اخر المواضيع منتدى الستات | |||||||||||||||||||||||||||
تم النشر بقلم :shosho:الخميس نوفمبر 27, 2014 12:26 am - -
الموضوع الأصلي : قصة مخالب الحب بقلمى حصريا (الجزء الثانى) // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: shosho
| |||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||
رد: قصة مخالب الحب بقلمى حصريا (الجزء الثانى) الحلقه الاولي ــــــــــــــــــــــ مخالب الحب الجزء الثاني 2 ******************************************* إن مراره الايام لم تدوم مثل حلوها ,,فالدنيا هكذا دائما بين هذا وذاك ,,نري الاسود لنشعر بحلاوه الابيض ,,ونري الابيض بعد السواد لنشعر بالامل في الحياه ,,فإن دائما بعد العسر يسرا ودائما تشرق الشمس ,,فنتحمل كل ما تحمله لنا الاقدار من دموع وأهات بصبر ويقين أملين ان تمن علينا بعد حين بضحكات وفرحه تنسينا تلك الالام ولكن تري هل كل البشر تفهم تلك المنظومه القدريه لتعيش في سلام داخلي مع نفسها وتحظي بالرضا الذي يحقق لها السعاده في الحياه؟؟ الحلقه الاولي ************ خرجا مي وحازم من المستشفي ليقف حازم مع مي امام باب المستشفي بعد ان اتكئت مي عليه حيث الجبيره التي وضعها الاطباء علي قدمها اليسري حتي تستطيع ان ترتاح اسبوعان او ثلاثه بدون حركه لتكون ذلك مبررا علي مكوثها في السرير امام والدتها واختها حتي يتم شفائها وتسترد صحتها من اثر العمليه التي أجرتها قبل يومين وبينما هما واقفان مي:إيه يا خالد مستني إيه ,,وقف تاكسي انا مش قادره اقف والله يضع خالد يده في وسطها ويبدو وكأنه يحملها من علي الارض:ما انا ماسكك يا مي اهو ..دقيقه واحده بس..وظل يتلفت يمينا ويسارا مي :إنت مستني حد ولا إيه خالد متوترا :لا ثواني بس يا مي ..ينظر الي ساعته ثم يقول متمتما بصوت واطي,,دقيقه ونمشي مي:في إيه بس فهمني وفجاه يأتي تاكسي يقف امامهم وتنزل منه رنا ,,أخت مي تتقابل عينا مي ورنا وتلقي رنا بنفسها في حضن أختها تبكي بمراره وحرقه :عيوني انتي يا مي ان شالله انا وانتي لئه مي وغلبها البكاء:بعد الشر عليكي يا رب ما تشوفي اللي شفته ابدا كان موقفهما مؤثرا للغايه ادمعت له عينا خالد ,, خالد :يالا بقي انا دمعتي قريبه وبقيت مرهف الاحاسيس ..راعوا مشاعري فيبتسموا ويستقلون التاكسي جميعا في بيت مي مساءا تجلس مي عالسرير وتغمض عيناها وتفتحها ,,فهي تفكر في تلك الايام التي مرت وأنقضت وكيف انقضت ظلت تنظر لها بعين الرحمه رنا وعيونها مليئه بالالم فهي تعلم معاناه اختها تقترب رنا من مي ,,وتمسك يدها ولاول مره تقبل الاخت الصغيره يد أختها الكبري رنا :أنا كان ممكن اموت نفسي لو جرالك حاجه مي بحب وعطف الاخت الكبري ,,تضع يدها علي شعر رنا الاصفر الجميل :انا لا يمكن كنت اسامح نفسي لو أتسببت في ان يمسك سوء تستكمل مي:قوليلي يا رنوش..انا لغايه دلوقتي معرفتش انتي عرفتي إزاي وإيه اللي حصل تحكي رنا بالتفصيل ما جري وكان ذلك قبل يوم اجراء العمليه ل مي رنا :بصي يا ستي ,وصل عالنبي الاول تضحك مي ,,هي حدوته ..؟ عليه الصلاه والسلام رنا :انا من ساعه ما سمعتكوا وانتوا بتتكلموا في الصالون وانتي لسه شاكه هل الحمل نزل ولا لئه ,,سكت وقررت اني هتابع معاكي من غير ما تعرفي عشان اتدخل في الوقت المناسب اللي تحتاجيني فيه كنتي انتي حريصه جداا بس انا أصيع منك علي فكره , تفتح مي عيناها في ذهول ,,لم تكن تعرف ان رنا سمعت حوارها مع خالد قبل الاجهاض بايام \ ,وتكمل بعد ان يضحك الاثنان يوم ما قلتي شغل تبع الجامعه وتدريب عملي وكده حسيت ان في حاجه ,,وسمعتك وانتي بتقوليله ان الحمل لو منزلش بحقنه وعمليه وكلام من ده ,وفهمت طبعا ان في صعوبه في الموضوع وان البامبينو لازق بغرا ومزرجن,,عنيد زي امه المهم سيبتك تروحي من غير ما اقولك ومكنتش عاوزه حاجه غير تقومي بالسلامه ليل ونهار بدعي وابص لامي وقلبي هيموتني خايفه عليكي وخايفه عليها لو عرفت مي:طب والبنت اللي كلمتيها وقالت لك ان العملي هنخلصه سوا ,,قلتيلي رشا تقريباإيه حكايه الموضوع ده ,,انا ساعتها شكيت انك عرفتي ان انا مع خالد رنا :ايوه فعلا انا كنت عاوزه اعرفك رساله ومش عارفه اقولها ازاي..كنت عاوزه اقولك انا عارفه وساكته و معاكي ومش هسيبك ومش هتخلي عنك قلبي كان بيموت في اليوم الف مره عشانك يا مي بعدها بيوم مقدرتش اتمالك نفسي ,,نزلت لخالد في الصيدليه بليل وتتذكر رنا الاحداث في الصيدليه فلاش باك ....\ رنا :مي فين يا خالد خالد وظهر عليه التوتر ,,مي في المعسكر بتاع .. رنا تقطع حديثه:مي في اي مستشفي يا خالد عاوزه اشوف اختي قبل ما يجرالها حاجه وفجأه خالد يقر ويعترف بكل التفاصيل وبدون اي ضغط خالد :أدعيلها يا رنا هتعمل العمليه الصبح وتخرج بعد بكره رنا بكره الصبح؟؟ده انا راحه مع ماما الكشف الدوري بتاعها في التأمين الصحي ,,مش هقدر اقولها لئه خالد :هي كده كده هتخرج تاني يوم ان شاء الله , رنا :يبقي هقابلكوا تاني يوم علي باب المستشفي وأتفقا الاثنان علي موعد , رنا تستطرد كلامها مع مي ,,مقدرتش يا مي ,,وتغمض رنا عيناها وتشعر بمراره الالم وهي تسترجع الاحداث ويهتز صوتها من البكاء,,,لغيت الميعاد بتاع ماما وقلتلها لازم اروح احط نفسي في جروب عشان المشروع العملي ,,,ونزلت رحت المستشفي وسالت عليكي,,ولما سالت في غرفه المناظير وبالعافيه علي ما عرفت اخش ,,لقيت شبشبك علي باب الغرفه ,,انهرت يا مي وتنفجر رنا باكيه معرفش ليه شفت شبشبك حسيت ان الشبشب بيكلمني وبيقولي جيتي متاخر ,,مي كانت لوحدها ,,عاوزه حد يطبطب عليها ,,يمسك ايدها ويقولها تقومي بالسلامه يا رب شده وتزول وتسقط الدموع من عين مي وتضع يدها علي وجهها تستكمل رنا ,,لغايه ما اطمنت عليكي ,,وشفتك وانتي في غرفه الافاقه وبوستك واستلمت السي دي بتاع العمليه منهم وقلتلهم انا اختها ودفعت كمان بقشيش للممرضات ,,وكانوا واقفين زي الوحوش ,, مي :اها ,,يبقي انتي اللي خدتي السي دي انا افتكرت حد من صحباتي اللي كانوا في العنبر فوق لان قالولي اختك خدته ,وبالفعل هذا ما كان مي:كل ده يا رنا , ,وليه مستنتيش اني ارجع البيت رنا بحزن:ما انا مكنتش اعرف انك هترجعي وقلت لازم ابقي مع اختي ومسيبهاش لو حتي هنموت سوا تحضنها مي وهي تبكي :ربنا يخليكي ليه وميحرمنيش منك يا رب تمر الايام وكل يوم تتحسن حاله مي تدريجيا ,,حتي اوشكت ان تستعيد صحتها ,,كانت فكره تجبيس قدميها رائعه ,وفقد جعلتها في الفراش حتي التئم الجروح وبدأت تسترد صحتها لم يترك خالد مي ابدا ,,كان دائما يتابعها ويسال عليها ويكلمها ويزورها وياتي اليها بكل ما تحبه أحس خالد ان الله اعطاه فرصه جديده للحياه ,وفرصه ليعوض مي عن كل ما كان ولكن كانت دائما ام مي متحفزه لتلك الزيجه ,,ترفض تردد خالد المستمر علي مي ,,وفشلت كل محاولات مي وخالد في إستقطابها لهم وفي يوم من الايام وبعد مرور شهر تقريبا خالد ومي في احدي الكازينوهات الاتي تعودا علي التردد عليها خالد :انا عاوز اكلم ماما يا مي في موضوع جوازنا مي:جوازنا؟دلوقتي خالد :إيه المانع ,,ما انتي خلاص خلصتي امتحانات ,, مي "يا خالد كده كده فاضل تسع شهور تقريبا ونستلم شقتنا ,,لزومها ايه نتجوز دلوقتي ووندغدغ العفش في العزال والنقل ينصدم خالد من رد فعل مي الغير متوقع خالد :تسع شهور أيه يا مي ولسه المرافق موصلتش المنطقه ,,أنتي مشفتيش منظرها عامل ازاي بالزمه يعني دي منظر منطقه هتبقي تصلح للحياه كمان تسع شهور؟؟ وتوضيب وتجهيز ,,هتعوز اد كده دلوقتي مي بإصرار :يبقي نستني خالد بحزن :انا كنت فاكر انك مستعجله زيي,يدير وجهه ويكمل كلامه ,نستني يا مي عادي مي تشعر وان كلماتها كانت لها اثر سيء علي خالد :حقك عليه والله ما قصدي انا نفسي ابقي معاك انهردا قبل بكره بس بالعقل يا خالد ميكونش تسرعنا ده غلطه تانيه في حق نفسنا تظهر علامات العبوث علي وجه خالد حيث إصرار مي بإستمرار علي تذكرته بتلك الحادثه التي يبدو وانها لم تغفرها له مي:خلاص يا خالد..تعالي بليل اتعشي معانا ونكلم ماما بليل في الموضوع ده خالد ولا زال وجهه عابثا ,,:مش لازم انهردا يا مي خليها مره تانيه ,,يومين ولا حاجه انتي مستعجله ليه قالها بسخريه مي وبنظره دلال وبصوت حنون تمد يدها لتضعها فوق يده وتحرك شفتيها بدون صوت :بحبك يهز خالد رأسه يشعر بانتصارها وبنظرات كلها حب :اه يا بنت الايه عرفتي نقطه ضعفي وبتلعبي عليها ,, وفي المساء يدق الباب وتقف مي في غرفتها تكمل مكياجها تجلس علي طرف السرير رنا وبنظرات صمت تتابع مي وهي سارحه وتلتفت اليها مي بسرعه مي:افتحي الباب يا رنا بليز لخالد قبل ماما ما تفتح ,تسرع رنا الي الباب لتفتح لخالد رنا تمد يدها :اهلا يا خالد اتفضل خالد :اهلا يا قمر ,,ايه الحلاوه دي انا مش عارف العرسان عنيها عنك فين رنا :طب مفيش اودامك انت عريس بدل ما الكل بيحسدني عليك اونطه ويقولي اكيد جوز اختك مش هيسيبك من غير عريس ,,فين اصحابك يا عم انت وتخرج عليهم مي في رقه :اهلا يا لودي يقترب خالد منها ونسي حواره الذي كان مع رنا ويقترب منها ويمسك يدها ليقبلها فتخرج رنا بعد ان احست بالحرج وانها كالعزول بينهما جلست رنا في غرفتها وامسكت بتليفونها ووضعت السماعات في اذنيها وعلي وجهها علامات لحزن عميق تخفيه في قلبها وبعد نصف ساعه تقريبا سمعت رنا صوت زغاريد اخترق سماعه الاذن ,,فأخرجتها من اذنيها بسرعه لتستمع بإنصات وخرجت لتري ما هو السر وراء تلك الزغاريد ووجدت الام ومي وخالد يقفان في الصالون بينما كانت مي تزغرد بصوت عالي من فرحتها الام :زغرطي يا مي زغرطي خلي الناس تقول البت مسروعه عالجواز بس انا قلت اهو وتشر بأصبعها تنبه عليهم بشده خلال سنه تكونوا نقلتوا شقتكوا وخالد ملزم اودامي بالوعد ده خالد في فرحه :ان شاء الله هنكون في شقتنا خلال السنه الام:والله ما اعرف وايه لزومها تكسير العفش طالع نازل يا ابني انتوا مش لاقين حاجه نعملوها مي تقترب من امها وتقبل يدها :يا دودا بقي خلاص والنبي دلوقتي كمان والله شركات نقل العفش مبقاش في اي تكسير لعفش ده بينقلوا العفش ويغلفوه احسن من وهو جاي من المعرض \الام تبتسم وتستسلم لطلبهما بالحاح في استعجال الزفاف:ربنا يهنيكوا ويجعلكوا لبعض سند وظهر تجري رنا الي غرفتها قبل ان يلمح وجودها احد ثم ترتمي علي السرير باكيه بانهيار وبعد دقائق من حاله الانهيار ترفع راسها من علي السرير وتقف تقترب من المرآه في تسريحتها لتري وجهها ملئته الدموع وشعرها الناعم لاصقا علي وجهها من اثر البكاء ترفع اطراف شعرها بهدوء ثم تظل تضرب بقبضه يدها علي قلبها ضربات عنيفه اوجعتها ووقعت علي اثرها في الارض مغشيا عليها لقد احبت رنا خالد,,احبت تلك الشاب الوسيم الذي ظهر امامها رجوله وثبات لم تحلم يوما بشاب افضل منه فقد كانت تحبه منذ سنوات ..