برج القاهرة تم بناؤه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وتكلف بناؤه 6 ملايين جنيه مصري وقتها كانت الولايات المتحدة قد أعطتها لمصر بهدف التأثير على موقفها المؤيد للقضية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي. وعن هذا يقول المؤرخ العسكري جمال حماد عندما تم بناء البرج كان له اسمان فالأميركان أطلقوا عليه «شوكة عبد الناصر»، أما المصريون فقد أطلقوا عليه اسم «وقف روزفلت» ويعتبر برج القاهرة أكبر وأطول «لا» في التاريخ لأن الملايين الستة لم تخدع عيون الرئيس عبد الناصر لتغيير موقفه تجاه القضايا العربية ورفض حتى أن يخصصه للانفاق على البنية الأساسية في مصر رغم احتياج البلاد وقتها لهذا المبلغ ولكن أراد عبد الناصر أن يبني بناء يظل علماً بارزاً مع الزمن يعلم المصريين الكرامة وحتى وإن كانوا في أشد الاحتياج رغم أن المبلغ حمله حسن التهامي الذي كان يشغل وقتها منصب مستشار رئيس الجمهورية وجاء بالمبلغ في حقيبة سلمها للرئيس بعد عودته من زيارة للولايات المتحدة التي لم تكن علاقتنا بها قد ساءت تحت مسمى مساعدة رؤساء الدول الصديقة ولكن رفضها عبد الناصر أياً كان مسماها وها هو الآن يزوره السائحون العرب والأجانب والمصريون ليتذكروا تاريخه.
يكفي أن نذكر أن البرج استغرق بناؤه 5 سنوات واشترك في بنائه 500 عامل.
تجديده تم تجديد برج القاهرة في عمل استمر حوالي سنتين من 2006 حتى 2008 وتم تجديده من قبل شركة المقاولون العرب المصرية وكلفت عمليه الترميم والإصلاح حوالي 15 مليون جنيه وهي تتضمن معالجة وترميم خرسانة البرج وإضافة عدد 3 أدوار هياكل معدنيه اسفل البرج المطعم ببدن البرج ودور أخر أعلى المدخل الرئيسى مباشرة وأنشاء سلم للطوارئ ومصعد للزائرين وتطوير مدخل البرج وكذا تشطيب واجهات البرج وإضافة اضاءة خارجية جديدة
برج القاهرة من تصميم المهندس الراحل نعوم شبيب، تم بناؤه بين عامي 1956 - 1961 من الخرسانة المسلحة على تصميم زهرة اللوتس المصرية، ويقع في قلب القاهرة على جزيرة الزمالك بنهر النيل.
يصل ارتفاعه إلى 187 متراً وهو أعلى من الهرم الأكبر بالجيزة بحوالي 43 مترا.
يوجد على قمة برج القاهرة مطعم سياحي على منصة دوارة تدور برواد المطعم ليروا معالم القاهرة من كل الجوانب.
ويعد من أبرز معالم القاهرة والذي يقع في منطقة الجزيرة برج القاهرة الذي يعد تحفة معمارية بناها المصريون على شكل زهرة اللوتس الفرعونية الأصل رمزاً لحضارتهم التي هي محط أنظار سائحي العالم. ويتكون من 16 طابقاً ويقف على قاعدة من أحجار الجرانيت الأسواني التي سبق أن استخدمها المصريون القدماء في بناء معابدهم ومقابرهم وفي هذه الأيام نلاحظ تزايد أعداد السائحين الذين يذهبون لزيارة البرج والصعود إلى سطحه الذي يطل على القاهرة بأكملها