حزب الوسط وحركة 6 أبريل يعلنان الاعتصام في ميدان التحرير
حزب الوسط وحركة 6 أبريل يعلنان الاعتصام في ميدان التحرير
أكد حزب الوسط مشاركته في الاعتصام بميدان التحرير تضامنا مع أسر الشهداء حتى تحقيق مطالبهم التي تتمثل في: حصر أسر الشهداء والمصابين وتعويضهم وإجراء محاكمات علنية للمتهمين بقتل المتظاهرين وتطهير وزارة الداخلية من الفاسدين. وأكد المحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أنه يؤيد حق المتظاهرين في الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم، داعيا إلى عدم ترك الميدان حتى تتحقق جميع مطالب الثورة وعلى رأسها المحاكمة العادلة لرموز النظام السابق. كانت حركة شباب 6 أبريل قد أعلنت أنها بدأت الجمعة اعتصامًا مفتوحًا في ميدان التحرير بالتزامن مع مليونية "الثورة أولا"، مؤكدة أن اعتصامها مستمر حتى تحقيق جميع المطالب التي حددتها الحركة ومن أبرزها إجراء محاكمات علنية لرموز الفساد وتطهير الداخلية واستبعاد الوزراء غيرالمرغوب فيهم وتعويض أهالي الشهداء والمصابين وفرض قيود على زيادات الأسعار غير المبررة وخاصة فى السلع الغذائية. ووجهت الحركة نداءً للفتيات التابعات لها في جميع المحافظات بمغادرة الميادين في الساعة السادسة من مساء الجمعة والعودة صباح السبت للمشاركة في الاعتصام، مؤكدة أن المبيت سيقتصر على الرجال فقط - حسبما ذكر متحدث الحركة الصحفي هاني خورشيد. وقال أحمد ماهر المنسق العام والمؤسس لحركة 6 أبريل إن فعاليات الاعتصام بدأت بنصب خيمة كبيرة بميدان التحرير مساء الخميس لكن الحركة لم تكتب اسمها عليها التزاما بقرار عدم رفع أية شعارات خاصة أو الدعاية لأي فصيل سياسي خلال المليونية فاستعادة روح ثورة الخامس والعشرين من يناير التي شارك فيها جميع فئات الشعب المصري بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية بل كان أغلبهم من المستقلين - على حد تعبيره. وأضاف أن الحركة ستبدأ من السبت رفع شعارها وتحديد مطالبها التي تعد جزءا من المبادئ العامة للثورة والتي جددتها مظاهرة اليوم وهي التغيير الحقيقي والحرية الحقيقية والعدالة الاجتماعية.
وأوضح أن محاكمات الضباط الذين أطلقوا النار على المتظاهرين لا بد أن تكون علنية حتى يطمئن قلب أهالي الشهداء أن دماء أبنائهم لن تذهب هدرا، وخصوصا أن المواطن المصري لم يشعر بتغيير حقيقي منذ الثورة وحتى الآن.**