فهو جارهم ودائما كانت عيناها عليه وتتمناه ,,إالي ان شاء القدر واكتشفت انه معجب بأختها واختها تبادله نفس الشعور وبالتالي أصبح خالد بالنسبه لها مجرد فكره و تحول من حلم جميل الي كابوس مفزع ,,تغضب من نفسها وتلومها لمجرد ان تشعر بحنين اليه .وكلما زاد الرباط بين مي وخالد ازداد الالم الذي كان يعتصر قلب رنا ,,ليس لهذا الحب وانما لانها لم تستطيع ان تمنع قلبها من ان يدق لخالد ... ولكن زاد حبها له عندما رأت حبه لمي واحبت خوفه عليها ومساندته لها ولكنها بين نارين كيف تحب ذلك الرجل,,كيف تسمح لقلبها يدق تجاه تلك الرجل الذي هو ملكا لمي ولن يكون لغيرها مهما كان كانت تضرب قلبها لتلومه علي دقاته لخالد علي خفقانه عندما تراه علي ارتعاش دقاته كلما مدت يدها لتسلم عليه وتمر الايام ومي تستعد لفرحها الذي كانت تعد الايام له,,وجاء اليوم الذي تتمناه كل فتاه يوم فستانها الابيض والطرحه ,,وكانت مي في اجمل صوره لها لقد زادها الفستان الابيض عذوبه ورقه وزادتها الطرحه نقاء وصفاء .. لم تكن مي تصدق انها ستعيش لحظات بهذا الجمال في الكوافير كانت مي في الكوافير ومعها رنا تقف الي جانبها ولم تفارقها لحظه واحده دموعها دائما علي وجهها وتاخرت في وضع مكياجها بسبب تلك الدموع مي تجلس علي الكرسي في غايه الجمال والاناقه بفستانها الابيض المرصع بالفصوص الماسيه التي اعطت لها لمعانا وبريقا فوق بريقها مي:يالا يا رنوش بقي اعملي مكياجك عشان تركبي معايا تقترب رنا منها وبعين الام الحنون تنظر لها وتقول لها :انتي زي القمر الله اكبر ربنا يسعدك ويهنيكي يا مي ,,انا مش عارفه ازاي مش هلاقيكي في الاوضه الصبح,انا هتجنن وتبكي من جديد تقف مي وتحتضن رنا : انا بحس انك بنتي يا رنا مش اختي ,,ربنا يخليكي ليه تمسح رنا دموعها :ربنا يخليكي انتي ليه يا حبيبه عمري وتدخل احدي الفتيات الي مي وهي تجري يا عروسه يا عروسه ..العريس جه ثم تنحني لتقرصها في ركبتها :يا رب عريسي يبقي زي القمر زي عريسك كده تضحك مي وتشعر بالخجل تنظر الي رنا :انا مكسوفه يا روني ::متخليهوش يجي رنا :هو ايه اللي متخليهوش يجي ,,انا هروح اجيبه من دراعه عشان يشوف ان امه دعياله في ليله القدر وربنا استجاب وتخرج رنا بسرعه من باب الكوافير لتجد خالد في بدله العريس وقد بدا كنجوم السينما في احتفالات المهرجانات تقترب منه رنا وبصوت يرتعش تحاول ان تخفي وراء نبراته الكثير :الف مبروك يا دكتور خالد :الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك يا رب..ده انتي زي العسل ايه الجمال ده رنا :لا جمال ايه بقي تعالي اما اوريك الجمال بصحيح وتشده من يده لتدخل به الكوافير تقف مي بظهرها وتلتفت ليضي المكان بنور وجهها وطلتها التي جعلت خالد يفغر فاه مندهشا من جمالها مرددا :الله اكبر ايه ده , فين مي يا عروسه تخجل مي من كلماته وتقترب رنا من خالد وتقول له هامسه :حطها في عينك وقلبك يا خالد ,,مي متستاهلش غير كده خالد ينتبه لكلمات رنا التي اصبخت مثل الام التي توصي الزوج علي ابنتها فتبتسم مي وتستمد ثقه في نفسها من كلمه اختها لها ويضع خالد ذراعها بين ذراعه ويلف يده علي يدها ويخرجان من الكوافير ومعها رنا التي كانت تحمل طرحه اختها من علي الارض ليجدان زفه رائعه تنتظرهم ويتم اطلاق الصواريخ والالعاب الناريه من الاصدقاء والاقارب ************************************************ .يتبع غدا تزداد الاحداث حراره ,,ماذا سيكون موقف رنا تجاه اختها ,,وكيف ستكون حياه مي وخالد إنتظروني والحلقه الثانيه غدا ان شاء الله في نفس الموعد تعليقات القراء |
توقيع : shosho |
| ||||||||||||||
رد: قصة مخالب الحب بقلمى حصريا (الجزء الثانى) الحلقه الثانيه ..من مخالب الحب ____________ الجزء الثاني ********************************************* في بيت الزوجيه ___________ يدخل خالد حاملا مي بين يديه كما كانت تتمني ويقفان داخل الشقه في لحظه صمت ثم يكسر خالد الصمت خالد :مبروك يا مي مي :الله يبارك فيك يا حبيبي خالد :انا ,,انا هخش اتوضي ونصلي ركعتين ,,خشي انتي كمان غيري واتوضي يقترب خالد من مي وبخجل يحادثها :تخشي تغيري انتي في الاوضه وانا هغير في الحمام تهز مي راسها صامته ,,فهي تحمل هم اللحظات القادمه ولا تستطيع ان تضع لنفسها خطه للتصرف مع خالد يدخل خالد الي غرفه نومه لياخذ بيجامته ويتوجه الي الطرقه التي بها الحمام,,ثم يلتفت الي مي ليجدها لم تتقدم خطوه من مكانها \ خالد : مي انا داخل اغير ,,انتي هتباتي جمب الباب ولا ايه؟ مي تشير بيدها الي الغرفه وبصوت مهزوز ضعيف :لا انا داخله ,,,, قبل ان تمر دقيقه تقدم خالد وطرق الباب عليها :مي انتي نمتي مي بصوت يخنقه الخجل :لا انا صاحيه خالد :مي معلش يا حبيبي انا عاوز بيجاما فتفتح مي الباب ويبدو عليها انها لم تستطيع ان تفك طرحتها وحدها خالد :إيه تحبي أساعدك تدير مي ظهرها له وتشر علي رأسها ..:أصل يا خالد الدبابيس البنت حاطه علبه كامله يمد خالد يده وبرقه ينزع البابيس دبوسا تلو الاخر حتي انتهي فمدت مي يدها لتلتقط الطرحه قبل ان تقع علي الارض وتستدير لخالد لتقف بشعرها امامه ينظر لها خالد.. وفي غزل :انا مراتي احلي زوجه في الدنيا ويقترب ليقبلها بينما تدير مي وجهها في خجل :انت مش قلت هنصلي ؟؟ خالد :يتنهد ويلتقط انفاسه :اه حاضر وياخذ بيجامته من عالسرير ويخرج من الغرفه متجها نحو الحمام وبعد دقائق يدق خالد الباب مره اخري علي مي مي من وراء الباب :ايوه\ خالد :انا اصلي جعان يا حبيبي معلش ومش عارف مكان اي حاجه خالص لو ممكن تعرفيني بس مكان الاكل وانا اجهز لنفسي وفجأه تفتح مي الباب لتقف امام خالد بشعرها الكيستنائي منسدلا علي كتفيها ترتدي قميصا قرمزيا من الستان جعلها اجمل من بنات الحور خالد فتخ فاه مكبرا :الله اكبر ,,,إيه الجمال ده تداري مي خجلها ..انا هحضرلك عشا ,,تحب تاكل ايه ,,ماما محضره لنا الاكل اللي انت بتحبه ووتتجه نحو المطبخ ,,يمسك يدها خالد ويضمها من ظهرها ..انا مش جعان ,,انا كنت عاوز اشوفك بس تلتفت له مي ..وتبتسم ,,وتثبت عيناها في عيناه :بحبك اوي يا خالد,,بحبك اوي ,,أوعي تزعلني منك ابداا خالد ..يقترب منها اكثر ..انا لو زعلتك في يوم عمري ما هسامح نفسي ,, ويقضيان ليلتهما الاولي في منتهي السعاده والحب ووتنقضي اول ليله يقضياها سويا في حب و ويسافران بعدها ليقضيان شهر العسل في تركيا في احدي الفنادق كان اسبوعا رائعا مليئا لالحب والغرام والذكريات الجميله نسيا فيها الاثنان كل همومهما وكل الصعاب اللاتي مروا بها خلال الفتره السابقه وفي رحله رجوعهم في الطائره تجلس مي بجانب خالد بينما يمسك خالد يدها ليقبلها :هتنوري مصر وبيتك يا مي مي :ربنا يخليك ليه يا حبيبي وميحرمنيش منك,, خالد :ربنا يقدرني واقدر اسعدك زي ما انتي تستحقي مني ثم ينظر الي الارض خجلا وعبست ملامح وجهه فجأه :انا مش عارف اسامح نفسي يا مي علي الالم اللي شفتيه الفتره اللي ..وقبل ان يكمل كلماته تضع مي يدها بسرعه علي فمه لتسكته مي :أرجوك يا خالد الموضوع ده انتهي خلاص من حياتنا ارجوك انساه زي ما انا بحاول انساه ذكري اليمه ومالهاش اثر في حياتنا نهائي ان شاء الله احس خالد ان مي تأذت من كلماته ,,يقبل يدها خلاص يا حبيبي انا اسف تبتسم مي وتضع يدها علي لحيته الخفيفه وتهمس له :بموت فيك وبعد دقائق تقترب منه المضيفه التابعه لطاقم الطائره وتحدثه باللغه الانجليزيه تساله ان كان يريد اي مشروبات وتبتسم له وبعد ان تمشي مي :ايه ده ان شاء اله مخدتش منها رقم الموبيل بالمره للواتس ليه؟؟ خالد متعجبا:واتس !!! انتي اجننتي يا مي انا كنت قلتلها وانتي نايمه كمان ساعه لانها مرت بعصير مي :بغضب:طيب خالد يبتسم بدهاء:انا لو عرفت انك بتغيري هغيظك كتير علي فكره تضربه مي بيدها علي ركبته بشده خالد :آآآه ..