انت الآن تتصفح منتدى الستات

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

اخر المواضيع منتدى الستات

        جديدحظك اليوم الاثنين 19-10-2015 كل الابراج بالتفصييل بريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012  Icon_minitimeالأحد أكتوبر 18, 2015 7:41 pm من طرفجديدتحميل وقراءة كتاب هموم البنات pdf للكاتب ايمن الحسينىبريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012  Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 11:18 pm من طرفجديداخبار الطقس ودرجات الحرارة اليوم فى مصر الخميس 15/10/2015 بريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012  Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 11:08 pm من طرفجديدتوقعات الابراج فى شهرتشرين الثانى,نوفمبر 2015 كل الابراج بالتفصييل,abraj بريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012  Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 10:38 pm من طرفجديدسعر الذهب اليوم فى السوق المصرى الاربعاء 14/10/2015 بريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012  Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 8:30 am من طرفجديدمشاهدة -تغطية كل #اخبار برنامج #ستار_اكاديمى 11 ,Star Academy 11 ,مشاهدة قناة ستار اكاديمى بث مباشر 24/24 ساعةبريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012  Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 8:17 am من طرفجديدتوقعات الابراج فى شهرتشرين الثانى,نوفمبر 2015 ,abraj ,توقعات نجلاء قبانى شهر نوفمبر تشرين الثانى 2015بريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012  Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 7:52 am من طرفجديدالابراج اليوم الخميس 22-1-2015 ,كل الابراج بالتفصيل,abrajبريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012  Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2015 5:11 pm من طرفجديدالابراج اليوم الجمعة 23-1-2015 ,كل الابراج بالتفصيل,abrajبريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012  Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2015 5:11 pm من طرفجديدالابراج اليوم السبت 24-1-2015 ,كل الابراج بالتفصيل,abrajبريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012  Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2015 5:10 pm من طرف




تم النشر بقلم :شوشو:الجمعة يناير 13, 2012 1:52 am - -

 المشاركة رقم: #1
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
بريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012
راودتني كثيرا فكرة الكتابة
إليك‏,‏ ولكنني كنت كثيرا ما أتراجع‏,‏ فأنا أتابع ذلك البريد منذ سنوات
ولم أتصور أنني سأبعث إليه بقصتي يوما ما‏,‏ ثم قرأت رسالة‏(‏ الحل
الوسط‏)‏ في بريدك الاسبوع قبل الماضي‏,‏ فقررت أن أكتب إليك فربما تكون
بطلتها أو مثيلتها سببا في هدم بيتي الذي بنيته طوبة طوبة طوال الاثنين
والثلاثين عاما الماضية‏.‏






