أعلنت 11 حركة ومنظمة مصرية اليوم مقاطعتها لمظاهرات الجمعة المقبلة ودعت للمزيد من التلاحم بين الشرطة والشعب وناشدت جميع القوى الوطنية والسياسية والائتلافات الشبابية الثورية الحقيقية أن يكون هدف الجميع تحقيق الأمن والاستقرار ومزيد من العمل والإنتاج.
وقالت المنظمات والحركات فى بيان مشترك " إننا نرفض أيضا الدعوات المجددة إلى الإعتصام والتظاهر يوم الجمعة القادمة من أجل " الدستور أولا " أو من أجل "الفقراء أولا" وتساءلت هل المظاهرة القادمة والاعتصام ستنقذ الفقراء فى مصر أم هى متاجره بالام الناس لخدمه أهداف سياسية ?
وقع البيان ائتلاف ثورة مصر الحرة , واتحاد ثوار مصر, وائتلاف الوعي المصري , والاتحاد العام للثورة , وحركة الثورة المصرية , وحزب السلام الديمقراطي , وجمعيات الشبان المسلمين , وحزب الحرية والتنمية, والمنظمة الدولية لرصد الانتهاكات وحقوق الإنسان, ومجلس شباب الثورة, وشباب الجماعة الاسلامية. وذكر البيان أن الأعداد التى شاركت فى " جمعة القصاص " والتى لم تتجاوز ثلاثة آلاف فرد أثبتت الوعى الكبير للشعب المصرى العظيم بوجود مؤامرة بغرض الصدام من جديد مع الشرطة المصرية. وأضاف على الرغم من محاولة إستغلال أحداث "الثلاثاء" الماضى وعلى الرغم من محاولة المتاجرة بدماء الشهداء الأبرار وإستغلالها لحشد الناس للنزول لميدان التحرير إلا أن شعبنا المصرى العظيم بعدم استجابته أثبت أن من دعوا إلى هذه التظاهرة وإلى الإعتصام المفتوح قد انفصلوا عن الشعب وعن الثوار الحقيقيين الذين قامت على أكتافهم ثورة سلمية عظيمة , ولم يكونوا أبدا دعاة فتنة أو تقسيم لفئات الشعب بل خرجوا جميعا من أجل أن يحيى كل مواطن فى مصر حياة كريمة آمنه يطمئن فيها على حياته ومستقبل أولاده. وأعربت الحركات والقوى السياسية عن أملها فى أن يشعر الجميع بمعاناة الشعب الذى عانى طوال ثلاثين عاما معاناة كبيرة, وجاءت الثورة لتعطى له الأمل فى حياة أفضل ومستقبل مشرق والأمل فى إحترام رغباته وإرادته مؤكدة على حق الشعب فى أن ينعم بالإستقرار وان يشعر بالأمن والأمان وان تحترم ارادته,ونحذر من محاولة الإلتفاف على نتيجة الإستفتاء على التعديلات الدستورية تحت أى مسمى.