وجعتني مي بنظرات ماكره :انا لو عرفت انك قاصد تخليني اغير أنا ممكن اجننك نجح خالد بامتياز في ان يمحو اي ذكري مؤلمه مرت بها مي ,وجعلها تعيش اجمل ليله زفاف بدون اي خوف او ذكريات تؤلمها,تمر الايام والحب والسعاده يرفرفان علي بيت خالد ومي ,, وتمر الايام والاسابيع والشهور ا وبدات الحياه تستقر ويذهب خالد لعمله وسارت الحياه في مجراها الطبيعي كل ما يشغل بال مي هو موعد دورتها الشهريه وهل ستاتي في موعدها ام يصفق لها الحظ لتصبح اما لم يكن هذا الامر يشغل بال خالد علي الاطلاق فهو يعرف ان مرور ثلاث شهور بدون حمل لم يعد تأخرا علي الانجاب ولكن اصبحت حياتهما ليس بها غير هذا الموضوع ,,عكرت مي صفو تلك الحياه الناعمه بوساوس العقم وظلت تبحث يوميا علي الانترنت علي اعراض العقم واسبابه وكيفيه علاجه واسباب تاخر الحمل وخلافه ...وكان خالد يعرف كل ذلك ولكنه لم يخبرها بمعرفته بعمليه بحثها حتي لا يشعرها بالخجل من تصرفاتها وفي احدي المرات بينما كانت تجلس مي مع رنا ,,الكلام ده كده مينفعش اسيب نفسي طبيعي,, رنا :يا بنتي انتي مبقالكيش حاجه لسه انتي لو رحتي لاي دكتور دلوقتي هيقول عليكي مجنونه رسمي ,,,الكشف بتاع تأخر الانجاب ده بيبدأ بعد سنه مي متوتره :انا يا بنتي ليه ظروف مختلفه ومحتاجه متابعه ,,تتنهد وتكمل كلماتها الفكره بس ان خالد لو قلتله مش عارفه هيقول ايه رنا وظهرت علي وجهها علامات غريبه ..:قوليله يمكن يقول رأي اهم من كلامنا ده ,,هو دكتور وعارف مي تهز راسها :اه هقوله انا هخاف من إيه ,,هو عارف ان انا لازم اتابع وفي يوم من الايام جلس خالد علي السفره مع مي ليتناولا العشاء وبدت مي وكأنها متردده في قول شيء ما ,,تريد ان تنطق به ولكنها تخاف لاحظ خالد ارتباكها :مالك يا مي في ايه مي وكأنها اخذت قرار ان تنطق وتفصح عن ما يدور في خيالها :انا عاوزه نكشف يا خالد خالد :نكشف ,,مين دول اللي نكشف!! مي :انا وانت يا خالد ,بقالنا اربع شهور ومفيش حمل اصل انا خايفه لحسن يقطع خالد حديثها :خايفه ايه يا مي انتي لو روحتي لاي دكتوره تكشفي هتقول عليكي مش طبيعيه,,اربع شهور ايه وبتاع ايه انتي عارفه ان انا وانتي معندناش موانع للحمل ثم يقوم من علي طعامه غاضبا مي تقف :طب كمل اكلك ,انت بتعمل كده ليه ,,وتبدا دموعها في السقوط,,انت بتخوفني عشان متكلمش معاك تاني ليه يا خالد خالد يلتفت لها ويمسح بطرف اصبعه دموعها :طب متعيطيش وانا اكمل اكل يبتسمان ويجلسان علي السفره من جديد مي:انا خايفه تكون العمليه متسببه في تأخير يا خالد او محتاجه علاج او شيء خالد :علاج ايه يا مي انتي عارفه ان اربع شهور مش تاخير مي:ايوه مش تاخير يا خالد بس دكتوره رانيا كانت قالتلي اني لازم ابقي اعمل متابعه حمل خالد بتعجب:لا اله الا الله ..مش لما يحصل حمل مي:لا مش لما يحصل متابعه التبويض بتبقي قبل الحمل يا دكتور خالد يتنهد:طب ندي نفسنا فرصه ست شهور مي مصدومه : ست شهور ..لا يا سيدي انا متجوزه من اربع شهور هستني شهرين بس كده يبقي بقالنا ست شهورلو محصلش حمل نروح يا خالد بليز خالد :انتي مستعجله ليه يا مي ,,ما براحتنا مي:انت مش عاوز اولاد؟ خالد :بصراحه لئه.. مي تقف مفزوعه :لئه؟؟ خالد يقف ويمسك يدها ويبتسم :انا عاوز بنات ويضحكان سويا خالد بنظرات غزل:ما انتي لو تهتمي بيه كده ,,شويه ضمير يا بشر كل الامور هتتزبط وتبقي تمام وبعد شهر دخل خالد علي غير عادته من البيت وكان وجهه عابثا حزينا مي :مالك يا خالد ,,في إيه خالد :ماما تعبانه يا مي,,وديتها في المستشفي من ساعتين واتحجزت هناك في الرعايه مي :يا نهار ابيض,,مقلتليش ليه ,,ازاي متقوليش يا خالد خالد :اقولك ايه بس انا اتخضيت لقيت امل بتكلمني وبتقولي ماما تعبانه واتصلت بالاسعاف أمل هي )إبنه خاله خالد وبعد زواج خالد كانت كثيره التردد علي خالتها وكثيرا ما كانت تقضي الليله معها ..وفي الفتره الاخيره كانت مقيمه مع خالتها لتدهور حالتها الصحيه مي:هي امل كانت ممشيتش من عندها من ساعه اخر مره خالد :لا والله ممشيتش انا مش عارف اعمل معاها ايه ,,سايبه الدنيا وقاعده معاها,, مي :تعمل معاها ايه يعني وبدأ الغضب يظهر علي ملامحها والغيره ,,يعني ايه سابت اللي وراها ,,دي شغاله في حضانه جمب البيت ,ويعني موريهاش حاجه ,,ثم ازاي تتصل بالاسعاف قبل ما تكلمك او تكلمني ,,المفروض اول ما تلاقي طنط تعبانه كانت كلمتنا احنا مش تتصرف وتخطط وبعدين تبلغنا ,, خالد ينظر لمي متعجبا من رد فعلها :مي بعد اذنك انا داخل اغير هدومي ونازل تاني ويتركها واقفه ويدخل الي غرفه النوم تدب مي الارض برجلها , ,وتدخل ورائه مي :اجي معاك يا خالد؟ خالد :خليكي بكره انتي يا مي ,,اصلا ده مش ميعاد زياره انا نازل بس هاخدلها غيارات من البيت واطمن عليها وبس مي متهكمه:وهي اموله مخدتش لها غيارات ازاي خالد مستنكرا اسلوبها:مي انا مش فاضي للي انتي بتعمليه ده خالص,,بليز راعي اسلوبك معايا شويه مي أحست بالخجل من نفسها فليس هذا وقتا لما تقوله او تفعله مي :طب وانت هتروح تاخدلها غيارات من البيت خالد يتنهد:ايوه مي :طب يبقي هاجي معاك مش معقول هتروح هناك مع امل لوحدكوا خالد :مي ,,امل مش في البيت عند ماما .ممكن تسبيني انزل بقي تقلب مي شفتيها فلم يرضيها رد خالد عليها . ,,وفي المساء ..مي تتحدث في التليفون مي :رنا بطلي بقي تدافعي عنه ..بقولك كلمته مرتين مردش عليه , ,رنا :مي بطلي عبط مينفعش تكوني عاوزه تكلميه في الامور دي دلوقتي خالص ,,سبيه يومين لما الست حالتها تستقر مي :تستقر ايه وزفت ايه ,,يعني لو ماتت اتصرف ازاي استني بعد الاربعين رنا :يا ساتر يا رب ,,مالك يا مي مينفعش كده ,,إهدي يا حبيبتي واقفي جمب جوزك لغايه ما الازمه دي تعدي وتسمع مي صوت المفاتيح تفتح الباب ,,لقد أتي خالد مي بصوت هامس:اقفلي يا رنا طيب اهو جه ويدخل خالد علي مي فتجري مي عليه لتحتضنه :حبيبي عامل ايه قلقتني يا خالد وازي ماما يا رب تكون بقت كويسه خالد :تعبانه يا مي ,,انا خايف عليها اوي ثم يجلس وكأن قواه اوشكت علي ان تخور ,,تحتضنه مي وتضع رأسه علي صدرها لتضمه ..:ان شاء الله هتبقي كويسه..ربنا يخليهالك ويخليهالي يا رب مرت الايام,,وخرجت ام خالد من المستشفي وكانت برفقتها امل..التي صممت علي ان تنقل معيشتها وإقامتها الي جوار خالتها لتظل معها دائما ولكن ذلك كان يزيد من غيره مي ,,وكانت تصمم ان تكون مع خالد في اغلب الزيارات التي كان يذهب فيها خالد الي امه حتي لو استدعي ذلك خروجها كل يوم الامر الذي ارهقها واشعرها بالملل والضجر وفي يوم من الايام دخلت مي علي خالد في بلكونه غرفه النوم مي بعذوبه صوت :خالد انا كنت عاوزه نمره مريم خالد ينتبه لها :مريم مين؟ مي :دكتوره مريم زميلتك اللي كانت في المستشفي ايام العمليه بتاعتي خالد متعجبا :ليه يا مي؟؟ مي بغضب :عيزاها يا خالد عشان انا بقالي ست شهور ومحصلش حمل ومش هيحصل الا لما اروح واتابع وهي كانت قالتلي الكلام ده خالد مستفهما منها :طب اهدي بس مش خناقه هي يا مي ,,اولا الدكتور اللي عمل العمليه مؤكد علينا اودامك ان الحمل يحصل بشكل طبيعي جداا ومش محتاج للقلق وحتي لو هيحتاج للقلق مش هيكون بعد ست شهور يا مي ,, مي يعني لازم استني سنتين متشحتفه ومحرومه وبعدين ابتدي ادور وافتش عن الاسباب عشان اخش في علاج ياخدله سنتين تلاته تانيين خالد :بس بس بس هديكي الرقم واعملي اللي انتي عوزاه ,,انا مش مستحمل اكتئاب وارف عاوزه تسمعهولي مي مصدومه:انا يا خالد اكتئاب وارف ,؟؟,انا؟ وتجري من امامه لتدخل الحمام وتغلق عليها الباب وتبكي بحزن لما سمعته من زوجها ,,إنها المره الا ولي التي ينعتها فيها بتلك الصفه يدخل وراها الحمام خالد ليجدها تجلس علي طرف البانيو باكيه يمسكها من ذراعها ..قومي طيب وتشد مي ذراعها منه :سيبني يا خالد لو سمحت خالد :طب قومي عيطي بره لحسن اللي بيعيط في الحمام شعره بيقع فتبتسم مي رغم الدموع التي تملئ وجهها ..وتقف امامه :حقك عليه يا خالد انا نفسي ابقي ام واشيل في بطني بيبي منك ,,خايفه اكون مش هعرف ,,خايفه اكون محتاجه متابعه وانا اللي اعطل نفسي بنفسي \خالد يضع يده علي خدها :حبيبي انت يا غالي ,,أنا مقدرش اشوفك زعلان ,,قلبي عاوز اقفشه من رقبته واعضه عشان مبعرفش اتحكم فيه معاكي مي بدلال:طب هتديني رقم مريم خالد :لا مي بحزن :لييه بقي خالد: عشان ,,هروح معاكي هناك ,,هكلمها واخد منها ميعاد فتحتضنه مريم خالد هامسا في اذنها..طب تعالي بره لحسن اللي بيحضن حد وفي الحمام مقولكيش بيحصله ايه وتضحك مي ضحكه عاليه يتبع انتظروا الحلقه الثالثه يوم السبت ان شاء الله تعليقات القراء |
توقيع : shosho |
| ||||||||||||||
