صنعاء - أ ش أ
دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، إلى الحوار
للوصول إلى برنامج يجمع عليه اليمنيون للوصول إلى حلول مرضية، مرحبا
بالشراكة في إطار القانون والدستور القائم على التعددية الحزبية وحرية
الرأي والرأي الآخر.وقال صالح، في كلمة بثها التلفزيون
اليمني اليوم الخميس، إن الشعب اليمني صامد، وسيظل صامدا مواجها التحديات
التي تستهدف أمنه وتسعى إلى النيل من حريته واستقراره. وأضاف: "لقد فهم
الكثير الديمقراطية فهما غير سليم من خلال الممارسات الخاطئة، مثل قطع طرق
البترول والغاز، وفرض حالة من غياب الأمن في البلاد".
ورحب الرئيس
اليمني -في كلمته مساء اليوم الخميس- بالشراكة في الحوار في إطار القانون
والدستور القائم على أساس التعددية الحزبية وحرية الرأي والرأي الآخر،
داعيا كل القوى السياسية إلى إعادة النظر وبشكل مسؤول في مواقفها والنظر
إلى صالح البلاد. وتساءل صالح لماذا لا يقف الشعب مع الحوار؟ وقال: "نحن
لسنا ضد مشاركة كل القوى السياسية، سواء كانت معارضة أو حاكمة في الحوار،
ولكن على ضوء برنامج يتفق الجميع عليه ويكون القاسم المشترك للشعب اليمني".
وشدد
على أهمية أن تقف جميع الجهات مع الحوار من أجل حل الأزمة الجارية في
البلاد والوصول إلى حلول مرضية للجميع، مشيرا إلى أنه لا حاجة لقيام البعض
بلي الذراع أو فرض الرأي.
وتوجه الرئيس اليمني في ختام كلمته
بالشكر والتحية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
على الرعاية الكريمة والاستضافة التي حظي بها وبقية المسؤولين الذين أصيبوا
في الحادث الغادر، حسب وصفه.
وأشار صالح إلى انه أجرى ثماني عمليات
ناجحة لعلاجه من الحروق التي تعرض لها، فضلا عن إجراء جراحات لعدد من
المسؤولين مثل رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشوري ورئيس مجلس الوزراء
ونائبه ومحافظ صنعاء". كما توجه صالح بالشكر إلى المؤسسة العسكرية والأمنية
في اليمن بالشكر نظرا لوقوفها إلى جانب الشرعية الوطنية، معتبرا ان هذا
الموقف ليس بغريب عليها.