فأنا سيدة في منتصف العمر مازلت أحتفظ بجمالي ورشاقتي بشهادة كل من حولي,
ولدت لأب ميسور من عائلة معروفة في مدينتنا الكبيرة الساحلية, أبي رحمه
الله لم يتوان يوما في عطائه المادي والمعنوي, فكان دوما يلبي مطالبي أنا
وأخوتي خاصة وأنا ابنته الصغيرة المدللة, في سنوات دراستي الجامعية تعرفت
علي زوجي, اختاره قلبي فأحببته بكل مشاعري, كان طالبا متعثرا يكبرني بعدة
سنوات, شجعته علي المضي قدما في دراسته ووقفت بجانبه حتي تخرج في كليته,
وتقدم لي وقبله أهلي عندما وجدوا إصرارا مني عليه رغم أن عائلته أقل في
المستوي من عائلتي, نظرا لظروفه المالية الصعبة, تحمل أبي تكاليف زواجي
كاملة, ولم يكلف زوجي سوي ثمن الشبكة.
وسافر حبيبي بعد خطبتي الي إحدي الدول العربية حتي يدخر ثمن الشبكة وحتي
يثبت لعائلتي أنه جدير بي, وعاد بعد سنتين ليتزوجني, وسافرت معه رغم حزن
أهلي لفراقي, وعشت في الغربة راضخة لنداء قلبي رغم أنني لم أكن أتصور انني
سأترك بلدي في يوم من الأيام من أجل المادة, وأنا التي عاشت حياتها تتقلب
في رغد العيش وترفه.
شاركته رحلة كفاحه في الغربة, مررنا فيها بأحلك الظروف وأصعبها, كثيرا ما
كان يتعثر في عمله وينتقل من عمل إلي آخر, وتقلبت بنا الحياة بحلوها ومرها,
كنا نصبر علي أمل أن غدا سيحمل لنا الأفضل, ولم أشتك يوما لأهلي ولم
أحملهم همي فذلك هو اختياري ولا خيار لي سوي النجاح في زواجي, وعدنا إلي
الوطن بعد اثني عشر عاما بعد أن رزقنا الله بثلاثة أبناء ولدين وبنت ولم
نجن خلالها سوي ثمن الشقة الذي سددناه بالتقسيط طوال مدة سفرنا بالخارج,
وبدأ زوجي رحلة كفاح أخري في وطنه من الصفر, ولكن الحظ هذه المرة كان حليفه
في وطنه أكثر ما كان في الخارج, فتحسن وضعنا كثيرا وتوسع في عمله وأصبح له
اسم ذائع الصيت في المجال الذي يعمل به, كان هم زوجي الشاغل هو تحسين
مظهرنا الاجتماعي, فكان يشتري بكل ما يملك ملابس له وسيارات فخمة ويشترك في
النوادي العريقة حتي لو كان ذلك بالاستدانة من البنوك حتي يجابه أقرانه
الذين يسهر معهم يوميا في النوادي, وحتي يظنوا انه ثريا مثلهم, لقد حاولت
كثيرا أن أثنيه عن ذلك وانه لا ضرورة للإسراف في شراء الكماليات طالما انه
يتذمر عادة من مطالب البيت الأساسية من مأكل ومشرب وملابس للأولاد ودروس
خصوصية, كان دائما ما يمزح معي برغبته في الزواج من امرأة ثرية تنفق عليه
وعلينا, كنت أعتبرها مجرد دعابة, ولكنها كانت تعبر عن رغبة كامنة بداخله,
ومرت السنوات وكلما زحف الشعر الأبيض إلي رأسه تبدلت بداخل زوجي صفات حميدة
كثيرة, وظهرت صفات جديدة جعلت منه شخصا غريبا عني وعن أولاده, أصبح أكثر
ابتعادا عن مشاكل البيت والأولاد, فهو يضجر كثيرا حين أشركه في مشكلة لأحد
الأولاد وتجده بدلا من حلها يزيد الأمور تعقيدا بعصبيته الشديدة وإهانته
لهم, حتي تجنبت إشراكه في أي مشكلة مهما تكن كبيرة, أصبح أكثر بخلا في
عواطفه وماله ووقته, الذي أصبح موزعا بين عمله صباحا وأصدقائه مساء