رد: قصة مخالب الحب بقلمى حصريا (الجزء الثانى) ********************************************* تمر الايام وذهبت مي وخالد الي الطبيبه لاجراء الفحوصات الكامله وكانت نتيجتها ان مي تحتاج الي حقن لتنشيط التبويض وتداوم عليها من ثلاثه الي اثناعشر شهرا كحد اقصي مع علاج للتكيسات مع برنامج لمواعيد العلاقه الزوجيه والمتابعه الشهريه لرؤيه مدي استجابتها للعلاج ,,كان الموضوع في اول الامر صدمه شديده عليها وضاق صدرها واحست بالحزن ولكن مع مرور الوقت استسلمت للامر الواقع واعتادت علي الحقن والادويه واصبحوا من روتين يومها ,,وكانت شديده الحرص علي مواعيد العلاج وكذلك مواعيد العلاقه الامر الذي كان يستاء له خالد وفي احدي الايام بينما كانا خالد ومي يجلسان يشاهدان التليفزيون ويتكأ خالد براسه علي مي ,,يرن جرس التليفون ينهض خالد مسرعا بعد ان نظر الي ساعته فالوقت متأخرا خالد :خير يا رب ينظر الي التليفون ..إنها امه خالد :ايوه يا ماما ..خير قلقت يا حبيبتي ,,اه ,,مين فيهم ,,يا خبر ابيض لاحول ولا قوه الا بالله ,,طب ومين قالكوا ,,, كل ذلك ومي تحاول ان تفهم شيء ولكن كلمات خالد كانت لا تصرح بشيء خالد:لا لالالا,,تنزل فين دلوقتي ,,لا محطه مصر ايه ,,انا الصبح اروح معاها ماشي يا ماما ,,سلام يا حبيبتي تقف مي امامه ,,خير يا خالد مين اللي مات خالد متأثرا :ده جوز خالتي,ابو أمل ,,الله يرحمه بقي مي:طب وهي عاوزه تنزل ليه ,,مش انت كنت قايلي انه مخاصمها عشان متجوزتش ابن عمها ومبيكلمهاش وغضبان عليها خالد متعجبا:يعني عاوزه البنت لما تعرف ان ابوها مات متنزلش تاخد عزاه عشان كان مخاصمها ,,؟؟ الله يكون في عونها تلاقيها مقهوره عشان مات مخاصمها مي مستنكره :البنت؟؟؟حسستني ان عندها اتناشر سنه خالد يتنهد من ضيقه :لا اله الا الله ,,انا مش فايق لك يا مي ,,معرفش انتي مش طيقاها ليه مي :عشان هي احلي مني ,,هو ايه ده اللي مش طيقاها ليه ,,انا مالي اصلا بيها ,,شيء غريب وتتركه وتمشي بينما ينظر لها خالد وبصوت عالي :في حياتك الباقيه يا مي تلتفت له مي مبتسمه :لودي خالد مبتسما لها :لودي ,,نعم يا مي مي:انت هتروح مع مين الصبح وكنت بتقول محطه مصر وهتوصلها انت خالد عرف ما ترمي اليه مي خالد :هروح مع امل البلد..لازم ابقي معاها..ازاي اسيبها تسافر سوهاج لوحدها مي:اومال انت هتسوق لسوهاج ازاي خالد :مش هسوق ::هناخد التوربيني مي ساخره :طيب يا حبيبي طمنتني ,,اقوم انا بقي بدري اعملكم ساندوتشات تفطروا بيها ... يبتسم خالد :لا يا حبيبي متتعبيش نفسك انا هبقي اعزمها تضم مي شفتيها بغضب وتنظر حولها فتمسك بوساده صغيره وتلقي بها علي خالد فيقوم من مكانه ليمسك بها وفي صباح اليوم التالي مي في بيت والدتها واثناء تناولهم الفطار والده مي :انا اللي اعرفه ان علي الشربيني ده راجل غني اويمليونير تقريبا رنا :علي كده بقي البت امل دي هتورث مبلغ كبير مي :اصلا ابوها ميت غضبان عليها ومديهاش حاجه من دهب امها ولا اي فلوس رنا :إيه ده يعني ممكن يكون حارمها من الميراث ولا ايه؟ مي :الله اعلم ,,,اما خالد يرجع هنعرف كل حاجه تمر الايام وما كانوا يتوقعونه قد كان ,,فقد اصبح الميراث كله لأمل واصبحت ترث مبلغا كبيرا أخذت نصيبها من الميراث ورجعت الي خالتها كان منذ سنوات حلم امل هو الارتباط بخالد ولكن كان خالد قلبه متيما بمي ,,فلم تعترف له امل ولم يعرف خالد يوما شيئا عن تلك المشاعر وفي يوم من الايام بينما كان خالد في الصيدليه التي يعمل بها يفاجيء ب أمل تقف امامه خالد :أهلا يا امل ازيك ,,خير ماما تعبانه ولا ايه امل :لالالايا خالد ماما بخير الحمد لله متقلقش انا بس كنت عاوزاك في موضوع لو ممكن مش هاخد من وقتك غير نص ساعه خالد :ينظر الي ساعته ..طب انا اودامي ساعه الا ربع تقريبا ,,وممكن اجي عند ماما بعد ما اخلص ,, امل تهز راسها وتبتسم :اوكيه هستناك ان شاء الله ,,وبينما هي تخرج من الصيدليه تشاهدها رنا التي كانت تنوي الدخول لخالد لتطلب بعض الادويه لوالدتها ..ولكن قررت الا تدخل ..يبدو وان برأسها شيئا وبعد ان تمر الساعه يدق خالد الباب علي والدته ويدخل ليقبل يدها ,,وبعدها تاتي أمل :متشكره اوي يا خالد لاهتمامك خالد :متشكره ايه يا بنتي ام خالد :شوف يا ابني اقعدوا في الصالون بره وخدوا راحتكوا وان شاء الله اللي فيه الخير ربنا يقدمه خالد أحس بشيء غريب ,,يبدو وان والدته تعرف شيئا عما يدور ببال امل في الصالون خالد :خير بقي يا ستي أمل :دلوقتي يا خالد انت عارف انا ورثي من بابا الله يرحمه تقريبا حوالي مليون وربع..ومبلغ زي ده انا مش قادره اتحمل مسئوليته لوحدي وفي نفس الوقت مقدرش يفضل في البنك كده ومش عارفه استفيد منه في اي شيء خالد يهز راسه :ها أمل :انا فكرت كتير واتكلمت مع خالتي ولقيت ان في مشروع مناسب اوي وكويس بس محتاجه شريك خالد :شريك؟؟ أمل :ايوه ,,شريك بالمجهود وانا هبقي باللدعم المادي اللي يحتاجه المشروع,,وبصراحه انت انسب واحد ممكن يعمل معايا المشروع ده خالد :انا ؟؟بس انا مفهمش في الحضانات والاطفال ولا حتي المدارس أمل :ومين جاب سيره حضانه ولا مدرسه خالد :اومال ايه أمل :انا عاوزه نفتح صيدليه تلمع عينا خالد لتلك الكلمات وتطلق بريقا تراه امل ,,فتزيد من إغرائها لها لتطرق علي الحديد وهو ساخن تختار المكان المناسب وتشوف التجهيزات اللازمه كلها ,,وتبقي صيدليه دكتور خالد ,,لان طبعا الصيدليه بالذات لازم عالورق يكون صاحبها دكتور ,,ونبقي نوثق ورق تاني عند المحامي ان انا ليه نص الايراد ,, خالد :نص الايراد ايه بس ,,والصيدليه تبقي باسمي ازاي ,,دي فلوسك وحقك يا بنتي أمل بعذوبه صوت تحاول ان تستميل خالد:انت ابن خالتي يا خالد ومش هأمن حد اكتر منك علي فلوسي وحالي وبعدين انت الوحيد اللي اكيد مش هتنهش فيه ,,موضوع الصيدليه باسمك عشان اجراءات الاوراق والتسجيل والتراخيص ,,انت الوحيد اللي اثق انه مش هيسرقني خالد :طب وليه متفكريش في مدرسه خاصه مثلا او حضانه متخصصه ؟ ,,أمل :لان ده هيحتاج شركاء تانيين يا خالد وانا مش عاوزه ادخل حد غريب معايا ..انا ماليش حد ومعنديش خبره ولا خلفيه واكيد هيتضحك عليه في اي مشروع تاني خالد :وامي رأيها إيه أمل تبتسم وبثقه تقول له :أسالها وانت تعرف ,,رحبت جدااا طبعا ,,هي نفسها تطمن عليه لانها قلقانه من ساعه الورث ده وبتقولي العين عليكي والكل طمعان ,,وكده هتبقي مطمنه طبعا ,,ده غير انها تتمني تشوف اسمك علي صيدليه ,,صيدليه دكتور خالد ثم ترق له بصوتها لتستميله :وانت يا خالد بصراحه تستحق ,,وانا عارفه ان هيكون عليك العاتق والمسئوليه الكبري بس انت ادها وادود وانا ثقتي فيك كبيره وان شاء الله انت هتكون اد الثقه خالد يتنهد:طب سبيني يا امل يومين كده افكر وارد عليكي تستشعر أمل ان خالد يريد ان يخفي عليها فرحته بالفكره ..فتحاول هي الاخري ان تظهر له ان الامر ليس بحياه او موت أمل :طب يا خالد :متتأخرش عليه بس في الموضوع عشان لو هترفض الحق افكر في موضوع الحضانه المتخصصه دي ..أنا اصلي عاوزه قبل اول السنه الجديده اكون حطيت الفلوس في المشروع خلاص يقوم خالد من جلسه ويخرج ليسلم علي والدته التي تشد علي يده اثناء السلام وعيناها تقول اشياء يفهمها خالد وفي صباح اليوم التالي . .تمر رنا علي مي في البيت بعد ان نزل خالد الي عمله رنا :وانتي وخالد عاملين ايه دلوقتي الامور بقت لطيفه شويه ولا لسه ملعبكه مي:لا والله اتزبطت شويه وهو بيروح لامه يوميا تقريبا بس بيكلمني وهو هناك وانا بروحلها يوم بعد يوم رنا :البركه في اموله يا اختي ,,اكيد مش مخلياها ناقصها شيء مي:انتي عرفتي انها جابت شغاله قاعده معاهم,,الست ورثت بقي متجيبش شغاله ليه ,,ولا هتفضل هي تخدم خالتها لله الوطن كده رنا :شغاله ,,يا جماله ,,وبتبعت الشغاله بقي للصيدليه تجيب الدوا ولا بيطلبوه دليفري مي :تبعت ايه يا بنتي الادويه بتروح من تلقاء نفسها ,,إرسال ذاتي ..ويضحكان مي تستكمل :خالد متابع يا بنتي كل شيء وعارف ايه اللي ناقص وايه اللي عاوزينه وكده رنا :احسن عشان امل دي متروحلوش الصيدليه مي :لا لا تروحله فين يتغير لون وجه رنا ,وفقد عرفت ان مي لم تعلم شيئا عن زياره امل في الصيدليه لخالد ليله امس وبعد يومان بينما كانت مي تضع كريم البشره وهي جالسه علي كرسي التسريحه كان خالد يقف امامها يبتسم لها في المرأه..ثم يضع يديه علي كتفيها: والله انتي مش محتاجه اي حاجه من اللي بتعمليها دي مي تقف وتستدير له وتضع يديها حول رقبته :ربنا يخليك ليه يا حبيبي ,, ثم تقول له بصوت مسكين :بتدعيلي يا خالد؟ خالد يتعجب من سؤالها:بدعيلك في كل صلاه والله مي :لا انا اقصد تدعيلنا ان ربنا يكرمنا بالحمل ينتبه خالد لكلمات مي ويتنهد:يا الله عليكي يا مي دايما محسساني ان بقالنا عشر سنين ومخلفناش مي مفزوعه :اعوز بالله بعد الشر بعد الشر متقولها ش في وشي كده يضحك خالد :أرجوكي يا مي انسي الموضوع ده من دماغك شويه وخلينا نعيش حياه عاديه بعيد بقي عن مواعيد التبويض والاباضه والتخصيب والتحضين ,,انا بقيت حاسس اننا شويه خرفان ونعاج مستنين التعشير مي تشعر بالاشمئزاز وينقضب حاجبيها من كلمات خالد ثم تفك يديها التي كانت حول رقبته وتتجه نحو السرير صامته احس خالد انه جرحها بكلماته يتجه نحو السرير ويجلس بجانبها .ثم يقترب منها ليقبلها في رقبتها ,,فتبعد عنه مي ,, مي :خالد بعد اذنك انا عاوزه انام ,,تصبح علي خير ,, وتعطيه ظهرها وتستلقي علي السرير ,وبينما احس خالد بالضيق والحرج ,,أغلق ضوء الاباجوره التي كانت جانبه ,,ثم امسك تليفونه المحمول ولكن ظل صوت امل في أذنيه وهي تقول له صيدليه دكتور خالد .. ظلت تلك الجمله تغازل عقله ليل نهار ,,كيف سيكون هو صاحب الصيدليه ويعمل تحت يديه فريق من الصيادله انه الحلم الذي كان يحلم بيه دائما وكذلك كان بعيد المنال دائما ولكن تري هل تتقبل مي تلك الاوضاع وترضاه حتي الان لم يفاتح خالد مي في الموضوع ولم يعرض عليها اقتراح امل.. غدا والحلقه الرابعه ان شاء الله في نفس الموعد تعليقات القراء |
توقيع : shosho |
| ||||||||||||||
