تحاصر الآن مجموعة كبيرة من البلطجية حوالى 35 مواطنا , و15 ضابط شرطة من نقطة البراجيل, ومباحث أوسيم ومنهم رئيس المباحث محمد داود, والرائد عصام نبيه والنقيب محمد حسن وكذلك العميد حسن عبدالقادر مأمور مركز أوسيم, فى محاولة للفتك بهم بمجرد خروجهم من العمارة المتواجدين بداخلها. وصرح المقدم سعيد الشيشينى رئيس نقطة البراجيل لبوابة الوفد أن الموضوع بدأ عندما تشاجر صاحب عمارة بالبراجيل, ومعه بعض من أهله الذين يسكنون بنفس العماره مع بلطجى, وأصابوه بعينه وذهب للمستشفى, وسرت إشاعة بين الأهالى أن البلطجى قد توفى بالمستشفى مما حدا بزملائه من البلطجية بالذهاب للصاحب العمارة وسكانها الذين استغاثوا بالشرطة التى أتتهم من فورها, وفى هذه الأثناء بدأ عدد المحاصرين للعمارة فى الإزدياد, مرددين أنهم سينتقمون وهو ما دفع رجال الشرطة للبقاء بداخل العمارة خاصة أن من بين البلطجية من يحاولون الإنتقام من رجال الشرطة. وحاولوا الإتصال بالجيش أكثر من مرة دون أن يستجيب لهم لعدة ساعات. وقد أكد الشيشينى أن رؤساءه اتصلوا به منذ دقائق مؤكدين له أن قوات الجيش –مدعومة بقوات شرطة- فى طريقها إليهم.