وسفرياته الدائمة للاستجمام بدوننا, أصبحت وسيطا بينه وبين أبنائه فبينهما
جدار من الثلج حاولت إذابته كثيرا, ولكنه دائما ما يهدم محاولتي بدعوي ان
هذا ليس دوره وانه لا يملك الوقت حتي ازداد ارتفاع الجدار بينهما كلما كبر
ابناؤنا, كنت أنا وأولادي جميعا نصبر علي كل ذلك ومرت السنوات بحلوها
ومرها, وتخرج الأولاد في كلياتهم.
منذ عامين, ازدادت أحوال زوجي سوءا, لاحظت اهتمام زوجي المبالغ بمظهره,
وألوان ملابسه الزاهية والشبابية, فكانت صدمتي عندما علمت ان زوجي الرجل
الوقور المحترم المتدين علي علاقة بسيدة في منتصف الاربعينيات, سبق لها
الزواج ثلاث مرات ولها أربعة أولاد من زيجاتها, جذبه اليها انها تعمل في
إحدي الدول العربية وتجني دخلا عاليا, أعادت له حلمه القديم بالزواج من
ثرية رغم أنها من أسرة بسيطة جدا وليست جميلة, وانجذبت هي الي شخصه ووضعه
وربما طمعت فيه أيضا وظنته مليونيرا يريحها من عناء الغربة وتشتيت أولادها.
لقد رأيتها يا سيدي في ذلك النادي الذي يسهر فيه يوميا, وقفت علي مقربة
منها رأيتها وهي تتلفت باحثة عن زوجي, كنت أحترق وأنا أري زوجي وقد تحول
الي مراهق يجلس بين أصدقائه وتبعث عيونه برسائل لعينيها وهي جالسة بين
صديقاتها, بعد أيام قررت أن أواجهه, أقسم وهو كاذب أنه ليس علي علاقة بها,
ثم ما لبث أن اعترف بأنها نزوة بدأت منذ شهور وانتهت, وانها هي التي كانت
تلاحقه في هاتفه بمكالمات دولية تمتد بالساعات وانه قطع علاقته بها.
انتهت اجازتها وسافرت هي لعملها, ولكني تأكدت ان علاقتهما مازالت مستمرة,
فواجهته مرة أخري فأنكر, وكانت ثورته عنيفة كادت تطيح بجدران بيتنا, دعوت
الله ان يلهمني الحكمة وأن تكون نزوة قصيرة ما تلبث وتنتهي, وصبرت علي
آلامي وجروح الخيانة مادامت بينهما آلاف الأميال, ومر عام وعادت في إجازتها
إلينا مرة أخري, أقسم بأنني علمت بيوم مجيئها من عيون زوجي وارتباكه, وضعت
بيدي هداياها في دولاب زوجي الذي ادعي انه اشتراها كذبا رغم أن بلد منشئها
هي ذاتها التي تعمل بها, وبدأ في اختلاق الحجج والأسباب للسفر, فلقد قررا
ان يتقابلا بعيدا عن مدينتنا وبعيدا عن عيون من يعرفونهما ويعرفونني, لا
أعلم الي أي حد وصلت علاقتهما, كل يوم مر خلال فترة اجازتها الماضية كنت
أمسك بيدي دلائل أخري تدل علي خيانته, دلائل لا تستطيع اكتشافها سوي زوجة
عاشرت زوجها أكثر من ثلاثين عاما, بعد انقضاء اجازتها سافرت مرة أخري, ولا
أعلم ماذا يدبران لي ولأولادي الأشهر القادمة إذا قررت العودة إلي مصر
نهائيا.
أصبح زوجي لا يفكر سوي في نفسه فقط, وكأنه عاد شابا من جديد, إنه يدخر كل
مليم لنفسه ويبخل بمساعدة ابنيه لبناء مستقبلهما, وهو القادر علي ذلك, رغم
تخرجهما منذ سنوات وعدم استقرارهما بأي عمل نظرا لظروف البلد الاقتصادية,
وبدلا من أن يقوم بتجهيز ابنته ويفرح بها كأي أب عادي وصلت ابنته لسن
الزواج, يرفض من يتقدمون لها بحجج مختلفة.
