تسبب بلاغ مسيحية مصرية، تدعى "إنجي م"، في كشف منشيء صفحة "ريم محمد النجار" على موقع "فيسبوك" المسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، والتي أثارت ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية.
وبعد تحقيقات في البلاغ تبين أنه طالب من مدينة الإسكندرية، وينتمي بصلة قرابة لأحد رؤساء مصر السابقين، وفق ما أوردت جريدة "المصريون" التي ذكرت أن الإدارة العامة لمكافحة جرائم الإنترنت ألقت القبض عليه.
وكانت المسيحية إنجي أبلغت اللواء محمود الرشيدي، مدير الإدارة، أن أحد الأشخاص انتحل اسمها وصورتها الموجودة على "البروفايل" ووضعها على صفحة تسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم) باسم "ريم محمد النجار"، وأن ذلك يوحي بأنها أنشأت تلك الصفحة على خلاف الحقيقة، وهو ما عرضها للعديد من التهديدات بالقتل والسب والقذف من المترددين على موقع "فيسب
وعلى الفور شكّل اللواء محمود عبدالجواد، مدير المباحث، فريق بحث بقيادة العقيد حسين سليمان والعقيد عبدالرحمن رضوان، وبتتبع منشيء الصفحة تبين أنه طالب في منطقة جانكليس في الإسكندرية يدعى "عمرو. ع" وأن والده أستاذ بنفس الجامعة.
وتوجهت على الفور إلى شقته قوة من مديرية أمن الإسكندرية شارك فيها كل من النقيب أحمد عصام والنقيب أحمد عادل والنقيب حسام يسري، وتم إلقاء القبض عليه بعد أن ثبت من الفحص الفني لجهاز الحاسوب الخاص به أنه صاحب الصفحة المسيئة.
واعترف المتهم أمام النيابة بأنه من "عبدة الشيطان" وقام بإنشاء تلك الصفحة للرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأنه قريب رئيس سابق.
عربية نت