رفضت السلطات السودانية السماح بدخول الصادرات المصرية من منتجات البلاستيك, مما ادي لتكدس الشحنات المصرية في شلاتين علي الحدود مع السودان.
وطالب اعضاء المجلس التصديري وزيري الصناعة والتجارة والخارجية بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة, والتي ترجع لاصدار الحكومة السودانية قرارا بمنع دخول منتجات البلاستيك, في مخالفة لاتفاقية تيسير التجارة العربية. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة تيسير البعثات الترويجية بالمجلس التصديري للكيماويات والذي ناقش سبل التغلب علي العوائق والمشكلات التي تواجه المنتجات المصرية في الدول الافريقية. وصرح المهندس هاني قسيس عضو المكتب التنفيذي للمجلس التصديري بان المجلس سيعد مذكرة حول كافة المشكلات التي تعاني منها الصادرات المصرية في السوق السودانية خاصة مشكلة التحويلات المالية لقيم الصفقات التصديرية, مشيرا الي ان معظم المصدرين يلجأون لشراء مواد خام من السودان مثل السمسم وإعادة بيعها في الاسواق الخارجية لتحصيل قيم الصادرات الصناعية المصرية, وهو ما يمثل عائقا لنمو الصادرات المصرية للسوق السودانية. وحلا لهذه المشكلات اقترح الدكتور وليد هلال رئيس المجلس التصديري للكيماويات آنشاء منطقة صناعية وتجارية حرة بين مصر والسودان, بما يسمح بتيسير حركة التجارة بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة في البلدين. وكشف هلال عن تحقيق الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية خلال الخمسة أشهر الأولي من عام2011 لمعدل نمو يصل إلي22% كما أعلن عن قيام المجلس بحصر شامل لعدد الشركات الصغيرة العاملة في مجال الكيماويات والتي تصدر بأقل من مليون جنيه حيث زاد العدد عن الـ300 شركة, مشيرا الي إنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة دعوة ممثلي هذه الشركات لعقد إجتماع مع مجلس ادارة المجلس التصديري لمناقشة أهم المشاكل التي تواجه هذه المشروعات عند التصدير والسياسات المطلوبة لمساندتها تصديريا وكشف عن تقدم المجلس التصديري للصناعات الكيماوية بمذكرة الي الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية تتضمن مجموعة من المقترحات المتعلقة بسبل دفع وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة صادراتها موضحا أن مشكلة المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي رداءة جودة لمنتجاتها وهو ما قد يسئ بالتالي لسمعة جميع المنتجات المصرية مما قد يؤثر سلبا علي معدلات نمو صادرات مصر لدول العالم المختلفة. من ناحية اخري ينظم المجلس التصديري للكيماويات والاسمدة الشهر المقبل بعثة ترويجية لاسواق اثيوبيا وجنوب افريقيا تضم35 شركة مصرية, وذلك ضمن جهود مضاعفة الصادرات وفتح اسواق جديدة للمنتجات المصرية.