شيع الآلاف من أبناء قرية ميت أبوالكوم جثمان طلعت السادات، رئيس حزب مصر القومي، من المسجد الكبير بالقرية حيث تدافع الآلاف من أبناء القرية على حمل الجثمان وآداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة العصر وامتلأ المسجد بأهالى القرية الذين انتابتهم حالة من البكاء الشديد على الفقيد.وأكد أهالى القرية أن طلعت السادات كان دائم التواجد بينهم في المناسبات المختلفة وكان ودود يخدم أهالى القرية أثناء تواجده كعضو مجلس شعب وعقب خروجه من المجلس حيث كان نائب دائرة تلا على مقعد الفئات. وقالت غادة مختار زوجته، أن وفاة جاءت فاجئة للجميع حيث أصيب بأزمة قلبية وتم نقله إلى المستشفى وحاول الأطباء اسعافه إلا أنه فارق الحياة وانهارت في البكاء قائلة "كان فى جولة انتخابية داخل القاهرة أمس بمنطقة السيدة زينب والتى تجول فيها سيرًا على الأقدام بمناطق عديدة داخل القاهرة وكأنه كان يشعر باقتراب لحظة الوادع". وأشارت الى انه كان دائم التوصية على أبنائه كريم ومريم التي تبلغ من العمر 18 عامًا وأنه كان مُنشغل بأمور البلاد وما يحدث فيها، مؤكدة حرصه الشديد على مصلحة البلاد واظهار حقيقة الأمور دون خوف من أحد. وأوضحت راوية السادات، ابنه الرئيس الراحل انور السادات، أنها علمت بخبر وفاته عن طريق التليفون والذي مثل لها فاجعة أذهلتها لعدة دقائق، وقالت "كان دائم الاتصال بي وكانت آخر مكالمة بينهم للتهنئة بعيد الأضحى والاطمئنان على أبنائي". من جهه اخرى قامت اسرة الفقيد بتلقى واجب العزاء فيه بالصوان الكبير الذى اقيم بمركز شباب قرية ميت ابو الكوم وتقدمهم شقيقه الدكتور عفت السادات ومحمد انور السادات، كما حضر العزاء وائل الابراشى وطاهر ابو زيد ورامى لكح وقيادات الاخوان المسلمين وحزب النور.