والقدرة علي العمل والانجاز إن شاء الله. واتوجه أيضا إلي كل بنات الأرض في مصر وخارجها( فكثير منا خارج مصر) وأقول لهن اننا سنعود للعمل ونرجو تواصلكن معنا علي الايميل والفيس بوك لأننا نشتاق اليكن ونشتاق لوجودنا معا( مثل الماضي). وشكرا إلي جميع من ساندونا واحتضنوا الحلم معنا. وكل الشكر لبريد الجمعة الذي منح لنا هذه المساحة لعرض هذه التجربة الثرية. والشكر للثورة التي لولاها لاندثر الحلم مثل آلاف الأحلام التي ماتت, وما كان لها أن تعود للحياة إلا بفضل الله.. ثم بفضل ثورتنا الراقية.. ثورة52 يناير. مهندسة/ هالة اسماعيل عثمان bentelard@gmail.com بنت الأرض المصريةfacebook < سيدتي.. مبروك لك ولكل بنات الأرض الطيبة التي لا تبخل علي من يمنحها من حبه وأحلامه.. الجميل في قصتك هو هذا الأمل الخفي في نفوسكم, الذي لم يمت ولكنه ظل مختبئا منتظر الفرصة كي يظهر ويكتمل. الحلم سيدتي أصبح واقعا, والفضل في ذلك يعود إلي ثورة شعب مصر, لكن المهم ليس في الترخيص ولا الإشهار ولكن في ماذا ستفعلون من أجل مصر وشعبها, وما الذي يغري بالانضمام إليكن. أقصد ما هي مشروعاتكن السريعة والعاجلة, لأن مصر الآن في أمس الحاجة لمن يعمل ويعطي ويجتهد, واثق أنكن فاعلات ونحن في الانتظار. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: بريد الجمعة يكتبه: خيرى رمضان نصف ساعة! نعم امرأة! بالرغم أني امرأة وأقسم بالله أني امرأة, نعم امرأة, ومن الآخر زوجة ثانية, كما يقولون, هل فكر هذا المجتمع كم يظلم كل زوجة ثانية,ويصورها علي أنها المرأة اللعوب والحية الرقطاء التي تنتزع الرجل من زوجته الأولي المهيضة الجناح بغض النظر أن كان هذا الرجل سعيدا في حياته أم لا, أو أنه كاللعبة ليس له إرادة أو رأي أو شعور أو عقل يفكر, ويستطيع حسم أمره, وتصبح المرأة هي الملامة في كل ذلك. إن إسلامنا بسيط وواضح, ولكن نحن الذين نلونه كي يوافق رغباتنا والعياذ بالله, كثير من البيوت الآن يوجد بها عانس أو أرملة أو مطلقة, بسبب ظروف عدة إما لسوء العشرة أو الحالة الاقتصادية أو الحوادث المتعددة أو قضاء وقدر, هل يكتب علي تلك الانثي أن تظل وحيدة طوال عمرها؟ وهل توافق أي عائلة أن تزوج ابنها الذي لم يدخل دنيا من تلك السيدة؟.. ولماذا كل امرأة تبحث لابنتها وأختها عن زوج؟ لماذا نكيل الأمر بمكيالين؟. وإن كانت السيدة ذات خلق حميد تعرف حق ربها وحق الناس كريمة الأصل استحالت عشرتها مع زوجها الأول, وإرغمتها الظروف علي الطلاق, أبغض الحلال عند الله تعالي, سبحانه عز من قائل( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته, وكان الله واسعا حكيما) صدق الله العظيم. وأصبحت مطلقة فريسة للأقاويل, ونظرات أصحاب الضمائر الخربة من الرجال والنساء, وإن تعاملت معهم بحسن النوايا, وأصبحت زميلاتها وصديقاتها وجاراتها يخفن منها علي أزواجهن, فيجب أن تعيش في وحدة قاتلة أو تتشح بالسواد, وتنتظر الموت حتي يأتي طالت المدة أو قصرت؟!. اتقوا الله في أنفسكم, وفينا فنحن أيضا بشر... ما الذي يضر إن مال الرجل إلي إنسانة من الممكن أن يحميها من ألسنة المجتمع الظالم, ويحتويها ويخفف عنها الوحدة, وتسكن إليه, فيكسب أجرا من الله بشرط ألا يقصر في واجبات زوجته الأولي, ويزداد حبا لها, واحتراما, وإن كانت الزوجة الثانية لا تريد منه حتي العدل بينها وبين الأولي في أي شيء, وتكتفي بأن يكون سندا, وظهرا في الحياة, وتتقي ربها فيها, بل وتشجعه علي الاحسان اليها, فهل هذا حرام؟!. يقول الله تعالي في سورة التحريم لنبيه الكريم( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك والله غفور رحيم). صدق الله العظيم. يا سيدتي وياسيدي ليس كل رجل في مقدرته أن يزوج شابا وفتاة بدلا عنه, وإن كان مستطيعا لفعل, ولكن إذا رغب في امرأة هل من الأصح أن يعرفها في غير شرع الله, أو علي سنة الله ورسوله, فيعف نفسه, ويعفها, ويكسب ثوابا عند الله تعالي. فإن كان سبحانه وتعالي يعلم بعلمه الذي ليس فوقه شيء في الأرض, ولا السماء, وهو الذي خلقنا أن زوجة واحدة تكفي لكل رجل لحرم الزواج الثاني تحريما قطعيا, ولكن الدين من عند الله والدين يسر, فأهمس في أذن كل مسلمة: إن كان زوجك يريد الزواج بزوجة صالحة يعفها, ودون المساس بحقوقك, فلا ترفضي, وتأكدي أنك سوف تؤجرين أكثر منه عند الله تعالي. وأرجو من محرر البريد أن ينشر رسالتي كطرف ثالث يوضح بعض الأمور التي تسيء إلي كل زوجة ثانية. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: بريد الجمعة يكتبه: خيرى رمضان نصف ساعة! أنا صاحبة رسالة الأفكار القاتلة وحسنا فعلت أخي أن اخترت هذا العنوان لرسالتي فقد أصبت, نعم فإنها حقا قاتلة.. ارسل لك اليوم بعد أن قرأت رسالتي في جريدتكم الغراء ولا أخفيك سرا اني لم أتمالك نفسي عندما قرأت الرسالة, وانهمرت دموعي دون وعي مني ولا أعلم هل هي دموع المفاجأة ان رأيت رسالتي تنشر وهناك من يعتني بالرد علي ما يدور بداخلي ام دموع ما أعيشه وأشعر به ام دموع تأثري بردك المحترم, والذي كان كصفعة علي وجهي, نعم يا أخي فأنا شعرت بصفعة قوية علي وجهي جعلتني انتبه من غفلتي, كل ما قلته لي كان له تأثير بداخلي, لا أعرف كيف أصفه, أما صفعتك فكانت عندما قلت لي تدخلين نفسك وتسألين ما ليس لك فيما اختص الله به نفسه, يهب من يشاء ويمنع من يشاء نعم اصبت مرة أخري وجعلتني استيقظ من غفلتي.. ولقد تابعت ردود الجميع في موقع الجريدة علي الانترنت, ووجدت فيها الكثير مما يثلج صدري. واعتذر عن بعض الأخطاء التي وردت في رسالتي دون قصد.. بارك الله فيك وفي كل من أبدي رأيه وكان له أثر في نفسي سواء بالسلب أو الايجاب... شكرا لكم. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
|