رد: قصة مخالب الحب بقلمى حصريا (الجزء الثانى) من الجزء الثاني ___________من مخالب الحب ******************************************* يمر أسبوع والوضع يزداد توترا بين مي وخالد..لقد استطاعت مي ان تعكر صفو العلاقه بينهم بشكوكها وغيرتها وحالتها المزاجيه السيئه بسبب تأخر الحمل وفي يوم من الايام بينما كان خالد جالسا علي مكتبه يقرأ في بعض المراجع الطبيه...جاءت اليه مي خالد يلتفت لها :اتفضلي يا حبيبي ,,اقعدي مي تجلس بإستحياء وتمسك قصه قصيره في يدها وكأنها كانت تقرئها او تدعي قرائتها خالد ينظر لها خالد :بقولك يا مي كان في موضوع كده وعاوز اخد رأيك فيه مي:خير يا حبيبي خالد :اصل معروض عليه مشروع هيعمل نقله جامده اوي في حياتنا وعاوز اعرف رأيك إيه يحاول خالد ان يظهر الامر عاديا ولكنه يعرف ان مي لن تتقبل امر مثل ذلك بسهوله خالد:أصل أمل اقترحت عليه ان تشاركني في صيدليه وتبقي بإسمي وهي تشارك براس المال والاداره تكون ليه تقوم مي من كرسيها مفزوعه وتهب كما تهب الريح فجأه مي :مين مين ..أمل اقترحت إيه ,,اقترحت امتي وفين؟؟ خالد :إيه إيه يا مي في إيه مي بصوت عالي :لاااااا انت بتبلغني بقي مش بتاخد رأيي خالد :وطي صوتك يا مي وانتي بتكلمي جوزك ,,أنا بحبك اه انما مش هسمحلك تتطاولي عليه بالاسلوب ده مي ساخره :ايوه ايوه غلوش عليه بالكلمتين دول عشان تقلب الطرابيزه ,,, خالد :طرابيزه ايه وسرير ايه ,,انتي اتجننتي خلاص والله مي:أنا اللي اتجننت ؟,,امل عاوزه تكتبلك صيدليه باسمك وبتقولي مشروع معروض عليه وعاوز اخد راأيك ,, كان امتي بقي يا دكتور الكلام ده وإمتي أتقابلتوا واتكلمتوا في موضوع بالخطوره دي خالد :من حوالي اسبوع مي صارخه :يا نهار اسود ,,اسبوع كامل وجاي تقولي دلوقتي خالد وبدا صوته يرتفع :ايه يا مي في ايه انا لسه مخدتش قرار وكنت بفكر مي :اه وفكرت بقي وقلت تقول للبهيمه اللي معاك وحضرتك بقي موافق يا دكتور ان تشتغل عند امل وتفتح لك صيدليه بفلوسها ..كرامتك هتقبلها يعني يا دكتور ,,ولا هننسي الكرامه بقي اودام الفلوس اللي تلاقيها عرفت ان اول ما هتلمح لك بالصيدليه هتنخ زي الجمل يغضب خالد ويقترب بعصبيه من مي ماسكا يديها من معصمها ويرفعها بشده ويقترب منها :دي اخر مره اسمح لك تتكلمي معايا بالاسلوب ده مي :هتعمل ايه يعني ,,عاوزه اعرف والله يا دكتور خالد خالد بصوت منخفض جداا ولكن صوته وكلماته تحمل الكثير..ان شاء الله متشوفيش يا مي..اتمني تفكري في كلامي كويس.. مي تزداد ضربات قلبها من الخوف لقد رات رجلا اخر امامها ,,, خالد يستكمل :صدقيني يا مي لو اتكلمتي معايا بالاسلوب ده تاني هيكون تصرفي وحش وهيزعلك تشد مي يديها من يده بشده :اوعي ايدي وجعتني تملئ الغصه والمراره قلب مي ..يا تري ماذا كان يقصد خالد بكلماته ان ما فهمته من تلك العبارات انه ربما يقصد الانفصال عنها او ربما يضربها..كيف تحول خالد خلال عام من الزواج الي شخص اخر وما الخطأ التي اقترفته مي حتي تجني تلك المشاعر المذمومه تتوتر االاوضاع بين مي وخالد يوما بعد يوم,,فمي اصبحت غيرتها جنونيه مما خلق جو من الفتور واللامبالاه بينهم بينما قرر خالد الموافقه علي العرض الذي لا يقاوم الذي عرضته عليه امل ,,وهل كان من الممكن ان يرفض خالد مثل ذلك العرض لان زوجته تشعر بالغيره اعلن خالد موافقته لأمل وبدأوا في البحث عن مكان وبالفعل وجده في أحدي المراكز التجاريه الفخمه بجوار بيت خالد,,وبدا خالد في التجهيز ولم تبخل امل اطلاقا في اي اموال يتكلفها المشروع بالعكس كانت دائما تؤكد عليه ان يحسن اختيار الخامات والمواد والعمال في تجهيز المكان ليكون علي اعلي مستوي ..الامر الذي جعل خالدينسي مشاكله مع مي وبدا يصب كل مجهوداته حول مشروع العمر كما كان يطلق عليه استسلمت مي للوضع ,,بعد ان اقنعتها رنا ان هذا الامر لصالحها حتي تتحسن الاوضاع الماديه لخالد وتستطيع متابعه تاخر الحمل مع طبيب كبير ومشهور ,وعليها ان تتمسك بزوجها حتي لا يضيع منها ,,فقد كانت رنا تشعر بان شيئا ما تحاول ان تخطط له امل ,, ,الامر الذي جعل مي ايضا تنسي كل ما حولها وكان ذلك هو شغلها الشاغل وبعد مرور ست شهور تقريبا\ وبعد ان بدأت تستقر الاوضاع ,,لم يتغير في الامر شيئا سوي ان امل تحاول ان ترمي شباكها حول خالد أكثر فاكثر كالعنكبوت الذي ينسج خيوطه ليسيطر علي المكان بالكامل.. مما ادي الي تدهور الوضع بين مي وخالد حتي العلاقه الزوجيه بينهم اصبحت مجرد واجب يقومان الاثنان به فقط حتي يبدو الامر طبيعيا وبعد ايام.. جلست مي تبكي وهي تمسك باألبوم صور شهر العسل ..وبينما هي كذلك احست بالبرد فقامت واحضرت الروب ووضعته عليها كشال وظلت تتابع الالبوم والتلفاز مفتوح.. وفي نفس الاثناء كان خالد في الصيدليه ..وبينما هو يتابع العمل دخلت عليه امل وهي فيى غايه اناقتها .. كانت امل لها عينان بلون الزيتون ولاول مره يراها خالد تضع احمر الشفاه وترتدي فستان احمر له حزام من الستان الاسود وشعرها البني بلون الشيكولاته مرفوعا وتنسدل من خصلات بسيطه من الجوانب.. تفاجئ خالد برؤيتها بهذا الوضع..وقف محييا لها: ايه الجمال ده..انتي خارحه ولا ايه اغمضت امل عيناها واشارت براسها نعم خالد :علي فين بقي امل هتعشي بره..تعبت يا خالد من الحبسه والقعده ليل ونهار. قلت انزلى اتعشي بره خالد..بتهزري ..تتعشي فين دلوقتي ..ده انتي تتخطفي يا بنتي وش باللي انتي لبساه ده امل بدهاء الانثي.:حلو؟ خالد :طبعا حلو أمل :.طب ايه الحل خالد يهز كتفيه مش عارف امل :طب انا عندي فكره.مخرجش لوحدي..حضرتك تخرج توقف لنا تاكسي ونروح نتعشي في اي مكان ان شالله وجبه اطفال بتاعت ماكدونالدز احس خالد بالحرج...ولكنه لم يفكر في عاقبه الامور..فورا وقف من مكانه وابدي موافقته علي العرض..لقد نجحت امل في اصطياده وكان اسهل من اصطياد الفأر في المصيده وبينما هما في احدي المطاعم .. امل بصراحه يا خالد موضوع التاكسيات ده مش ماشي تماما مع الصيدليه معاك ولا معايا احنا محتاجين عربيه تكون معاك خالد انا فعلا محتاح عربيه بس لسه مش جاهز بتمنها حاليا..ولو اني بفكر اني لما استلم الشقه بتاعتي في اكتوبر ابيعها ..المكان مش باينله اي ملامح دلوقتي...وابقي اشوف شقه تانيه هنا في المنطقه تمليك جمب الصيدليه امل طب عموما شوف انت ناقصك اد ايه وناخد من الميزانيه بتاعت الصيدليه ونبقي نخصم بعدين يتناولان العشاء ويتبادلان اطراف الحديث وينتهي العشاء ويوصل خالد امل الي باب العماره ,,وتشاهدهم رنا من البلكونه لقد تأكدت رنا من محاولات تلك الداهيه لخطف خالد لقد ضحت بقلبها وحبها من اجل ان تعيش اختها في سعاده ولن تسمح لاي شخص ان ينتزع سعاده اختها مهما حصل فقد عرفت امل مدخلا بدهاء لخالد وبعد ان رجع خالد الي البيت وجد مي نائمه علي اريكه الصالون ويبدو وان غلبها النعاس وهي تشاهد التلفويون اقترب منها ونظر لها وهي نائمهة كالملاك وحدث نفسه بدون صوت..ليه يا مي.ليه بتخليني اعمل كده لقد كان ينتابه الحزن وتانيب الضمير ,,فمهما فعلت معه مي لن تستحق ان يخونها مد يده ليرفع شعرها عن جبينها فلا زالت مي هي الحب الاول والحقيقي في قلبه.. وبينما هو يرفع شعرها لامست يده وجهها ووجد حرارتها مرتفعه ..ازاح الغطاء عنها ليجد وجهها تبلون الدم من ارتفاع حرارتها نادي عليها: مي مي اطلقت مي اهاات انين والم حملها خالد بين زراعيه وهو يضمها وقلبه كان يخفق خوفا عليها ذهب مهرولاىالي المطبخ يبحث عن درج الصيدليه الذي اعد به ادوات للطوارئ ليحضر ترمومترى لقياس درجه الحراره مد يده في صدر مي ليضع الترمومتر تحت زراعها بينما انتفض جسد مي لان خالد يده كانت بارده فتفتح عيناها وتغمضها من جديد..يجري خالد ليبحث عن اربه ليضعها فوق راس مي ولم ينجح في ايجادها..يذهب الي مي مره اخري خالد.مي مي فين الاربه فين عشان الكمدات انا مش لاقيها مي تفتح عيناها و تهمهم .خالد انا بحبك يا خالد وتسقط دمعتان من عيناها ..هي لم تدري بما تقوله ان ارتفاع حرارتها جعلها في غير وعيها امسك خالد بيديها وقبلها.انا كمان بحبك والله العظيم بحبك ثم يقوم مهرولا الي الشارع ويذهب الي الصيدليه ليحضر اربه جديده ويعود لمي يسهر ليلته بجوارها ولم تغمض له عين حتي اطمئن ع حرارتها.. حتي اشرقت الشمس .فاتصل خالد برنا قامت رنا من نومها ع صوت التليفون ووجدت رقم خالد. اصابها الفزع وردت بسرعه لعل مكروها اصاب مي ..انها المره الاولي التي يتصل بها خالد رنا .ايه يا خالد في ايه خالد .متقلقيش يا رنا انا اسف ..اصل مي سخنه من امبارح وانا لوحدي . متقلقيش ماما وتعالي بس وانا هنزل احيبلها دكتور رنا بجد يا خالد سخنه بس ولا فيها شيء خالد والله العظيم سخنه بس انا مش عارف مالها... تذهب اليهم رنا ويتركهم خالد ويذهب لاحضار الطبيب.. يتبع انتظروا الحلقه الخامسه غدا في نفس الموعد تعليقات القراء |
توقيع : shosho |
| ||||||||||||||