أما أولاده فعلاقتهم به صارت أكثر سوءا, ولم يعد يجدي معهم تبريراتي
الكاذبة لمواقفه المتشددة أو جفائه أو تجاهله لهم وبخله, فهو لا يعاملهم
كأبنائه الذين انجبهم وإنما يشعرون به كزوج أم قاسي القلب لا يأبه بوجودهم.
في الفترة الأخيرة أصبح يستاء كثيرا من مطالب البيت الأساسية مأكل ومشرب,
رغم انني لا أكلفه نهائيا تحمل أي أعباء خاصة بي كزوجة لها متطلبات مثل
باقي السيدات من ملابس وخلافه.
سيدي ماذا أفعل مع هذا الرجل أنا وأولادي, خاصة انني مازلت أصر أن تظل
مشاكلنا داخل جدران بيتنا, فوالده ووالدته متوفيان منذ سنوات, ولا نأمن شره
إذا قررنا إشراك أحد إخوته أو أصدقائه في مشاكلنا, وربما يزداد شراسة
وعنادا, إنني احترق كل يوم وأصبر ولا أظهر له انني متأكدة من استمرار
خيانته لي, ماذا أفعل وقد سئمت من ارتدائي قناع الحكمة واخفاء لوعتي وغضبي
منه, ماذا فعلت ليكون هذا هو جزائي في خريف العمر وأنا التي ساندته وكافحت
معه طوال رحلته وفي شبابه, يعلم الله انني لم أقصر في حقوقه ولا طلباته من
حنان واهتمام ورعاية ومشاركة له في الصغيرة والكبيرة في يوم من الأيام..
وماذا أفعل وأنا أري عمر أبنائي يضيع دون عمل أو زواج مثل باقي أقرانهم؟
!.
> سيدتي.. ليس لدي ما أنصحك به مع مثل هذا الزوج, فقد فعلت كل
شيء يمكن ان تفعله امرأة من بيت طيب, تعرف دينها وواجباتها كأم وزوجة.
فمنذ البداية وأنت تقفين مع شريك الحياة المتعثر حتي يقف علي قدميه,
وعندما حاد عن طريق الصواب, رددته ولم تندفعي بهدم البيت من أجل الأبناء,
صبرت علي نزواته ومعاصيه, وسترته أمام أهله وأبنائه ولكنه لم يتعلم أو يفيق
من غفلته التي سيندم عليها كثيرا.
ليس لي أيضا أن أقترح عليك طلب الطلاق, فربما يكون هذا مريحا له, ولن
ينعكس ايجابيا علي حياتكم, بل ربما تكون سلبياته أكثر, كما أن شخصيتك التي
تلمستها من رسالتك لا تميل الي مثل هذه الحلول القاطعة الحادة.
إذن ـ من وجهة نظري المتواضعة ـ ليس أمامك إلا التعبير عن غضبك منه, عن
هجره وتجاهله انت والابناء مع الحفاظ علي الاحترام الكامل له كوالد, أي بلا
تجاوز أو إساءة, فحقكم ان يشعر بالجرم الذي يرتكبه في حقكم.
وأخيرا أقترح عليك ان تدعون له جميعا بالهداية في كل صلاة, فالله سبحانه
وتعالي قادر علي كل شيء, والقادر علي الانتقام قادر علي الهداية.
ولم يعد أمامي إلا أن أقول لهذا الزوج ومن مثله, لا تغتر بالدنيا
والمظاهر, فإذا منحتك وجهها اليوم وكافأتك علي ظلمك ومعصيتك, فتأكد ان
الأسوأ قادم, فعدالة الله لا تغيب حتي لو تأخرت, وقد يكون في امهال الله لك
رحمة, فإذا لم تفهم وتستقم يكون الانتقام أشد,الكثير من العمر ولي, فإذا
جاء الشيب, انفرط المال وفرت النساء ووهنت الصحة, وستجد نفسك وحيدا, مغضوبا
عليك من الله, تتلمس الشفقة ممن غرست في نفوسهم المرارة والحزن والحرمان,
فهل لك ان تصحو من غفوتك قبل فوات الأوان, أتمني ان تتلفت حولك لتري سوء
خاتمة من تسير علي دربهم, قبل ان تصبح مثلا لغيرك!!

