اخر المواضيع منتدى الستات | |||||||||||||||||||||||||||
تم النشر بقلم :شوشو:الجمعة يناير 13, 2012 1:52 am - -
الموضوع الأصلي : بريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012 // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
| |||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||
رد: بريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012 فلقد تزوجنا منذ27 عاما عن قصة حب يعلم بها وبقوتها كل من يعرفنا, وأثمر هذا الزواج عن ثلاث فتيات هن قرة عيني وبعد كفاح مرير تخرجت الكبري في احدي كليات القمة, وتعمل بوظيفة مرموقة والحمد لله, وتحسنت أحوالنا المادية كثيرا وانتقلنا الي حي راق, واستبدل زوجي سيارته القديمة بسيارة قيمة, وبدلا من أن يحمد الله علي نعمه علينا بدأ بالعبث بهذا الملعون المسمي الانترنت وعرف طريقه الي المواقع الاباحية ومواقع الزواج ليصطاد منها ضحية يقضي معها طوال الليل في شات وحوارات منحطة, وبعد علمي بذلك ومواجهته به وبعد مشاجرة كبيرة وعدني بألا يعود لذلك. وللأسف عاد لما هو أسوأ فقد استبدل الشات بالمكالمات الهاتفية بعد ان اشتري خط محمول مخصوصا لصديقاته من المطلقات والأرامل ممن يبحثن في عجالة عن الزواج فيكون هو الزوج المظلوم المغلوب علي أمره والذي يمضي الليالي وحيدا ويبحث عمن تعوضه الحنان والحب, وفي ظل هذا الوضع تبدأ المقابلات بحجة ان يعرفها أكثر ويبدأ في جني ثمار محرمة لعلاقة يعرف هو وحده متي وكيف يتخلص من هذه المغفلة, وفي كل مرة اكتشف علاقته باحداهن يبادر بإنهاء علاقته بها ويبرر ذلك بأن حبه لي هو الذي دفعه لتركها تارة, وتارة اخري يعلل تركه لها بأنها تنازلت عن نفسها وسمحت له بعلاقة في السيارة, أو الشارع فكيف به أن يتزوج هذه الانسانة المستهترة؟! قد تتساءل وأين أنا من هذا؟ أقول لك انني في كل مرة تحدث مشاكل وشجارات تصل الي الطلاق ولكنه يستعين بأهلي وأقاربي, وانه اخطأ وهذه آخر مرة وتعلم ـ سيدي ما يقوله الكل في هذه المناسبة البيت, البنات, الشكل الاجتماعي.. الخ. ولكني يا سيدي قررت بكل ما تبقي لي من قوة ان تكون هذه المرة الأخيرة لعل الله يصلح حاله كما يقول, فلقد أعياني البحث والتفتيش في كل شيء يخصه واستئجار مخبرين للتحري عنه فهل هذا زواج؟ وهل هذه عيشة ترضي الله؟ وقبل ان تقول لي ابحثي عن السبب أقول لك لا يوجد سبب فهو يستوفي حقه الشرعي في وحقه المادي في الانفاق علينا وعلي البيت, فهو منذ تغيرت أحواله من نحو ثماني سنوات وهو حريص ألا ينفق علينا وان يكنز أمواله بالبنك تحسبا لأي موقف يحدث فيه الطلاق. وأقول لصاحبة الرسالة احمدي ربك ان نجاك من مثل هذا الرجل فلو لم يكن هو زوجي فأنا أؤكد لك انه علي شاكلته فهذا النوع من الرجال مريض نفسيا, ولا يعلم انه مريض ولا يريد ان يعرف سوي متعته الشخصية فقط وتولع الدنيا بما فيها ومن فيها, وان كان ولابد ان تكوني زوجة ثانية فليكن بعلم زوجته, ولا اقول بموافقتها, فليس من حقي الرفض ولا القبول ولكن من حقك ان تكوني زوجة شرعية أمام الجميع وأولهم الزوجة الأولي علشان لو رضيتي بزواج سري هاتبقي طول عمرك انت الاصغر شأنا ولا تطلبي بعد ذلك المساواة بينكما, ولا تكوني كاللص الذي يسرق البيوت وأهلها نيام! والسلام. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: بريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012 من الفضيحة التي أغوص في أعماقها منذ رمضان الماضي, حيث هربت ابنتي الدكتورة بعد الافطار مباشرة بدون سابق إنذار ودون مقدمات, وهي تبلغ من العمر72 سنة وحاصلة علي ماجستير, هربت قبل خطبتها بيومين لمهندس كمبيوتر أكبر منها سنا ومن أسرة عريقة, ويسكن في حي راق بمدينة نصر, هربت الدكتورة من ذلك الارتباط إلي عالم مجهول, حيث ارتبطت بطالب آداب عمره32 سنة ومن عائلة مستواها الاجتماعي أقل بكثير من مستوي الدكتورة, ويسكن في حارة بحي شعبي بوسط القاهرة, وكانت الطامة الكبري أن الدكتورة قامت بعمل توكيل لوالد الزوج ليكون وكيلا عنها