رد: قصة مخالب الحب بقلمى حصريا (الجزء الثانى) من الجزء الثاني ___________من مخالب الحب ******************************************* يمر أسبوع والوضع يزداد توترا بين مي وخالد..لقد استطاعت مي ان تعكر صفو العلاقه بينهم بشكوكها وغيرتها وحالتها المزاجيه السيئه بسبب تأخر الحمل وفي يوم من الايام بينما كان خالد جالسا علي مكتبه يقرأ في بعض المراجع الطبيه...جاءت اليه مي خالد يلتفت لها :اتفضلي يا حبيبي ,,اقعدي مي تجلس بإستحياء وتمسك قصه قصيره في يدها وكأنها كانت تقرئها او تدعي قرائتها خالد ينظر لها خالد :بقولك يا مي كان في موضوع كده وعاوز اخد رأيك فيه مي:خير يا حبيبي خالد :اصل معروض عليه مشروع هيعمل نقله جامده اوي في حياتنا وعاوز اعرف رأيك إيه يحاول خالد ان يظهر الامر عاديا ولكنه يعرف ان مي لن تتقبل امر مثل ذلك بسهوله خالد:أصل أمل اقترحت عليه ان تشاركني في صيدليه وتبقي بإسمي وهي تشارك براس المال والاداره تكون ليه تقوم مي من كرسيها مفزوعه وتهب كما تهب الريح فجأه مي :مين مين ..أمل اقترحت إيه ,,اقترحت امتي وفين؟؟ خالد :إيه إيه يا مي في إيه مي بصوت عالي :لاااااا انت بتبلغني بقي مش بتاخد رأيي خالد :وطي صوتك يا مي وانتي بتكلمي جوزك ,,أنا بحبك اه انما مش هسمحلك تتطاولي عليه بالاسلوب ده مي ساخره :ايوه ايوه غلوش عليه بالكلمتين دول عشان تقلب الطرابيزه ,,, خالد :طرابيزه ايه وسرير ايه ,,انتي اتجننتي خلاص والله مي:أنا اللي اتجننت ؟,,امل عاوزه تكتبلك صيدليه باسمك وبتقولي مشروع معروض عليه وعاوز اخد راأيك ,, كان امتي بقي يا دكتور الكلام ده وإمتي أتقابلتوا واتكلمتوا في موضوع بالخطوره دي خالد :من حوالي اسبوع مي صارخه :يا نهار اسود ,,اسبوع كامل وجاي تقولي دلوقتي خالد وبدا صوته يرتفع :ايه يا مي في ايه انا لسه مخدتش قرار وكنت بفكر مي :اه وفكرت بقي وقلت تقول للبهيمه اللي معاك وحضرتك بقي موافق يا دكتور ان تشتغل عند امل وتفتح لك صيدليه بفلوسها ..كرامتك هتقبلها يعني يا دكتور ,,ولا هننسي الكرامه بقي اودام الفلوس اللي تلاقيها عرفت ان اول ما هتلمح لك بالصيدليه هتنخ زي الجمل يغضب خالد ويقترب بعصبيه من مي ماسكا يديها من معصمها ويرفعها بشده ويقترب منها :دي اخر مره اسمح لك تتكلمي معايا بالاسلوب ده مي :هتعمل ايه يعني ,,عاوزه اعرف والله يا دكتور خالد خالد بصوت منخفض جداا ولكن صوته وكلماته تحمل الكثير..ان شاء الله متشوفيش يا مي..اتمني تفكري في كلامي كويس.. مي تزداد ضربات قلبها من الخوف لقد رات رجلا اخر امامها ,,, خالد يستكمل :صدقيني يا مي لو اتكلمتي معايا بالاسلوب ده تاني هيكون تصرفي وحش وهيزعلك تشد مي يديها من يده بشده :اوعي ايدي وجعتني تملئ الغصه والمراره قلب مي ..يا تري ماذا كان يقصد خالد بكلماته ان ما فهمته من تلك العبارات انه ربما يقصد الانفصال عنها او ربما يضربها..كيف تحول خالد خلال عام من الزواج الي شخص اخر وما الخطأ التي اقترفته مي حتي تجني تلك المشاعر المذمومه تتوتر االاوضاع بين مي وخالد يوما بعد يوم,,فمي اصبحت غيرتها جنونيه مما خلق جو من الفتور واللامبالاه بينهم بينما قرر خالد الموافقه علي العرض الذي لا يقاوم الذي عرضته عليه امل ,,وهل كان من الممكن ان يرفض خالد مثل ذلك العرض لان زوجته تشعر بالغيره اعلن خالد موافقته لأمل وبدأوا في البحث عن مكان وبالفعل وجده في أحدي المراكز التجاريه الفخمه بجوار بيت خالد,,وبدا خالد في التجهيز ولم تبخل امل اطلاقا في اي اموال يتكلفها المشروع بالعكس كانت دائما تؤكد عليه ان يحسن اختيار الخامات والمواد والعمال في تجهيز المكان ليكون علي اعلي مستوي ..الامر الذي جعل خالدينسي مشاكله مع مي وبدا يصب كل مجهوداته حول مشروع العمر كما كان يطلق عليه استسلمت مي للوضع ,,بعد ان اقنعتها رنا ان هذا الامر لصالحها حتي تتحسن الاوضاع الماديه لخالد وتستطيع متابعه تاخر الحمل مع طبيب كبير ومشهور ,وعليها ان تتمسك بزوجها حتي لا يضيع منها ,,فقد كانت رنا تشعر بان شيئا ما تحاول ان تخطط له امل ,, ,الامر الذي جعل مي ايضا تنسي كل ما حولها وكان ذلك هو شغلها الشاغل وبعد مرور ست شهور تقريبا\ وبعد ان بدأت تستقر الاوضاع ,,لم يتغير في الامر شيئا سوي ان امل تحاول ان ترمي شباكها حول خالد أكثر فاكثر كالعنكبوت الذي ينسج خيوطه ليسيطر علي المكان بالكامل.. مما ادي الي تدهور الوضع بين مي وخالد حتي العلاقه الزوجيه بينهم اصبحت مجرد واجب يقومان الاثنان به فقط حتي يبدو الامر طبيعيا وبعد ايام.. جلست مي تبكي وهي تمسك باألبوم صور شهر العسل ..وبينما هي كذلك احست بالبرد فقامت واحضرت الروب ووضعته عليها كشال وظلت تتابع الالبوم والتلفاز مفتوح.. وفي نفس الاثناء كان خالد في الصيدليه ..وبينما هو يتابع العمل دخلت عليه امل وهي فيى غايه اناقتها .. كانت امل لها عينان بلون الزيتون ولاول مره يراها خالد تضع احمر الشفاه وترتدي فستان احمر له حزام من الستان الاسود وشعرها البني بلون الشيكولاته مرفوعا وتنسدل من خصلات بسيطه من الجوانب.. تفاجئ خالد برؤيتها بهذا الوضع..وقف محييا لها: ايه الجمال ده..انتي خارحه ولا ايه اغمضت امل عيناها واشارت براسها نعم خالد :علي فين بقي امل هتعشي بره..تعبت يا خالد من الحبسه والقعده ليل ونهار. قلت انزلى اتعشي بره خالد..بتهزري ..تتعشي فين دلوقتي ..ده انتي تتخطفي يا بنتي وش باللي انتي لبساه ده امل بدهاء الانثي.:حلو؟ خالد :طبعا حلو أمل :.طب ايه الحل خالد يهز كتفيه مش عارف امل :طب انا عندي فكره.مخرجش لوحدي..حضرتك تخرج توقف لنا تاكسي ونروح نتعشي في اي مكان ان شالله وجبه اطفال بتاعت ماكدونالدز احس خالد بالحرج...ولكنه لم يفكر في عاقبه الامور..فورا وقف من مكانه وابدي موافقته علي العرض..لقد نجحت امل في اصطياده وكان اسهل من اصطياد الفأر في المصيده وبينما هما في احدي المطاعم .. امل بصراحه يا خالد موضوع التاكسيات ده مش ماشي تماما مع الصيدليه معاك ولا معايا احنا محتاجين عربيه تكون معاك خالد انا فعلا محتاح عربيه بس لسه مش جاهز بتمنها حاليا..ولو اني بفكر اني لما استلم الشقه بتاعتي في اكتوبر ابيعها ..المكان مش باينله اي ملامح دلوقتي...وابقي اشوف شقه تانيه هنا في المنطقه تمليك جمب الصيدليه امل طب عموما شوف انت ناقصك اد ايه وناخد من الميزانيه بتاعت الصيدليه ونبقي نخصم بعدين يتناولان العشاء ويتبادلان اطراف الحديث وينتهي العشاء ويوصل خالد امل الي باب العماره ,,وتشاهدهم رنا من البلكونه لقد تأكدت رنا من محاولات تلك الداهيه لخطف خالد لقد ضحت بقلبها وحبها من اجل ان تعيش اختها في سعاده ولن تسمح لاي شخص ان ينتزع سعاده اختها مهما حصل فقد عرفت امل مدخلا بدهاء لخالد وبعد ان رجع خالد الي البيت وجد مي نائمه علي اريكه الصالون ويبدو وان غلبها النعاس وهي تشاهد التلفويون اقترب منها ونظر لها وهي نائمهة كالملاك وحدث نفسه بدون صوت..ليه يا مي.ليه بتخليني اعمل كده لقد كان ينتابه الحزن وتانيب الضمير ,,فمهما فعلت معه مي لن تستحق ان يخونها مد يده ليرفع شعرها عن جبينها فلا زالت مي هي الحب الاول والحقيقي في قلبه.. وبينما هو يرفع شعرها لامست يده وجهها ووجد حرارتها مرتفعه ..ازاح الغطاء عنها ليجد وجهها تبلون الدم من ارتفاع حرارتها نادي عليها: مي مي اطلقت مي اهاات انين والم حملها خالد بين زراعيه وهو يضمها وقلبه كان يخفق خوفا عليها ذهب مهرولاىالي المطبخ يبحث عن درج الصيدليه الذي اعد به ادوات للطوارئ ليحضر ترمومترى لقياس درجه الحراره مد يده في صدر مي ليضع الترمومتر تحت زراعها بينما انتفض جسد مي لان خالد يده كانت بارده فتفتح عيناها وتغمضها من جديد..يجري خالد ليبحث عن اربه ليضعها فوق راس مي ولم ينجح في ايجادها..يذهب الي مي مره اخري خالد.مي مي فين الاربه فين عشان الكمدات انا مش لاقيها مي تفتح عيناها و تهمهم .خالد انا بحبك يا خالد وتسقط دمعتان من عيناها ..هي لم تدري بما تقوله ان ارتفاع حرارتها جعلها في غير وعيها امسك خالد بيديها وقبلها.انا كمان بحبك والله العظيم بحبك ثم يقوم مهرولا الي الشارع ويذهب الي الصيدليه ليحضر اربه جديده ويعود لمي يسهر ليلته بجوارها ولم تغمض له عين حتي اطمئن ع حرارتها.. حتي اشرقت الشمس .فاتصل خالد برنا قامت رنا من نومها ع صوت التليفون ووجدت رقم خالد. اصابها الفزع وردت بسرعه لعل مكروها اصاب مي ..انها المره الاولي التي يتصل بها خالد رنا .ايه يا خالد في ايه خالد .متقلقيش يا رنا انا اسف ..اصل مي سخنه من امبارح وانا لوحدي . متقلقيش ماما وتعالي بس وانا هنزل احيبلها دكتور رنا بجد يا خالد سخنه بس ولا فيها شيء خالد والله العظيم سخنه بس انا مش عارف مالها... تذهب اليهم رنا ويتركهم خالد ويذهب لاحضار الطبيب.. يتبع انتظروا الحلقه الخامسه غدا في نفس الموعد تعليقات القراء |
توقيع : shosho |
| ||||||||||||||