تعليقات القراء



توقيع : شوشو





تم النشر بقلم :شوشو:الجمعة يناير 13, 2012 1:55 am - -

 المشاركة رقم: #2
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
رد: بريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012
أنا ياسيدي الطرف الثالث في رسالة الحل الوسط التي تشكو صاحبتها من ترك حبيبها لها بعد تعلقها به ورفضه الارتباط بها تحت أي مسمي‏.‏





فلقد تزوجنا منذ27 عاما عن قصة حب يعلم بها وبقوتها كل من يعرفنا, وأثمر
هذا الزواج عن ثلاث فتيات هن قرة عيني وبعد كفاح مرير تخرجت الكبري في احدي
كليات القمة, وتعمل بوظيفة مرموقة والحمد لله, وتحسنت أحوالنا المادية
كثيرا وانتقلنا الي حي راق, واستبدل زوجي سيارته القديمة بسيارة قيمة,
وبدلا من أن يحمد الله علي نعمه علينا بدأ بالعبث بهذا الملعون المسمي
الانترنت وعرف طريقه الي المواقع الاباحية ومواقع الزواج ليصطاد منها ضحية
يقضي معها طوال الليل في شات وحوارات منحطة, وبعد علمي بذلك ومواجهته به
وبعد مشاجرة كبيرة وعدني بألا يعود لذلك.
وللأسف عاد لما هو أسوأ فقد استبدل الشات بالمكالمات الهاتفية بعد ان
اشتري خط محمول مخصوصا لصديقاته من المطلقات والأرامل ممن يبحثن في عجالة
عن الزواج فيكون هو الزوج المظلوم المغلوب علي أمره والذي يمضي الليالي
وحيدا ويبحث عمن تعوضه الحنان والحب, وفي ظل هذا الوضع تبدأ المقابلات بحجة
ان يعرفها أكثر ويبدأ في جني ثمار محرمة لعلاقة يعرف هو وحده متي وكيف
يتخلص من هذه المغفلة, وفي كل مرة اكتشف علاقته باحداهن يبادر بإنهاء
علاقته بها ويبرر ذلك بأن حبه لي هو الذي دفعه لتركها تارة, وتارة اخري
يعلل تركه لها بأنها تنازلت عن نفسها وسمحت له بعلاقة في السيارة, أو
الشارع فكيف به أن يتزوج هذه الانسانة المستهترة؟!
قد تتساءل وأين أنا من هذا؟ أقول لك انني في كل مرة تحدث مشاكل وشجارات
تصل الي الطلاق ولكنه يستعين بأهلي وأقاربي, وانه اخطأ وهذه آخر مرة وتعلم ـ
سيدي ما يقوله الكل في هذه المناسبة البيت, البنات, الشكل الاجتماعي..
الخ.
ولكني يا سيدي قررت بكل ما تبقي لي من قوة ان تكون هذه المرة الأخيرة لعل
الله يصلح حاله كما يقول, فلقد أعياني البحث والتفتيش في كل شيء يخصه
واستئجار مخبرين للتحري عنه فهل هذا زواج؟ وهل هذه عيشة ترضي الله؟
وقبل ان تقول لي ابحثي عن السبب أقول لك لا يوجد سبب فهو يستوفي حقه
الشرعي في وحقه المادي في الانفاق علينا وعلي البيت, فهو منذ تغيرت أحواله
من نحو ثماني سنوات وهو حريص ألا ينفق علينا وان يكنز أمواله بالبنك تحسبا
لأي موقف يحدث فيه الطلاق.
وأقول لصاحبة الرسالة احمدي ربك ان نجاك من مثل هذا الرجل فلو لم يكن هو
زوجي فأنا أؤكد لك انه علي شاكلته فهذا النوع من الرجال مريض نفسيا, ولا
يعلم انه مريض ولا يريد ان يعرف سوي متعته الشخصية فقط وتولع الدنيا بما
فيها ومن فيها, وان كان ولابد ان تكوني زوجة ثانية فليكن بعلم زوجته, ولا
اقول بموافقتها, فليس من حقي الرفض ولا القبول ولكن من حقك ان تكوني زوجة
شرعية أمام الجميع وأولهم الزوجة الأولي علشان لو رضيتي بزواج سري هاتبقي
طول عمرك انت الاصغر شأنا ولا تطلبي بعد ذلك المساواة بينكما, ولا تكوني
كاللص الذي يسرق البيوت وأهلها نيام! والسلام.

