حتي لو استقرت نفسك المطمئنة عند ربها راضية مرضية‏,‏





وذاب جسدك الطاهر في التراب, لن ترحل أبدا من قلوب أحبتك واشتاقت إليك علي الرغم من غياب السنوات السبع, سوف تحيا في قلب كل من:
علمته حرفا, هديته سبيل الخير, جمعته مع نصفه الآخر, داويت وجعه, آمنت خوفه, أشبعت جوعه, أو سترت عريه.
الأب, الصديق, والاستاذ عبدالوهاب مطاوع, في5 أغسطس2004 لم تستأذن أحبابك
في الرحيل, عندما لبيت نداء الرحمن, بعد أن الجسد من كثرة ما حمل وصبر
وشكر, ولكن أشجارك مازالت تثمر, وثمارك تتفتح وتشبع, لذا سيدي, مهما طال
الغياب, وإفتقدك الأحباب, سوف تحيا ما حيينا.. ستبقي كلماتك, وقلبك الصافي
وضحكتك الحانية لتكون للخائفين والمحيطين والمحتاجين نورا وهدي.
وكما عاهدت الله, ستظل تلك المساحة التي ابتدعتها بريد الجمعة لك في
ذكراك, خالصة لكلماتك, حاملة لاسمك الذي ما اختفي أو غاب وصفا ومعني.