رد: قصة مخالب الحب بقلمى حصريا (الجزء الثانى) الجزء الثاني ************************************ تمر الايام ويضيق الخناق من أمل حول خالد فهي تلاحقه ليل نهار تقابله يوميا وأمدته بالمبلغ الذي كان يحتاجه وتملك خالد من السياره التي كان يحتاجها ومن جانب أخر كانت مي تخسر مع مرور كل يوم ومع كل ساعه في بعدها عن زوجها فقد تملك بها الحظر والخوف علي هذا الحمل لدرجه انها علي الاستعداد للتضحيه حتي بحب خالد من اجل الحفاظ علي هذا الحمل كان خالد يخرج يوميا بعد العمل ليقابل أمل التي أمدته بالعاطفه والاهتمام في الوقت الذي أحس فيه بالحرمان والافتقار الي الحبيبه وفي إحدي الليالي كانت مي نائمه وقامت من المنام تصرخ لقد رأت كابوسا رأت خالد في رفقه فتاه لم تري وجهها ولكنه كان يشبك أصابعه في اصابعها ثم حملها بين زراعيه ونزل بها البحر ظلت مي تمسك وجهها بينما جري اليها خالد مفزوعا من صوت صرخاتها وقد كان نائما في الغرفه الاخري خالد :إيه يا مي في إيه مي تلتقط انفاسها بصعوبه وتحتضنه :خالد متسبنيش يا خالد .أنا بحبك .وتستمر في نوبه بكاء هيستيريه ويحاول تهدئتها خالد بدون جدوي خالد:حصل إيه بس مي تنظر الي عينيه وتمسك يديه بقوه :كابوس يا خالد .شفتك مع واحده تانيه ومشبكين صوابعكوا في بعض وتتقطع انفاسها وهي تحكي ,,انا اموت لو انت حبيت حد تاني خالد يبتلع لعابه بصعوبه :حد تاني ايه بس ,,انا مبحبش ومش هحب غيرك انتي ثم ينظر الي عيناها وبحب يملؤ قلبه وكأن الحب الذي بينهم دبت فيه الروح من جديد,,:انا عمري ما هحب غيرك انتي يا مي مهما كان ,إنتي حلم حلمته وربنا اكرمني واتحقق مش ممكن اضيعك من إيدي واحول الحلم ده لكابوس وإحتضنها خالد بشده وأحس بأنفاس مي تعلو في أحضانه فابتعد منها ثم وضع يديه علي شعرها :تصبحي علي خير يا حبيبي نامي بس كده واستغفري هتنعسي وهم من علي السرير فأمسكت بذراعه مي وبصوت حنون:انت رايح فين خالد :انا هخش الاوضه التانيه يا مي ,,خلينا كده انا كده مرتاح وانتي كمان مرتاحه فتشد مي علي يديه بشده وبصوت تهمس في اذنيه :انا عاوزاك يا خالد جمبي فيتسائل خالد بعيناه :أنتي متأكده تهز مي رأسها وتبتسم له بدلال وتهمس بشفتيها :بحبك ويقضيان ليله رومانسيه .ليله حب كان اشتاق فيها الزوجان كل منهما الي الاخر علي مدار ما يقرب من الثلاث شهور التي منعت نفسها مي عن زوجها وفي الصباح :قامت مي من النوم لتجد خالد جالسا في المطبخ يعد لنفسه الفطور مي :صباح الخير يا حبيبي يلتفت لها خالد:ويبتسم لها بغزل صباح الفل يا حبيبه قلبي مي:مصحتنيش ليه افطرك خالد :لا تفطريني إيه ..هو أنا هبقي مفتري ,,ان كان حبيبك عسل .... ثم تتململ مي وتمسك بطنها خالد :إيه مالك مي:مش عارفه بطني وجعاني ..ربنا يستر خالد :طب ما تاخدي الدوسبا .يقصد بالدوسبا العقار التي سمحت به الطبيبه لمي اثناء المغص او تقلصات البطن , مي :اه أه هاخد طب انا هخش افرض ضهري ,,عاوز مني حاجه خالد :لا يا حبيبي وبعدها بساعتين واثناء ما كان خالد في المستشفي .يرن التليفون الخاص به ويجد رقم امل ,,فيمسك التليفون ثم يتردد في ان يرد عليها ويكلمها.وظل ينظر للاتصال حتي انقطع ثم إتصل بمي :صباح الخير يا حبيبي ..إيه الاخبار مي :مش عارفه يا خالد انا كلمت رنا وهتجيلي دلوقتي ..وحسيت بميه كده دخلت لقيت في البانتي لون وردي ,,ثم تبكي بحراره ,,أنا خايفه يا خالد >..عرفت ان انا كان عندي حق .. ويسكت تماما خالد ليفهم هل مي تلومه ام تلقي عليه بالمسئوليه وتحمل نتيجه ما حدث ,,؟؟ خالد :وهي رنا جايه تعمل ايه ,,إنتي المفروض تنزلي تكشفي ,, مي بصوت باكي :ما هي هتيجي تاخدني وهننزل مستشفي النور التخصصي اللي عند محطه المترو ,, خالد :طب ابقي طمنيني مي :طيب ..سلام وفي المساء ظل خالد في البيت ولم ينزل الي الصيدليه ..إنه بدأ في الهروب من امل التي تلاحقه في كل مكان وفي كل وقت ,,حتي والدته لم يذهب اليها واكتفي بالاتصال تليفونيا بها الامر الذي جعل أمل تأكلها النيران واحست بهروب خالد الغير مبرر منها ظل خالد في مكتبه بينما كانت مي في غرفتها ,,ثم قام من مجلسه ودخل عليها وجدها في السرير وتمسك قصه تقرأها خالد :إيه مش قاعده معايا بره ليه مي وبنظرات يملؤها اللوم :بره فين يا خالد ,,الدكتوره قالت لي نامي علي ظهرك ..انا أصلا مزنوقه بقالي ساعه وماسكه نفسي خايفه اقوم خالد :غلط يا مي أصلا المثانه لما تبقي ملياها كده تبقي ضاغطه علي الرحم وده غلط ,,المفروض كل ما تحسي انك مونوقه في ميه تخشي التواليت فتقوم مي من السرير وتتوجه الي حمام غرفتها وبعد دقائق تجلس عالسرير مره أخري وتنظر له نظره وكأنه الجاني :إن شالله تكون استريحت يا دكتور وقلبك هدي خالد :انتي بتتكلمي كده ليه مي :عشان لقيت دلوقتي ميه حمرا تاني ,تسقط منها الدموع لا إراديا ,البيبهات هتنزل والحمل هيروح عشان حضرتك مش قادر تمسك نفسك ثم استطردـ تلقي بكلمات جارجه كالشفرات الحاده في وجه خالد صارخه:انا يعني عاوزه افهم اومال الناس اللي بتفضل الكام شهر بتوع الحمل مبيحصلش بينها وبين جوزها شيء عشان الحمل يثبت بيعيشوا ازاي تنهد خالد ولا زال صامتا يستمع لها ويتركها تخرج كل ما في جعبتها مي:أنا لا يمكن اسامحك لو الحمل ده جراله حاجه , أنت .......... وقبل ان تكمل كلماتها يعلو صوت خالد فجأه :إييييه فوقي لنفسك يا مي ,,استريحت إيه وانا المسئول إيه ,,إنتي مش لاقيه حاجه تتهميني بيها انتي بتاخدي ادويتك و حقن ومثبتات ,الحمل ده لو نزل يبقي مفيهوش خير ,,ممكن تكون النطفه مشوهه او ضعيفه او اي حاجه..لان النطفه السليمه القويه بتكون في قرار مكين مش مستنيه علاقه زوجيه عشان تنزل ولا ان تقومي تعملي بيبي عشان تقع منك في عين الحمام ثم يا هانم انتي اللي صممتي اني منامش في الاوضه التانيه امبارح وقولتيلي حلمتي بعروسه البحور اللي خطفت ايدي ونزلت البحر وقلت لك بلاش انتي اللي صممتي ,,دلوقتي بقي عاوزه تعمليني انا الوحش اللي أجهض مراته ,,لا يا مي انا هسمحلك تحمليني مسئوليه شيء ولا انا ولا اي مخلوق لينا علاقه بيه كل الامور دي بتاعت ربنا ومحدش يعرف الخير فين أحست مي بالخجل من كلمات خالد التي كشفت لها الحقيقه ثم يتوجه نحو الدولاب ليخرج ملابسه مي بصوت ضعيف:انت مش قلت انك هتقعد معايا أنهردا :خالد اه قلت يا مي ورجعت في كلامي ,,, ثم يخرج من الغرفه وبعد دقائق تسمع مي صوت باب البيت ,,لقد نزل خالد أغمضت عيناها مي ونامت ثم فاقت بعد ساعه تقريبا علي دقات الساعه في غرفتها وهي تعلن التاسعه مساءا قامت من السرير لتدخل لتقضي حاجتها ولكنها احست امرا غريبا ..وبينما تنظر الي نفسها وجدت بيحامتها الخضراء وقد لطختها الدماء بشكل مخييف صرخت مي :اااااااه يا ربي ,,الله اكبر ايه ده ,,وامسكت التليفون بسرعه واتصلت بخالد ولكن قد خارت قواها من انفعالها المفاجيئ الشديد.. ورد خالد ووجدها تلتقط انفاسها بصعوبه :الحقني يا خالد بموووت ووقع التليفون من يدها خرج خالد من الصيدليه كالمجنون وتوجه نحو سيارته بينما وجد امل امامه تبستسم له ولكن عندما وجدت امل علامات الفزع علي وجهه تسائلت بسرعه :خير يا خالد في إيه نظر لها خالد بنظرات تملوئها الخوف :مي ,,مي يا امل تعبانه ثم فتح السياره وانطلق بها تاركا امل مكانها تحرقها الغيره ,وبعد شهر كانت مي لم تتوقف فيه عن البكاء ليل نهار ..فقد تم إجهاض الجنينين ظل خالد مكتئبا حزينا لما اصاب زوجته التي تبدل بها الاحوال وأصبحت في حاله لا يرثي لها تملك منها الحزن والكأبه وأصبحت ترفض كل شيء ,,ترفض الحديث معه وترفض حتي الجلوس مع اختها حتي الطعام كانت تاكل ما يعينها علي الحياه بدون شهيه ولا رغبه خلال تلك الفتره بعد خالد عن امل واضمحلت شكل العلاقه بينهما واصبحت كما كانت منذ عام لكن امل لم توقف محاولتها في الاتصال به واستقطابه ولم تفقد الامل في تلك العلاقه وبعد فتره كان نهايه العام الميلادي وفي يوم راس السنه وبينما كانت تجلس مي تتابع التليفزيون دخل عليها خالد حاملا بين يديه صندوق كبير احمر ملفوف بورق الهدايا وبشريط من الستان مي ضحكت عند رؤيتها له حاملا تلك الصندوق الضخم:إه ده يا خالد؟ خالد :هابي نيو يير..كل سنه وانتي طيبه اعتبريني بقي سانتا كلوز بابا نويل اي حد وجايب لك هديه السنه الجديده تقوم مي ويري خالد في عيناها فرحه لم يلمح لها اثر منذ شهور تجلس مي علي ركبتيها لتفتح الصندوق لتجد اثنان من القبعات علي شكل هرمي ,,تبتسم وتضع احداها علي شعرها فتزيدها القبعه عذوبه وطفوله ثم تجد في الصندوق علبه من البيتزا الكبيره ..فتضحك عاليا ,,حطتها إزاي دي يخرب عقلك فيضحك خالد ويجلس علي ركبتيه بجانبها ,,ثم يقترب منها وبغزل :عشان نتعشي وبعدها تخرج من الصندوق علبه من القطيفه الحمراء صغيره وتفتحها فتجد بها سلسله رقبيه صغيره مي منبهره:إيه ده يا خالد ,,تحفه اوي يا حبيبي ربنا يخليك ,,وتحاول ان تلبسها وحدها ويقترب منها خالد ليساعدها فيها وتظهر السلسله كسوار علي قياس الرقبه وبها قلب مرصع بالفصوص الماسيه الصغيره ثم بأصبعه ييحوم حول رقبتها يغازلها :ده قلبي معاكي خلي بالك منه ومتشيلهوش تحتضنه مي وتلف زراعيها حول رقبته واخيرا علبه صدفيه في الصندوق ..يمد خالد يده ويعطيها لمي أفتحي ده كمان مي :إيه ده خالد :افتحي وشوفي تفتح مي العلبه لتجد إختبار حمل منزلي مثل الذي أتي به اليها في المره الاولي تنظر مي لخالد بحب وتغلق عيناها فتسقط منها الدموع ,,لقد زرعت تلك العلبه الامل من جديد في نفس مي واحست بمشاعر غريبه ربما هذا ما كان يقصده خالد إستسلمت مي للحياه ونجحت اخيرا محاولات خالد في ان يعود بها الي ارض الواقع فتاره يحادثها ويقنعها ان الاطفال رزق من الله وحين يأتي وقت تلك الرزق لن يستطيع أحد ان يوقفه,,وإن هذا الرزق لا حيله فيه ولا مهاره ولن تنجح اي محاولات علي استعجاله مؤكدا لها دائما ان ليس لنا من الامر شيء وان ليس امامنا الا الدعاء وان نعيش حياه طبيعيه وأحيانا كان يداعبها كما تداعب الام صغيرها حتي يأكل طعامه عادت بهما الحياه الي مجراها الطبيعي الامر الذي أراح قلب مي وقلب رنا أيضا كلما كانت تسمع من اختها عن ان خالد رجع كما كان,, فإن رنا كتمت مشاعر حبها لخالد ودفنتها في أعماق قلبها من اجل ان تحيا اختها في سعاده..لذلك كان يمزق فيها إربا عندما أحست ان خالد ليس لاختها ولا لها وتمر الايام وتنبض الحياه في أحشاء مي من جديد وكأن الزمن يعود بها للوراء ليعطيها فرصه اخري وليعوضها الله عما كان انها حامل في توأم اخر ولكن هذه المره قررت الطبيبه ان تنام مي علي ظهرها طيله شهور الحمل الامر الذي أضطر رنا الي الذهاب لمي يوميا واصبحت لا تفارقها الا ساعات قليله تذهب فيها لرعايه امها ايضا , يتبع إنتظروا الحلقه السابعه غدا تعليقات القراء |