تعليقات القراء



توقيع : شوشو





تم النشر بقلم :شوشو:الجمعة يناير 13, 2012 1:58 am - -

 المشاركة رقم: #3
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
رد: بريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012
إن العار نفسه يستحي حياء وخجلا
من الفضيحة التي أغوص في أعماقها منذ رمضان الماضي‏,‏ حيث هربت ابنتي
الدكتورة بعد الافطار مباشرة بدون سابق إنذار ودون مقدمات‏,‏





وهي تبلغ من العمر72 سنة وحاصلة علي ماجستير, هربت قبل خطبتها بيومين
لمهندس كمبيوتر أكبر منها سنا ومن أسرة عريقة, ويسكن في حي راق بمدينة نصر,
هربت الدكتورة من ذلك الارتباط إلي عالم مجهول, حيث ارتبطت بطالب آداب
عمره32 سنة ومن عائلة مستواها الاجتماعي أقل بكثير من مستوي الدكتورة,
ويسكن في حارة بحي شعبي بوسط القاهرة, وكانت الطامة الكبري أن الدكتورة
قامت بعمل توكيل لوالد الزوج ليكون وكيلا عنها في سابقة هي الأولي من
نوعها, وكان مهر الدكتورة مهزلة كبري, حيث بلغ المهر ومؤخر الصداق1005 جنيه
فقط, وهو مبلغ هزيل لايليق بالمستوي الاجتماعي والأدبي للدكتورة.
لقد غاصت ابنتي في مستنقع الذل والهوان بدلا من العيش في رغد وسعادة مع
أهلها وخطيبها المهندس, وأنا في حيرة من أمري ماذا أفعل تجاه تلك الكارثة,
فحتي الآن لايعلم من حولنا عن موضوع زواجها العفن, ونحن نعيش علي سمعتنا
وحب الناس من حولنا, هل أتركها لحالها أم انتقم لشرفي وشرف عائلتي وأقتلها
جزاء لما فعلته مع أسرتها, وهنا ستكون الفضيحة علي الملأ, لأنني والحمد لله
أعمل طبيبا استشاريا بالقاهرة, وعلاقتي ومن حولي جميعا علي أعلي ما يكون
ماذا سيكون الوضع لو فكرت في الانتقام؟ الرجاء المشورة, هل أتركها لحالها
أم ماذا أفعل؟
أطمع في ردكم ورد قرائكم الأعزاء.
> سيدي.. اسمح لي منذ البداية بالاختلاف معك, مع تقديري الكامل
لمشاعرك الانسانية كأب صدم في ابنته لأنها خرجت عن طوعه ولم تستجب
لتوجيهاته وهربت لتتزوج بمن تحب.. ولكن, ما الذي دفعها إلي ذلك, قبل أن
نتحدث عن اختيارها الخاطئ.. ألا تري سيدي انك ساهمت في ذلك التصرف الأهوج
المندفع؟!
نعم أنت لم تقل في رسالتك, انك فرضت عليها من لاتحب ولا ترضي, ولكن من
الواضح انك فعلت مستندا إلي مظاهر شكلية, مثل انه مهندس, من أسرة عريقة,
ويسكن في حي راق.. لم تقل لي ما هو رأيها فيمن سيشاركها حياتها, هل تحبه,
تبغضه؟.. هل أصررت علي رأيك بخطبتها له رغما عنها حتي لا تذهب لمن ترضاه هي
وترفضه أنت, ليس لأنه أصغر منها في السن, أو غير صادق في مشاعره, بل لأنه
من عائلة مستواها الاجتماعي أقل بكثير, ويسكن في حارة شعبية.