في سابقة هي الأولي من نوعها, وكان مهر الدكتورة مهزلة كبري, حيث بلغ المهر ومؤخر الصداق1005 جنيه فقط, وهو مبلغ هزيل لايليق بالمستوي الاجتماعي والأدبي للدكتورة. لقد غاصت ابنتي في مستنقع الذل والهوان بدلا من العيش في رغد وسعادة مع أهلها وخطيبها المهندس, وأنا في حيرة من أمري ماذا أفعل تجاه تلك الكارثة, فحتي الآن لايعلم من حولنا عن موضوع زواجها العفن, ونحن نعيش علي سمعتنا وحب الناس من حولنا, هل أتركها لحالها أم انتقم لشرفي وشرف عائلتي وأقتلها جزاء لما فعلته مع أسرتها, وهنا ستكون الفضيحة علي الملأ, لأنني والحمد لله أعمل طبيبا استشاريا بالقاهرة, وعلاقتي ومن حولي جميعا علي أعلي ما يكون ماذا سيكون الوضع لو فكرت في الانتقام؟ الرجاء المشورة, هل أتركها لحالها أم ماذا أفعل؟ أطمع في ردكم ورد قرائكم الأعزاء. > سيدي.. اسمح لي منذ البداية بالاختلاف معك, مع تقديري الكامل لمشاعرك الانسانية كأب صدم في ابنته لأنها خرجت عن طوعه ولم تستجب لتوجيهاته وهربت لتتزوج بمن تحب.. ولكن, ما الذي دفعها إلي ذلك, قبل أن نتحدث عن اختيارها الخاطئ.. ألا تري سيدي انك ساهمت في ذلك التصرف الأهوج المندفع؟! نعم أنت لم تقل في رسالتك, انك فرضت عليها من لاتحب ولا ترضي, ولكن من الواضح انك فعلت مستندا إلي مظاهر شكلية, مثل انه مهندس, من أسرة عريقة, ويسكن في حي راق.. لم تقل لي ما هو رأيها فيمن سيشاركها حياتها, هل تحبه, تبغضه؟.. هل أصررت علي رأيك بخطبتها له رغما عنها حتي لا تذهب لمن ترضاه هي وترفضه أنت, ليس لأنه أصغر منها في السن, أو غير صادق في مشاعره, بل لأنه من عائلة مستواها الاجتماعي أقل بكثير, ويسكن في حارة شعبية. قبولك ورفضك سيدي ـ مرهونا بالشكليات, والمظاهر, ففي الوقت الذي تضيع فيه ابنتك من يديك, مشغول أنت بقيمة المهر والمؤخر الذي لايليق بالدكتورة, خائف من صورة الأسرة أمام الناس والمجتمع الذي تعيشون فيه. سيدي.. نعم, التكافؤ أحد أهم شروط نجاح الزواج, ولكن أيضا ليس علي الآباء ان يجبروا أبناءهم علي اختياراتهم.. من حقك أن تنصح ابنتك, أن ترشح لها عريسا, أن تنصحها بقبوله معددا مزاياه ولها أن تقبل أو ترفض.. فإذا رفضت ليس لك أن تجبرها علي ذلك, لأن ما فعلته هو الذي دفعها إلي التصرف الخاطئ, ذهبت لمن اختارته ورفضته أنت, وجدت فيه الملاذ, أرادت أن تضعك أمام أمر واقع, كما أردت أنت أن تفعل, لو لم تجبرها علي خطبة من ترفضه لكان أمامك فرصة احتوائها وتحذيرها من سوء اختيارها دون ضغط أو إجبار. ابنتك ـ الدكتورة ـ أخطأت في تصرفها, ولكنها لم تجلب لك العار ولم تلوث شرفك, كان عليها أن تحتمي منك بأحد أفراد الأسرة, بدلا من أن تذهب ضعيفة وحيدة إلي من أحبته ولا يكافؤها في أشياء كثيرة, ولكنه صغر السن وحداثة التجربة وغياب الأب, الحامي, المحب, المحتوي والحنون. أخطأت ابنتك يادكتور ولكنها لم تجلب لك العار, وأخطأت أنت سيدي, فعرضتها لأصعب تجربة يمكن أن تتعرض لها فتاة, سلوك أبنائنا هو ثمرة ماغرسناه فيهم, فلا تواصل خطأك, بالتفكير في الانتقام بالقتل, هل تفكر في قتل من أنجبت وربيت, تفكر في قتل نفس حرم الله قتلها إلا بالحق, ابنتك تزوجت ولم تأت بمعصية, نعم خروجها عليك معصية, لكن لا تستوجب القتل, ولست جهة تنفيذ عقوبة أنت من ارتكبها وحكم بها ويريد تنفيذها. سيدي.. أغفر لي قسوة كلماتي, ولكنها حبا ورغبة في إيقاظ مشاعر الأبوة في داخلك بعد أن طمسها الغضب.. إذهب إلي ابنتك وقف بجانبها لأن مثل هذه الزيجة هشة منذ بدايتها, فإن لم تكن بجوارها ستنهار, وقد تذهب بعدها ـ هروبا وخوفا منك ـ في طريق هو العار بنفسه. نحن الآباء لا نقبل أن ينتصر علينا سوي الأبناء, فدعها تنتصر هذه المرة, واحمها من نفسها وضعفها وأعل من شأنها أمام زوجها وأسرته, واعترف بأخطائك لأنك لو فعلت ستلتمس لعروسك الصغيرة ألف مبرر للخطأ, وأرجو أن أتلقي منك ما يطمئننا عليك, وعلي العروس التي وإن أخطأت في تصرفها فإنها لم تجلب لك العار, ولم تلوث شرفك. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
|