توقيع : shosho |
| ||||||||||||||
رد: قصة مخالب الحب بقلمى حصريا (الجزء الثانى) ******************************************* غمر خالد مي برعايته ربما لانه احس بالذنب والتقصير تجاهها خلال الفتره السابقه وكذلك رنا كانت لها الام والاخت وكل شيء ,,قامت بواجبات مي كلها علي أكمل وجه وبشكل افضل مما كانت تقوم به مي بكثير الامر الذي لفت نظر خالد الي رنا فقد كانت تقوم بتنظيف البيت وترتيبه و تحضير الطعام..الامر الذي كان يفتقده خالد من مي حيث كان شغلها الشاغل هو الحمل وكأنها في مهمه تود ان تنهيها أعتادت رنا علي تحضير فنجان القهوه لخالد في العاشره مساءا بعد العشاء حيث تكون مي خلدت الي النوم العميق وأحبت رائحه القهوه التي كانت تعدها له ,,رغم انها كانت لا تحب رائحتها عودت نفسها علي ان تشرب معه القهوه ,,هي تذاكر وهو يراجع عمله ,,وكانا كثيرا يتبادلان اطراف الحديث ويتحدثان في امور العمل او الدراسه او الحياه بشكل عام.. وكثيرا ما كانا يلعبان بعض الالعاب الورقيه علي سبيل التسليه كانت رنا تشعر بتأنيب الضمير كلما احست بعاطفتها تجاه خالد ,,ولكنها دوما كانت تحدث نفسها ,,:انا مبعملش حاجه غلط وعمري ما هعمل حاجه غلط عشان مي كانت رنا تقوم بكل ذلك بحب تخدم اختها التي لا تملك سواها ولم تتمني الخير الا لها وتخدم خالد الذي تذوب فيه عشقا ولكن هذا العشق كتب عليه ان يكون محرما عليها الي الابد ومرضت ام مي ورنا فأضطرت رنا للبقاء معها هي وقت أطول بينما جلس خالد في رفقه مي ليقوم بخدمتها رفضت مي وجود خادمه معها فقد اصبحت غيرتها علي خالد الي حد الجنون,وبل ووصل بها الامر انها اتهمته انه يريد خادمه كي يشبع فيها رغباته المكبوته نتيجه حرمانه من زوجته أحس خالد خلال غياب رنا في الثلاثه ليالي إنه ينقصه الكثير والكثير لم يكن ينقصه فقط الطعام والاستقرار ,وبل ينقصه الراحه النفسيه والصديقه التي اعتاد علي إحتساء القهوه معها يوميا قام واعد فنجان القهوه لنفسه ولكن لم يكن لها نفس الرائحه التي أحبها وفي الليله الرابعه جاءت رنا الي مي وخالد مره اخري وفي إحدي المرات بينما كانا جالسان وكانت رنا تذاكر أدار خالد بعينيه اليها فجأه خالد :رنا انتبهت له رنا :ايوه يا خالد خالد :متبقيش تسبينا تاني ..يا ريت لو ماما توافق تيجي معانا الفتره دي لغايه لما مي تقوم بالسلامه دق قلب رنا دقات يكاد يسمعها خالد ,,,كيف قال لها خالد تلك الكلمات ابتسمت رنا لتداري التوتر الذي لم تقوي علي إخفائه:ماما لا يمكن طبعا يا خالد انت عارف اخصائيه العلاج الطبيعي ..وبيتها ودنيتها ,,هي اتعودت خلاص ان متسيبش بيتها نهائي خالد :أحس بضيق من الكلمات التي لم يستطيع ان يوقفها في حلقه وخرجت منه لتصرح بالكثير لم تلحظ رنا شيئا من هذا حاول خالد تكذيب تلك الاحاسيس التي شعر بها تجاه رنا ودائما كان يغالط نفسه ويحاول ان يتجاهلها ولكن هذه المره ليست كالمره السابقه ان تلك المشاعر الذي بدأ يشعر بها تجاه رنا ليست كالحاله التي بينه وبين امل أمل تملوئها الاحقاد والرغبه في سرقه خالد من بيته بينما هذا الملاك الصغير لا تكن في قلبها الا الحب لكل من حولها لم تنجح محاولات خالد في تجاهل رنا ,,كلما حاول ان لا يعريها اهتماما يجد نفسه ينجذب اليها بشكل غير عادي وفي هذا الوقت كانت مي انغلقت علي نفسها ولم يكن بينها وبين زوجها سوي الصباح والمساء لم تشغل بالها به ولا بحاله في بعده عنها ,,,لم تفتح يوما معه حوار عن علاقتهما او افتقادها له وهو ايضا لم يتطرق الي هذا الموضوع وفي يوم من الايام كانت مي مع رنا ودق الباب انتبهت رنا لتسمع من بالخارج ,,إنه صوت امل مي:إيه ده دي امل تقريبا ..طب هاتيلي مشط بسرعه يا رنا ,,قامت رنا واحضرت المشط واحمر الشفا والعطر لمي ,,جهزت مي نفسها لاستقبال أمل بينما خرجت رنا والغيره تاكلها من حضور تلك اللعوب خرجت ووجدت خالد بالقرب من امل وكأن بينهما سرا ..وبمجرد ان رأها خالد خالد :إتفضلي يا امل..مي جوه أمل بدهاء وهي تنظر الي خالد :اصلها وحشتني ومشوفتهاش بقالي فتره قلت اكيد انا كمان وحشتها هي كانت تلقي بكلماتها تقصد خالد وكان هذا ملحوظا لخالد ورنا الامر الذي دعا خالد الي الخجل والنظر الي الارض ,,بينما واجهت رنا الموقف بشجاعه رنا :ايه ده هي مي مكلمتكيش اليومين اللي فاتوا يا امول أمل بهدوء:لا ابدا رنا :اممم لا كده يبقي ليكي حق تزعلي اصل البعيد عن العين بعيد عن القلب ,,,تعالي هي مستنياكي جوه دخلت امل الي مي بينما ظلت رنا تنظر الي خالد وكان خالد ينظر في الجهه الاخري يخشي مواجهه رنا رنا :إيه يا دكتور ,,مش هتتفضل تقعد معانا جوه خالد بتوتر :لا لا انا ايه اللي يقعدني جوه دي قعده ستات ,,وبعدين هي جايه عشان مي رنا تضحك بصوت عالي :يا رااجل..أه فعلا هي قالت انها وحشاها ..طيب يبتسم خالد وتنفرج شفتيه من رد فعل رنا جلس خالد وحده يفكر تري رد فعل رنا خوفا علي اختها ام غيره تملؤ فؤادها!! تمر الايام والاسابيع تلو بعضها ولم يجد في الامر شيئا سوي تعلق خالد برنا التي أصبحت بالفعل تشكل اهم عنصر في حياته لم تتغير مشاعر خالد تجاه مي ,,فهي حبه الاول وزوجته ولكن ما تفسير المشاعر التي قسمت قلبه الي نصفين ,,أصبح نصفه مع زوجته التي عاش معها ايام لن ينساها والنصف الاخر مع اختها التي بدلت حياته من المرار الي شهد الملكه كثيرا ما كان يبكي خالد وهو يختلي بنفسه من تلك المشاعر الذي ضربت حياته رأسا علي عقب فجأه ولم تخطره إنذارا ليأخذ إحتياطاته وفي إحدي الليالي دخل خالد علي مي وجلس في فراشها أقترب منها هامسا في أذنيها :طب والله العظيم وحشتيني ..إيه رأيك بقي مي:نستحمل يا خالد بقي انت كمان واحشني بس هنعمل ايه يعني .. خالد :أنا خايف يا مي ,,انا عاوز اعيش معاكي زي ما كنا عايشين ,, عاوز احس اني قريب منك وبنتكلم ونخرج وننام ونصحي ونرغي ,,انا حاسس اننا بقينا بعيد عن بعض اوي ,, مي واختفت الابتسامه من علي وجهها :ومين اللي عمل فينا كده ,,مش انت عبثت ملامح خالد خالد :أنا ؟؟ مي :ايوه انت ,,انت نسيت ولا ايه ,,الرحله والاكسناكس والكذبه اللي كذبتها عليه ,,ونفسك اللي مقدرتش تتحكم فيها خالد مبررا :يا بنتي والله العظيم انتي اللي دخلتيلي يومها ,,اقسم بالله حاولت امشيكي معرفتش مي :ايوه ايوه انا اللي دخلت لك يومها ويوم ما نزلت البيبيهات انا اللي مسكت ايدك برده وقلت لك بات معايا ,,واي مصيبه يا خالد انا اللي بعملها كانت رنا تقترب من الغرفه وتستعد للدخول للجلوس مع اختها فسمعت تلك الحوار فتوقفت عند الباب من الخجل ارتفعت أصواتهما وأشتد الحوار الذي أصبح جدالا كل طرف فيهما يلقي بالمسئوليه علي عاتق الاخر ليبرئ موقفه خالد :كويس انك فاكره مي :أيوه فاكره يا خالد :عاوز ايه عاوز تسقطني المره دي كمان؟؟ خالد وقف من مكانه مصدوما من كلماتها :أنااا؟؟عاوز اسقطك؟؟طب ليه ؟؟ مي :مش عارفه والله عشان وحشاك ,,والمرار اللي انا طفحته علي قلبي وانا مرميه في مستشفي حكومي جمب الخدامين والممرضات اللي معندهاش ريحه الرحمه ,,شكلك نسيت يا دكتور اللي انا كنت فيه والايام السودا اللي شفتها مع كل سونار ومع كل كشف ومع كل سؤال للدكاتره ,,نسيت ,,نسيت انا تعبت ازاي يا خالد؟؟ رنا لازالت واقفه علي الباب والدمع يتساقط من عينيها لا اراديا ,,إنها اول مره تسمع تفاصيل تلك المعاناه التي أحتست منها مي كئوسا يرد خالد علي مي خالد :إنتي إزاي شايله كل ده في قلبك يا مي ,,إنسي بقي التجربه دي..مش كل ما تكلميني تشيليني همها وذنبها واني انا الوحش المفتري الذئب البشري اللي كان عاوز ينهش في عضمك او كأني كنت مبسوط باللي يحصلك مكنتش بموت في اليوم الف مره عشانك وكنت حاسس بكل اللي بتمري فيه ,,بس اعمل ايه انا مكنش ينفع ابقي مكانك ,,مكنش ينفع اقولك عنك انتي وانا اللي هعمل العمليه ,,انا مكنتش بخطط يا مي عشان يحصلك اللي حصل مي ساخره:اه مكنتش مخطط ,,بأماره الجبس اللي حطتني فيه يا ابني انا كنت قربت اشك انك مريت بالظروف دي قبل كده ,,كل حاجه كنت عامل حسابها وعارفها خالد صارخا في وجهها :لااااا انتي فعلا اتجننتي رسمي ,,أنا كنت مخطط يا مي لكل ده ,؟؟ ,أنا كان همي انك تستريحي عشان الجرح وقعدت افكر ازاي تخشي علي امك واختك وانتي مش قادره تمشي وتحطي رجلك في الارض ,,ده جزائي يا مي ,,انتي شيفاني كده..إخص عليكي واخص علي عقلك اللي فكر فيه بالشكل ده مي:سيبني يا خالد لوحدي لو سمحت,,سيبني انا قافله علي اللي جوايا وعاوزه اعيش خالد :اللي جواكي ملوش باب يا مي وعمرك ما هتعرفي تقفلي عليه ولا تعيشي ويخرج من الباب ليجد رنا امامه باكيه من تلك الحوار فيتنهد ويتركها ويدخل الغرفه الأخري تدخل رنا علي مي رنا :ليه كده يا مي مي :أسكتي يا رنا انتي متعرفيش حاجه رنا :لا يا مي مينفعش اللي بتعمليه ده ..إنتي كده هتخسري جوزك مي:اخسره ,مش أحسن ما اخسر البيبيهات ثم تضع يدها علي بطنها وتنظر لرنا تستعطفها ..وكأنها مجني عليها :ده عاوز يسقطني تاني رنا :لا طبعا يا مي ,,خالد مش شرير كده عشان يعوز يسقطك تاني ,,متخليش الخوف اللي جواكي يقتل كل حاجه حلوه بينك وبين جوزك مي:سيبك ..أنا هبقي اصالحه بعدين يتبع انتظروا الحلقه الثامنه غدا في نفس الموعد تعليقات القراء |
توقيع : shosho |
|