قبولك ورفضك سيدي ـ مرهونا بالشكليات, والمظاهر, ففي الوقت الذي تضيع فيه
ابنتك من يديك, مشغول أنت بقيمة المهر والمؤخر الذي لايليق بالدكتورة, خائف
من صورة الأسرة أمام الناس والمجتمع الذي تعيشون فيه.
سيدي.. نعم, التكافؤ أحد أهم شروط نجاح الزواج, ولكن أيضا ليس علي الآباء
ان يجبروا أبناءهم علي اختياراتهم.. من حقك أن تنصح ابنتك, أن ترشح لها
عريسا, أن تنصحها بقبوله معددا مزاياه ولها أن تقبل أو ترفض..
فإذا رفضت ليس لك أن تجبرها علي ذلك, لأن ما فعلته هو الذي دفعها إلي
التصرف الخاطئ, ذهبت لمن اختارته ورفضته أنت, وجدت فيه الملاذ, أرادت أن
تضعك أمام أمر واقع, كما أردت أنت أن تفعل, لو لم تجبرها علي خطبة من ترفضه
لكان أمامك فرصة احتوائها وتحذيرها من سوء اختيارها دون ضغط أو إجبار.
ابنتك ـ الدكتورة ـ أخطأت في تصرفها, ولكنها لم تجلب لك العار ولم تلوث
شرفك, كان عليها أن تحتمي منك بأحد أفراد الأسرة, بدلا من أن تذهب ضعيفة
وحيدة إلي من أحبته ولا يكافؤها في أشياء كثيرة, ولكنه صغر السن وحداثة
التجربة وغياب الأب, الحامي, المحب, المحتوي والحنون.
أخطأت ابنتك يادكتور ولكنها لم تجلب لك العار, وأخطأت أنت سيدي, فعرضتها
لأصعب تجربة يمكن أن تتعرض لها فتاة, سلوك أبنائنا هو ثمرة ماغرسناه فيهم,
فلا تواصل خطأك, بالتفكير في الانتقام بالقتل, هل تفكر في قتل من أنجبت
وربيت, تفكر في قتل نفس حرم الله قتلها إلا بالحق, ابنتك تزوجت ولم تأت
بمعصية, نعم خروجها عليك معصية, لكن لا تستوجب القتل, ولست جهة تنفيذ عقوبة
أنت من ارتكبها وحكم بها ويريد تنفيذها.
سيدي.. أغفر لي قسوة كلماتي, ولكنها حبا ورغبة في إيقاظ مشاعر الأبوة في
داخلك بعد أن طمسها الغضب.. إذهب إلي ابنتك وقف بجانبها لأن مثل هذه الزيجة
هشة منذ بدايتها, فإن لم تكن بجوارها ستنهار, وقد تذهب بعدها ـ هروبا
وخوفا منك ـ في طريق هو العار بنفسه.
نحن الآباء لا نقبل أن ينتصر علينا سوي الأبناء, فدعها تنتصر هذه المرة,
واحمها من نفسها وضعفها وأعل من شأنها أمام زوجها وأسرته, واعترف بأخطائك
لأنك لو فعلت ستلتمس لعروسك الصغيرة ألف مبرر للخطأ, وأرجو أن أتلقي منك ما
يطمئننا عليك, وعلي العروس التي وإن أخطأت في تصرفها فإنها لم تجلب لك
العار, ولم تلوث شرفك.

تعليقات القراء



توقيع : شوشو






الإشارات المرجعية



الــرد الســـريـع

..


مواضيع ذات صلة


«الموضوع السابق|الموضوع التالي»

بريد الجمعة : يكتبه خيرى رمضان في خريف العمر13/1/2012  Collap10تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة